يسأل يقول هل يغفر الله الشرك اما الشرك الاكبر فلا يغفره الله عز وجل باجماع المسلمين. لقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دونك من يشاء. واما الشرك الاصغر اما الشرك الاوسط فقد وقع فيه خلاف بين العلم. منهم من ادخله تحت علوم الكبائر. وقال ان الله يغفره سبحانه وتعالى. ومنهم من ابقاه تحت او لعموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. والمسألة هي تفصيل والصحيح انه في مقام التهديد من الشرك انا نقول انه لا يغفر. واما في مقام التفصيل والتحقيق فالصحيح انه يدخل تحت عموم اه يدخل تحته المرء انه يغفر لان الذي لا يغفر مطلقا هو الشرك الاكبر اما الشرك الاصغر فالصحيح ومن اقوال العلم انه يغفر لصاحبه. واذا قلنا انه لا يغفر فلا يلزم من ذلك ان صاحبه يعذب في النار. نعم. وانما يكون تحت الموازنة. يكون تحت الموازنة من كانت سيئاته تحت اكثر من حسناته. نعم. من كان سيفتح اكثر من حسناته دخل النار اذا شاء الله له ذلك. نعم. ومن كانت حسناته اكثر من سيئاته دخل الجنة ولو كان فيها شيء من الشرك ولو كان فيها شيء من الشرك يدخل الجنة ويبقى ان ان الشرك سواء قلنا انه يغفر او لا يغفر يبقى تحت الموازنة اي في يجوزا يوازن به. فهناك ذنوب تغفر ولا يوازن بها. وهناك ذنوب لا تغفر كالمجاهرين في ذنوبهم لا تغفر. ايضا الشرك لا يغفر ان قلنا انه لا يغفر فيبقى تحت الموازنة. نعم احسن الله اليك فضيلة الشيخ