هذا سائل يسأل عن حكم الزواج عبر مواقع الزواج في الانترنت حكم الزواج عبر آآ المواقع التي تدعو الى الزواج لا شك اولا ان المسلم مأمورا يتزوج المرأة الصالحة التقية وليعلم حالها ودينها وتقواها ولا شك ان التزوج عبر هذه الوسائل يجهل فيه المتزوج حال هذه الزوجة وتجهل الزوجة ايضا حال هذا الزوج فيحصل في ذلك من المفاسد ما الله به عليم. اما اذا كان هذا طريق يدلك على المرأة ويدلك على اهلها ثم تذهب الى اهل هذه الزوجة وتخطب وكما يخطو سائر الناس وتسأل عن دينها وعن اخلاقها وعن ما شابه ذلك فان ارتضيتها وارتضيت دينها وخلقها فلا بأس بالزواج على هذه الصفة. اما ان تتزوج دون ان تعرف حالها ودون ان تعرف خلقها ودينها فهذا من القصور ومن الجهل بهذا الرجل الذي تزوج على الطريقة لا شك ان هذا ليس مبالي وقد خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي قال تنكح المرأة لاربع وذكر من ذلك انتنها تنكح لجمالها وحسبها ونسبها ودينها ثم اوصاك ان تظفر بذات الدين تظهر ذات الدين. فالزواج عبر الوسائل طرق التواصل عبر عبر النت مثل زواج مواقع الزواج هذه. نقول يدخلها اه محاذير كثيرة قد تتزوج امرأة فاجرة فاسقة قد تتزوج امرأة لا تخاف الله عز وجل لا تصلي لا تصوم قد تقع في امر ليست بعفيفة وليست صالحة فتندم بعد ذلك. فاذا كان هذا الموقع هو فقط دليل لك على العائلة وعلى اهلها هذه البنت ثم تذهب وتسأل عن حالهم وتسأل عنها تلك المرأة وعن اخلاقها ودينها فنقول لا حرج في ذاك وكذلك الرجل يسأل عن دينه وعن اخلاقه وليست تلا فقط انه ينظر اليه وتنظر اليه في حبر هذه المواقع ثم يقبل وتقبل فان هذا من التقصير ومن كذلك الظلم للزوجين جميعا من حيث انهما لا يعرفان بعضا من جهة اخلاقهم ودينهم. احسن الله اليكم شيخ انا بعض الفتيات يقمن بنشر البيانات الشخصية الى هذه المواقع مثل المواصفات او الصفات. بهدف البحث عن شاب للزواج. هل هذا يجوز؟ يقول اولا ان المرأة تنشر صفاتها وتذكر اسمه ويعرف بطول شعرها وبياضها ولونها وما شابه ذلك نقول هذا لا شك انه من اه من الامور المنكرة والتي لا تجوز. فالمرأة مأمورة ان تستر نفسها وان تحفظ اه نفسها وليس كل من قرأ هذه الصفات يدعي انه يريد الزواج وان منهم من يريد من ينظر للتمتع والتلذذ فنشر مثل هذه الصفات عبر المواقع وتكتب المرأة صفاتها عبر هذه المواقع انه امر محرم لا يجوز وهو من باب نشر الرذيلة ونشر الفساد. فتتقي الله عز وجل تلك المرأة التي تكتب اسمها وتكتب مواصفاتها وانما تعرض الصفات لمن اراد ان يخطبها او لمن اراد ان يتزوجها عازما جازما. والنبي صلى الله عليه وسلم امر بالنظر الى المخطوبة لانه احرى ان بينهم فالمشروع في ذلك اذا خطب الرجل وجزم في خطبته ان يأتي الى اهل هذه المرأة وان ينظر اليها النظرة الشرعية. اما ان تأتي المرأة وتذكر صفات فاكهة عبر قناة وعبر هذه مواقع التواصل ثم ينظر اليها البعيد والقاصي والفاجر والكافر والمسلم والمؤمن وغيرهم من الفجر والصالحين وما شابه ذلك فهذا امر منكر ولا يجوز فعله لا من المرأة ولا يعني خاصة المرأة لان المرأة مدعاة للفتنة وفي ذكر صفاتها وذكر محاسنها مدعاة للفساد والله اعلم