الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول شيخ الاسلام احمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية وقوله سبحانه وهو شديد المحال وقوله ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين وقوله ومكروا مكر ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون. وقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذه اربع ايات ساقها الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية في باب الصفات وما اورده رحمه الله تعالى من ايات تتعلق بنوع من صفات الباري جل وعلا وهو ما جاء مقيدا لم يأتي وصف الله تبارك وتعالى به بالاطلاق وانما جاء مقيدا على وجه المجازاة والمعاقبة وملاقاة المجرم الظالم بالجزاء والنكال جزاء وفاقا فوصف مقيد وقاعدة اهل السنة رحمهم الله تعالى في باب الصفات قاعدة عظيمة جدا ومتينة للغاية واذا ظبطها طالب العلم تحقق له الاعتقاد الصحيح وسلم باذن الله تبارك وتعالى من الزلل وهي قولهم في صفات الله وفي ايات الصفات امروها كما جاءت امروها كما جاءت بلا كيف فالقاعدة ان صفات الله تبارك وتعالى تمر كما جاءت ويؤمن بها كما وردت فمن الخطأ ان يقصر الانسان عن الوارد اما بجحد او تكذيب او شك او عدم ايمان ومن الخطأ ايضا ان يزيد المسلم عن حد الوارد باثبات شيء لا دليل عليه او زيادة لا دليل عليها فهذا خطأ وذاك خطأ والحق قوام بين ذلك الحق ان نثبت الصفات لله عز وجل في حدود النصوص وفي ضوء الادلة ونكون وقافين مع ادلة الشرع كلام الله وكلام رسوله صلوات الله وسلامه عليه وفي ضوء هذه القاعدة المتينة امروها كما جاءت بلا كيف فان هذا النوع من الصفات لم يجيء ولم يأتي مطلقا فليس في نصوص الشرع وصف لله بالمكر هكذا على الاطلاق والكيد هكذا على الاطلاق والاستهزاء هكذا على الاطلاق والخديعة هكذا على الاطلاق وانما الذي جاء في النصوص من ذلك جاء على وجه التقييد يخادعون الله وهو خادعهم الله يستهزئ بهم ويمكرون ويمكر الله انهم يكيدون كيدا واكيدوا كيدا وهكذا فهذا النوع جاء مقيدا ولم يأتي على وجه الاطلاق فامراره كما جاء ان يؤمن به مقيدا كما جاء فلا يصح ان يقال هكذا على وجه الاطلاق من صفات الله المكر ومن صفات الله الكيد ومن صفات الله الاستهزاء ومن صفات الله السخرية هذا لا يقال ولا يصح ان يقال فضلا عن ان يسمى الله سبحانه وتعالى باسماء تلك الصفات كان يقال من اسمائه عياذا بالله من هذا القول المستهزئ والساخر والماكر ونحو ذلك فهذا باطل ولا يجوز وانما يثبت له جل شأنه سبحانه وتعالى وتقدس عز وجل يثبت له في حدود الادلة وفي ضوء النصوص وما كان من هذا القبيل مقيدا يؤمن به كما جاء. ويثبت كما ورد دون زيادة ودون نقصان النقصان هنا بان يجحد الانسان هذا الذي ورد فلا يؤمن به وهذا لا يجوز وباطل والزيادة ان يثبت الانسان لله عز وجل هذا الوصف على الاطلاق او يثبت له اسماء تلك الاوصاف فهذا ايضا باطل ولا يجوز فاذا قائدة اهل السنة رحمهم الله التي اتفقوا عليها ومضوا على تقريرها واثباتها والسير في ضوئها امروها كما جاءت وهذا النوع جاء مقيدا فيؤمن به مقيدا كما جاء وما اورده اه رحمه الله تعالى هنا هو ذكر بعض الامثلة لان هذا المتن المختصر ليس الغرض منه الاستيعاب ليس الغرض منه الاستيعاب ولهذا لا يصلح ان يأتي احد ويستدرك ويقول فاته كذا او لم يذكر كذا لان هذا شأنه كشأن المتون المختصرة التي يكتف فيها بذكر بعض الامثلة التي ترشد الى غيرها وتدل على ما سواها فذكر رحمه الله تعالى بعض الامثلة من هذا النوع اعني ما يثبت مقيدا ما ما يثبت لله سبحانه وتعالى مقيدا فيقال في هذا النوع من الصفات ان الله يمكر بالماكرين يكيدوا للكائدين يسخر بالساخرين سخر الله منهم يستهزأ بالمستهزئين الله يستهزئ بهم ونحو ذلك يخادعون الله وهو خادعهم يخادعون الله وهو خادعهم وما كان من هذا القبيل ما كان من هذه الصفات من هذا القبيل هو يعد من باب الكمال لان المكر والكيد والاستهزاء ونحو هذه الصفات هي في الحقيقة على نوعين نوع محمود ونوع مذموم نوع محمود هو نوع مذموم والنوع المحمود هو ما كان من هذه الاعمال على وجه المجازات للمعادي للظالم للباغي فهي تحمد في مثل هذه الحال الخدعة والخديعة والمخادعة لا تجوز لكن مع الاعداء قال عليه الصلاة والسلام الحرب خدعة فهي في هذا المقام جائزة ولا تعد وصفا دميما واذا خدع المسلم الكافر المعادي الشرس المقاتل الباغي الظالم اذا خدعوا المسلم او مكر به خديئته له ومكره به لا تذم لا تذم بل تكون من اوصاف المدح ومما يروى في هذا الباب في كتب السير والاخبار في غزوة احد اه اه بل في غزوة الاحزاب في غزوة الاحزاب لما جاء الاحزاب وتقاطروا على المدينة للقضاء على الاسلام والمسلمين بجنود واعداد كبيرة وحفر المؤمنون خندقا يقي المسلمين شر الاعداء من جهة الجهة المفتوحة في المدينة وهي جهة الشمال فحفروا خندقا في الناحية الشمالية للمدينة فلما وصل الاعداء بكيدهم بسلاحهم بعتادهم وجدوا هذا الخندق يحول بينهم وبين التقدم فنفر من اقويائهم اشداء هؤلاء وجدوا مكانا في في الخندق يمكن ان تعبر منه الخيل فعبروا عبر منهم اربعة او خمسة منهم رجل وهو اول من عبر يقال له عمرو ابن ود يقال له عمرو ابن ود يقول ابن كثير وكان عمره اذ ذاك اكثر من مئة سنة يقول ابن كثير في في كتاب الفصول وكان عمره اذ ذاك اكثر من مئة سنة اكثر من مئة سنة وهو يقفز على الخيل وبيده السلاح ويبرز ويبرز للمبارزة تقدم قال من يبارز وهو اكبر وعمره اكبر اكثر من مئة سنة يقول ابن كثير فتقدم له علي ابن ابي طالب تقدم له علي ابن ابي طالب فلما التقى هو وعلي كل منهما قابل الاخر رفع علي صوته رضي الله عنه قال انا تقدمت لمبارزة واحد وليس اثنين فالتفت عمر ينظر الاخر من هو؟ فضرب علي رأسه ومات مثل هذا الصنيع اه يعد مفخرة ومحمدة لان هذا من اشرس القوم واشدهم عداوة وبغظا وتقدم قتال المسلمين ومبارزة المسلمين فمثل هذه تحمد مثل هذه تحمد الحرب خدعة فاذا الخدعة والمكر والكيد ونحو ذلك يحمد اذا كان على وجه ماذا على وجه ملاقاة العدو المستحق بما هو من من جنس عمله يكيد ويمكر فملاقاته من جنس عمله هو في هذا الحد يعتبر مدحا ولا يعتبر ذما لكن لو كان الشخص هذه حاله مع كل احد صفته انه ماكر ومخادع مع كل احد هل هذا مدح او ذم لا شك انه ذم وليس مدحا انما يكون المكر والمخادعة والكيد ونحو ذلكم من الصفات مدحا اذا كان في حق المستحق حق العدو الذي يكيد ويمكر ويخطط ويدبر ويقلب فمثل هذا ملاقاته بالكيد والمكر يعد مدحا ولا يعد ذما اذا يجب ان ينتبه في هذا الباب لا يصح ان يوصف الله سبحانه وتعالى هكذا على وجه الاطلاق بالمكر والكيد و السخرية والاستهزاء لا يجوز وايضا لا يجوز كما قدمت ان يسمى باسماء تلك الاوصاف وانما يثبت له جل شأنه وانما يثبت له جل شأنه من هذه الاوصاف ما في ضوء ما جاء وهو على وجه المجازات والمعاقبة بالمثل فتثبت مقيدة يمكر بالماكرين يكيدوا للكائدين يستهزئ بالمستهزئين يخادع المخادعين الى اخر ذلكم مما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه بدأ الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى هذه هذا النوع بقول الله سبحانه وتعالى وهو شديد المحال وهو شديد المحال قال قبلها جل شأنه وهم يجادلون في الله وهو وهو شديد المحن. وهم يجادلون في الله اي مجادلة يهدفون من ورائها ابطال الدين وتكذيب المرسلين فيجادل هؤلاء المبطلون بالله سبحانه وتعالى صدا عن دين الله وصرفا للناس عن اتباع انبياء الله تكذيبا بما جاء به انبياء الله ورسله عليهم صلوات الله وسلامه ففي هذا السياق قال جل شأنه وهو شديد المحال وهو شديد المحال وهذا الوصف لله عز وجل هو في حق من كان كذلك من كان كذلك عدوا للدين خصبا الانبياء والمرسلين صادا عن دين الله تبارك وتعالى اما المؤمن المطيع العابد المقبل على الله سبحانه وتعالى فالله به رحيم وله حافظ ومؤيد ومعين قال وهم يجادلون في الله وهو شديد المحن وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ومعنى قوله وهو شديد المحال اي الاخذ للظالم بالعقوبة هل اخذ للظالم بالعقوبة فان الله عز وجل يمهل الظالم يمهل الظالم يملي له لكنه لا يهمله وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد والظالم يمضي في ظلمه وبغي وعدوانه وصده عن دين الله وتكذيبه بايات الله ثم يجد نفسه مع هذا كله ممتع مثلا بالصحة ممتع مثلا بالقوة ممتع مثلا بالمال الى اخر ذلكم ويظن ان هذا التمتيع من امارات الخير فيه والعلو ونحو ذلك ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل هؤلاء ولا يهملهم يمهل هؤلاء ولا يهملهم وهو شديد المحن ولهذا الناس عبر التاريخ ينظرون الى آآ اكابر المجرمين العتاة الطغاة الظلمة البغاة وكيف يعثون في الارض الفساد والظلم والبغي والعدوان ثم ينتهي هذا الظلم والبغي باخذ شديد من الله سبحانه وتعالى للظالم والله سبحانه وتعالى لا يفلت الظالم وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد ان اخذه اليم شديد فاذا قوله جل شأنه وهو شديد المحال اه معناه ان الله سبحانه وتعالى لا يهمل الظالمين وانما يمهلهم واذا اخذ الله عز وجل الظالم فان اخذه جل وعلا اليم شديد قال وهو شديد المحال ثم اورد رحمه الله تعالى ثلاث ايات ثلاث ايات كلها فيها المجازاة بالمثل ومقابلة الظالم الباغي المعتدي بما هو من جنس تدبيره وتخطيطه فذكر رحمه الله ثلاث ايات والثلاث ايات جميعها السياق فيها يتعلق باعداء المرسلين الاية الاولى تتعلق باعداء نبي الله عيسى عليه السلام والاية الثانية تتعلق باعداء نبي الله صالح عليه السلام والاية الثالثة تتعلق باعداء نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام وايضا جميع هذه الايات الثلاث في سياق بيان حال هؤلاء الاعداء من مكر كبار وكيدا عظيم وتدبير اثم وتخطيط سنيع للاجهاز على الاسلام والقضاء على المسلمين وقتل الانبياء والمرسلين جميع هذه الايات كلها في تتعلق بهذا السياق جميع هؤلاء الذين جاءت هذه الايات في سياق ذكر خبرهم جميع هؤلاء عتاولة مجرمين بغاة يخططون لهدم الدين يتآمرون على قتل النبيين يكيدون للاسلام والمسلمين وجميع هؤلاء ابطل الله كيدهم واحل بهم تبارك وتعالى عقوبته وصار تدبيرهم تدميرا عليهم وكيدهم وبالا عليهم فباءوا بغضب من الله جل وعلا وسخط وحلت عليهم العقوبة والنكال اما الاية الاولى وهي قوله سبحانه وتعالى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين فهي جاءت في سياق خبر ملأ من بني اسرائيل تمالؤوا وتآمروا وخططوا ودبروا وكادوا كيدا عظيما لقتل نبي الله عيسى عليه السلام ودبروا لذلك كيدا عظيما ومكرا كبارا وخططوا لهذا الامر ودبروا وتواعدوا فابطل الله سبحانه وتعالى كيدهم ونجى نبيه عيسى عليه السلام واحل بهم تبارك وتعالى عقوبته ونكاله فقال جل شأنه في سياق بيان حال هؤلاء ومكرهم قال ومكروا اي هؤلاء النفر من بني اسرائيل مكرا عظيما كان من مقاصد هذا المكر واهدافه قتل عيسى عليه السلام ومكر الله والله خير الماكرين اذا جاء ذكر المكر هنا في وصف الله تبارك وتعالى مقيدا ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين المكر ان يظهر الانسان عدوه شيئا ويخفي له شيئا اخر ولهذا الظالم يجد ان احيانا ابواب مفتحة او امامه والطرق ممهدة ثم يجد نفسه في الهاوية ثم يجد نفسه في الهاوية يجد نفسه في الهلاك فمكر هؤلاء وخططوا لقتل عيسى فماذا كان قال ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين بين ذلكم جل شأنه بقوله اذ قال الله يا عيسى في الاية التي تلي هذه الاية اذ قال الله يا عيسى اني آآ اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعلوا الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة فانظر الى مكر اولئك وتخطيط هؤلاء كيف باء بالفشل والخيبة ورفع الله سبحانه وتعالى عيسى من البيت الذي كان فيه رفعه الى السماء رفعه مكانا عليا رفعه الله اليه وطهره من الذين كفروا الذين كفروا يكيدون كيدا ويمكرون مكرا ويخططون لقتله فرفعه الله اليه فلا يخلصون اليه ولا يصلون اليه فباءوا بالخيبة ورجع مكرهم عليهم فالحق الله سبحانه وتعالى بهم عقوبته واحل عليهم الخزي وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة فلم يحصلوا شيئا من هذا المكر الا الخيبة ولما دخلوا البيت القى الله بالشبه على رجل في البيت فقتلوه وظانين انه عيسى فباءوا بهذه الجريمة النكراء قتلوا رجلا بنية انهم قتلوا عيسى عليه السلام وعند انفسهم انهم قتلوا نبيا قتلوا عيسى عليه السلام عند انفسهم انهم قتلوه ولكن الله القى الشبه وهذا ايضا من مكر الله سبحانه وتعالى بهم ورفع الله عيسى الى السماء متوفيك اي رفعه على حالة كان فيها نائما لان الوفاة تطلق ويراد بها النوم والمراد بوفاته هنا نومة والله يقول الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها النوم وفات ولهذا شرع لنا بعد اليقظة من النوم ان نقول الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا النوم وفاة صغرى النوم وفاة صغرى فالله عز وجل توفاه تنام عليه السلام ورفعه الله سبحانه وتعالى اليه رفعه الله في السماء وطهره ونجاه من رجس هؤلاء وكيدهم ومكرهم ثم ينزل عليه السلام في اخر الزمان ونزوله اية من ايات الساعة وعلامة من علاماتها لكن الشاهد ان هؤلاء النفر او الملأ من بني اسرائيل مكروا هذا المكر وخططوا هذا التخطيط فمكر الله بهم ونجى نبيه الذي خططوا لقتله ودبروا للقضاء عليه واحل بهم تبارك وتعالى عقوبته قال ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين واما الاية الثانية فانها تتعلق بنفر من قوم صالح عليه السلام نفر من ثمود قوم صالح وكانوا من اشراف القوم وعلية القوم لكنهم كانوا على بغظ شديد وكيدا عظيم ومكر عظيم بنبي الله صالح عليه السلام وكان من حال هؤلاء النفر وعددهم تسعة تسعة من علية ثمود واشرافهم كانوا خططوا فعقروا الناقة تآمروا وتمالؤوا واتفقوا على عقر الناقة والذي باشر عقرها واحدا منهم اذ انبعث اشقاها واحدا منهم باتفاق وتمالؤ باتفاق وتمالؤ من هؤلاء فانبعث واحدا من هؤلاء وهو اشقى هؤلاء وهو اشقى هؤلاء رجل من هؤلاء التسعة وكان اشقى هؤلاء التسع وقد صح في الحديث ان نبينا عليه الصلاة والسلام قال اشفع الاولين عاقر الناقة اشقى الاولين عاقر الناقة واشقى الاخرين من يطعنك يا علي من يطعنك يا علي يعني علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه فاشقى الاولين عاقر الناقة واشقى الاخرين من يطعن علي والذي طعن علي عبد الرحمن ابن ملجم رأس من رؤوس الخوارج في قصة معروفة قصته عجب ولا ولا مجال لي الدخول فيها فقال واشقى الاخرين الذي يطعنك يا علي وكان عبد الرحمن ابن ملجم هو طاعن علي فلما عقروا الناقة باتفاق من هؤلاء باتفاق من هؤلاء وتمالؤ وكان الذي باشر ذلك واحدا منهم لما علم صالح عليه السلام بذلك امهلهم ثلاثة ايام امهلهم ثلاثة ايام في بيوتهم وقال ان العقوبة ستحل فاتفق هؤلاء التسعة وخططوا ودبروا لقتل صالح حلفوا بينهم وتقاسموا بينهم ان يأتوا الى بيت صالح عليه السلام ليلا وان يقتلوه واهله ثم اذا قيل اتفقوا ايضا اذا قيل من الذي قتله؟ يقولون ما ندري ما شهدنا مهلك اهله اتفقوا على ذلك وتآمروا على ذلك قال الله سبحانه وتعالى في سورة النمل وكان في المدينة اي مدينة الحجر آآ التي فيها ثمود قوم صالح وكان في المدينة تسعة رهط اي نفر يفسدون في الارض ولا يصلحون اي من شأن هؤلاء التسعة وحالهم انهم يعملون في الفساد ولا يعرفون بصلاحهم عملهم شأنهم انهم يفسدون لا يعرفون الا بالافساد ولا يعرفون بصلاحه ومن اعظم افساد هؤلاء كيدهم للدعوة العظيمة المباركة دعوة الايمان والتوحيد التي بعث بها صالح عليه السلام قال وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون قالوا نعم قالوا تقاسموا بالله. قالوا تقاسموا بالله. لنبيتنه واهله انظر الى هذا القسم قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه اهله ومعهم الاشقى اشقى الاولين تقاسموا بالله لنبيتنه اهله. وعبدالرحمن بن ملجم ومعه نفران عند الكعبة تقاسموا بالله على قتل بزعمهم اظلم وابغى اهل الارظ وهم علي ومعاوية وعمرو بن العاص وتقاسموا عند البيت وحددوا يوما لهذا الامر وكل تكفل بواحد. وكان عبدالرحمن تكفل بقتل علي بن ابي طالب وسمى سيفه شهرا وضعه في السم شهرا كاملا ثم لما خرج علي رضي الله عنه وفي اليوم المحدد الذي تقاسموا بالله على فعل عملهم لاق عليا وهو خارج لصلاة الفجر وضربه بسيفه على هامته فسال الدم على وجهه بذلك السيف المسموم وبقي اياما ثم مات ولما قالت له ابنة علي رضي الله عنه يعيش والدي ويتقاضى منك قال هيهات لقد سممته شهرا سممته شهرا اي ان تخطيطه وكيده لقتل علي رضي الله عنه ليس وليد لحظة او ساعة وانما مؤامرة وكيد وتقاسم وحلف وتواعد على هذا العمل الشنيع ولهذا ربط النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء ورأسهم هذا الشقي باولئك ورأسهم ذاك الشقي فقال عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وقد اورده الالباني في السلسلة الصحيحة قال اشقى الاولين عاقر الناقة واسقى الاخرين طاعنوك يا علي واشقى الاخرين طاعنك يا علي فانظر كيف ربط النبي صلى الله عليه وسلم لم بين هذا واولئك للاشتراك في موجب الشقاء والهلاك عياذا بالله قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه اهله البيتوتة للعدو ان يأتيه ليلا على غرة وهو نائم على فراشه فتقاسموا بالله لنبيتنه واهله اي نقتله ليلا واهله ولا احد يشعر بنا ثم اذا تساءلوا الناس او سألونا من باشر هذا العمل نقول ما ندري ما شهدنا هذا الامر فظلا عن نكون باشرناه قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه واهله ثم لنقولن لوليه الذي يطلب بدمه ويسأل من قتله؟ ثم لنقولن لوليكم ما شهدنا مهلك اهلي وانا لصادقون اي نحلف لهم اذا سألوا وقالوا من او هل انتم؟ نقول لهم ما شهدنا الامر اصلا ما رأيناه ما اطلعنا فضلا عن ان نكون نحن الذين باشرنا هذا الامر ما شهدنا مهلك اهله واننا صادقون. قال الله ومكروا مكرا ومكرنا مكرا مكروا مكرا المكر هو تدبير هذه المؤامرة لقتل نبي الله والمؤامرة الاولى لقتل نبي الله عيسى في الاية السابقة وهذه لقتل نبي الله صالح عليه السلام مكروا هذا المكر خططوا هذا التخطيط دبروا هذا التدبير الاثم لقتل نبي الله صالح فقال الله سبحانه وتعالى ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فماذا كانت عاقبة هذا المكر؟ قال الله سبحانه فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم وقومهم اجمعين فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم وقومهم اجمعين. فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ان في ذلك لاية لقوم يعلمون وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون فتخطيط اثم وتدبير وكيد عظيم وتقاسم وتحديد لوقت وتعيين لزمان لنبيتنه واهله ثم كما ذكر في كتب التفسير مضوا في مخططهم الاثم ليلا فاحل الله عليهم عقوبته تلك الليلة فانزل عليهم حجارة رمتها عليهم الملائكة فاهلكهم اهلكهم احل بقومهم الصيحة فماتوا في مساكنهم فماتوا في مساكنهم وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون فلاحظنا الان في هذا السياق العظيم المبارك قول الله سبحانه وتعالى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ايصح ان يأتي انسان وينتزع من هذا السياق ويقول من صفات الله المكر ومن صفات الله او من اسماء الله الماكر اذا ما فهم كلام الله ولا عظم الله سبحانه وتعالى ولا فهم كلام الله هذا سياق جاء فيه ذكر المكر امام هذا هذا الاجرام وهذا العتو وهذا التعدي وهذا البغي وهذا التخطيط الاثم والمكر الكبار قال جل شأنه في هذا سياق ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين فيوصف الله سبحانه وتعالى من ذلك بما جاء وهو مقيد يمكر سبحانه وتعالى بالماكرين يمكر بمن يستحق ذلك فلا يوصف بهذا على وجه الاطلاق فضلا ان يطلق عليه اه الاسم من ذلك والموظع الثالث يتألق الموظع الثالثة والاية الثالثة تتعلق بمكر وكيد اه يتعلق بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وايضا فيه تآمر من هؤلاء الكائدين الماكرين لقتل النبي عليه الصلاة والسلام لقتل النبي عليه الصلاة والسلام وقد عمل اعداء النبي عليه الصلاة والسلام وخصومه لقتله وخططوا لذلك وايضا تواعدوا على هذا الامر ونجاه الله سبحانه وتعالى. في قصة معروفة لما اه خرج عليه الصلاة والسلام وهاجر الى المدينة وترك عليا رضي الله عنه على فراشه وترك عليا رضي الله عنه على فراشه وكان عنده عليه الصلاة والسلام ودائع للمشركين فكان مما اوصى عليا به ان يعطي كل واحد منهم حقه ان يعطي كل واحد منهم حقه ويرد له وديعته وباشر علي رضي الله عنه ذلك وخرج النبي صلى الله عليه وسلم من حجرته ليلا وهم على ابوابها وخرج من عندهم واعمى الله سبحانه وتعالى بصائرهم ابصارهم ولم يرو ومضى صلى الله عليه وسلم ومضى صلوات الله وسلامه عليه مكرهم وكيدهم لما يحصل من ورائه شيئا بل انجى الله سبحانه وتعالى نبيه ونصره واحل بمن استمر معاديا للنبي عليه الصلاة والسلام وخصما وكائدا الاسلام احل الله سبحانه وتعالى عقوبته. ولهذا تطايحت وتساقط رؤوس هؤلاء العتاة المجرمين في لقاءاتهم مع النبي صلوات الله وسلامه عليه وفي غزوة احد وفي غزوة بدر كان يعين عليه الصلاة والسلام باصبعه مصارع رؤوس هؤلاء الذين كانوا يكيدون له ويتآمرون على قتله ويدفعون الاموال الطائلة لمن يقتل النبي عليه الصلاة والسلام كان عليه الصلاة والسلام يحدد يقول هذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان وهذا مصرع فلان وما اخطأ منهم الموضع الذي عينه النبي عليه الصلاة والسلام. كل واحد من هؤلاء الرؤوس آآ كانت نهايته في المكان الذي عينه صلوات الله وسلامه عليه فهذه الاية وهي قوله جل شأنه انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا مهلهم يعني قل لهم انتظروا قل لهم انتظروا فمهل الكافرين امهلهم رويدا اي قليلا يعني هذا المكر وهذا التخطيط وهذا التآمر وهذا التواعد هذي الاعمال كلها ايام وسيرون العقوبة وسيرون النكال انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا قل لهؤلاء انتظروا تمهلوا وسترون قليلا ليس مدة طويلة ولا زمانا بعيدا اياما قلائلا ووقتا ليس بطويل وسترون اية الله فيكم ونكالا وعقوبته انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا. اذا الكيد الذي اضافه الله سبحانه وتعالى لنفسه لم يضفه لنفسه هكذا وصفا على وجه الاطلاق وانما جاء مقيدا مقابلة لهؤلاء خصوم الدين وخصوم النبي عليه الصلاة والسلام وخصوم الاسلام وخصوم الدعوة قال الله عنهم انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فاذا كيده سبحانه وتعالى ليس بكل احد. وانما بهؤلاء بالمستحقين لذلك الذين يكيدون للاسلام والمسلمين ويعملون على القظاء على دين الله سبحانه وتعالى فالكيد في هذا الموضع والمكر ايضا في المواضع التي مرت يعد في وصف الكمال يعد في اوصاف الكمال ولا يعد نقصا يعد في اوصاف الكمال ولا يعد نقصا وانما الذي يعد في اوصاف النقص الكيد مطلقا او الكيد بمن لا يستحق الكيد او المكر بمن لا يستحق المكر هذا هو النقص هم الكيد بالكائد والمكر بالماكر والاستهزاء بالمستهزئ والسخرية بالساخر فهذا كله معدود في اوصاف الكمال واعيد ما بدأت به الا وهو ان قائدة اهل السنة والجماعة في هذا الباب العظيم انهم يمرون الصفات كما جاءت ومن مضى على هذه القاعدة سلم من افات اهل الباطل وطرائق اهل الضلال سلم من ممن يجحد وسلم ممن ايضا يزيد في الحد الذي جاءت به النصوص طريقة اهل السنة هي حق بين باطلين وحسنة بين سيئتين والله سبحانه وتعالى اكرمهم معرفة الحق والهدى للزومهم لكتاب الله واتباعهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعدهم عن الاهواء المظلة. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يلحقنا جميعا بالصالحين من عباده. وان يرزقنا الفقه في الدين بشرع رب العالمين وحسن الاتباع لهدي نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وان يعيذنا من البدع والاهواء ومن الفتن كلها ما ظهر منها وما بطن انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل. نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين يقول هذا السائل ما صحة قول اللهم اغفر لي وفقط فقط هذي منك ولا من السائل لا لا تزاد اه وانما يدعو الله سبحانه وتعالى بقوله اللهم اغفر لي وحاجة المسلم وسؤاله لله ليست المغفرة فقط ليست المغفرة وفقط وانما هذه من طلباته ومن سؤالاته فلا يحجر على نفسه فضلا واسعا وخيرا عظيما فيقول اللهم اغفر لي وفقط وهذه اه كذا وفقط هذه كلمة يعني اه آآ كلمة يعني آآ درج عليها الناس في السوق في الشارع ليست من العلم في شيء. يعني الناس الان من الشائع عند العوام اذا احبوا شيئا معينا وارادوا شيئا معينا قالوا كذا وفقط وآآ لا علاقة لمثل هذه الكلمة اطلاقا بالدعاء الدعوات فيها سؤال المغفرة وفيها سؤال الرحمة وفيها سؤال الهداية وفيها سؤال الجنة وفيها سؤال النجاة من النار وفيها سؤال خير الدنيا والاخرة ليست المغفرة وفقط نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هل يجوز التكلم في اسماء الله جل وعلا او باسماء الله وصفاته مع عامة الناس؟ ام يكون ذاك الحديث معهم بشروط اه في الحديث او في الاثر حدثوا الناس حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله فبعض دقائق العلم وتفاصيله مما لا تبلغه افهامهم لا لا يحدثون به لكن يجب ان يعرف العوام بالله وبعظمته وبجلاله وبانه الرب العظيم والخالق الجليل والغفور الرحيم والجوادل المحسن يعرفون بالله وكل ما ازداد العوام معرفة بالله ازدادوا تعظيما لله سبحانه وتعالى. اما دقائق العلم اه تفاصيله الدقيقة مما لا تبلغه افواههم اه افهامهم لا يحدثون به نعم. احسن الله اليكم يقول ما معنى اسم الله عز وجل البارئ؟ وما تقتضيه صفته؟ البارئ من اسماء الله سبحانه وتعالى الحسنى وهو ثابت في اواخر سورة الحشر هو الله هو الله الذي لا اله الا هو هو الله آآ الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور هو الله الخالق البارئ المصور ذكر هذه جل وعلا الاسماء الثلاثة الخالق والبارئ والمصور والبارئ والمصور مثل ما يقول ابن القيم كالتفصيل لمدلول اسمه الخالق فالخلق هنا التقدير والبرء هو الايجاد من العدم والتصوير خلق الخلق وايجاده على الصورة التي اراد سبحانه وتعالى ان يكون هذا المخلوق عليها فهو خلق ثم برء ثم ثم تصوير نعم احسن الله اليكم يسأل هل تثبت صفة الانتقام؟ وهل هي من هذا الباب؟ الانتقام جاء ايضا على وجه التقييد قال الله سبحانه وتعالى انا من المجرمين منتقمون فيثبت هكذا كما جاء بين شيخ الاسلام في بعض المواضع من كتبه خطأ من عد المنتقم من اسماء الله من عد المنتقم من اسماء الله وبين ان هذا الاسم جاء مقيدا ولم ولم يأتي على وجه الاطلاق نعم يسأل عن معنى قوله تعالى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى في الاية اثبت رميا ونفى رميا في الاية اثبت رميا ونفى رميا قال وما رميت هذا نفي اذ رميت هذا اثبات فاثبت للنبي عليه الصلاة والسلام رميا ونفى ايضا عنه رميا والقائدة عند اهل العلم في مثل هذا النوع انه اذا اثبت الشيء ونفي فالمثبت غير المنفي المثبت غير المنفي فالمثبت من الرمي للنبي عليه الصلاة والسلام هو اخذ التراب ورمية في وجوه الاعداء هذا فعله عليه الصلاة والسلام اما كون كل مشرك اصابته من هذه الحصيات واصيب بها وانها سددت واصابت كل كل مشرك هذا من الله فقوله وما رميت اي ما كان من اصابة وتسديد لرميك هذا ليس منك من الله اذ رميت يعني اذ باشرت بنفسك رمي المشركين بالتراب وبالحصيات فالتسديد من الله وفعل الرمي من النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. احسن الله اليكم هل يصح نسبة الخيانة لله جل وعلا لا يصح وليست من هذا القبيل يعني الخيانة مذمومة في كل احوالها الخيانة مذمومة في كل احوالها. ليست من قبيل المكر والكيد والاستهزاء والسخرية ونحو ذلك ليست من هذا القبيل ليست من هذا القبيل وتلك اه الكيد والسخرية والاستهزاء والمكر والخديعة هذه كلها فيها محمود ومذموم كلها فيها محمود ومذموم. اما الخيانة مذمومة في كل احوالها في كل احوالها ولهذا في الاقسام في ممر وهو الكيد والمكر لما ذكره الله سبحانه وتعالى عن الكافرين ذكر عقوبته لهم بالمثل. قال مكروا ومكر الله. انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا. الله يستهزأ بهم يخادعون الله وهو خادعهم سخر الله منهم كله على وجه المجازات لما لكن لما ذكر الخيانة لما ذكر خيانتهم ماذا قال خانوا الله فامكن منهم قال خانوا الله فامكن منهم ولهذا من الاخطاء الشائعة عند بعض العوام انهم يقولون خان الله من يخون او اللي يخون يخونه الله هذا خطأ هذا الاطلاق خطأ لا يجوز لان الخيانة في كل احوالها مذمومة ليست منقسمة الى مذموم وممدوح ليست منقسمة الى مذموم وممدوح ولهذا لما ذكر الله خيانة الخائنين لم يقل فخانهم وانما قال فامكن منهم. نعم احسن الله اليكم يقول اذا ثبتت هذه الصفات في على سبيل المجازات فهل يقول انها صفات اختيارية او صفات فعل اختياري؟ نعم هي من صفات الفعل اختيارية كلها صفات اه افعال متعلقة بالمشيئة لكنه لا يثبت هذا الوصف لله على وجه الاطلاق وانما يثبت تثبت هذه الافعال لله سبحانه وتعالى مقيدة كما جاءت تثبت مقيدة كما جاءت ونكتفي بهذا القدر ونسأل الله عز وجل ان يمن علينا اجمعين بالعلم النافع والعمل الصالح وان يهدينا اليه جميعا صراطا مستقيما اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر الهدى وانصرنا على من بغى علينا اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين اليك اواهين منيبين لك لك مطيعين اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وثبت حجتنا واهدي قلوبنا وسدد السنتنا سخيمة صدورنا اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيه. ومن طاعتك ما تبلغنا به جنة ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا. واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين