من المملكة تقول صار لي شهر اصلي والقبلة طلعت غلط فهل علي اعادة الصلاة اذا كانت هذه المرأة صلت ومثلها يجهل القبلة وليس عندها من يخبرها بجهة القبلة الجهة الصحيحة وانما بذلت وسعها واجتهادها واجتهدت في هذه القبلة فانها غير مفرطة وصلاتها صحيحة. اما اذا كانت مفرطة وتستطيع ان تسأل من حوله عن جهة القبلة تستطيع ان تسأل من حوله عن جهة القبلة وفرطت في ذلك فنقول نعم يلزمها ان تعيد هذه الصلوات. حتى لو كانت ايام كثيرة؟ حتى لو كانت شهر تعيدها. ولا يلزم ان تكون يعني تقضي ما استطاعت اليوم عشر صلوات خاش وخمسطعش صلاة بعده عشرين صلاة وهكذا حتى اذا كانت سألت وحصلت على معلومات غلط مثلا اذا كانت اذا كان هناك من تاب الخطأ واخبرها بان القبلة الى الجهة الفلانية مخطئا وهي قد صدقت ذلك الرجل فلا شيء عليها اذا كانت قد اخبرت ان جهة القبلة الى الجهة التي اخطأت فيها فصلاتها صحيحة ولا تلزمه الاعادة. واذا اجتهدت ولم تجد من تسأل فنقول ايضا صلاتها صحيحة ولا تلزمه الاعادة. اما اذا كانت مفرطة تستطيع ان تسأل اختها تستطيع ان تسأل اخاها تستطيع ان تسأل من بجوارها ولكنها اهملت ذلك وهي في داخل بلاد المسلمين داخل بلاد المسلمين. فهنا نقول تعيد الصلاة لكن كما ذكرت اذا كان هناك من اخبرها بالخطأ فلا شيء عليها. يا شيخ انا هل يمكن الاعتماد على البرامج التي تأتي في الجوالات الدرويد برنامج او في بعض السجاجيد يسمى البوصلات هذه؟ نعم نقول اذا كانت هذه معتمدة ومعترف بها ومعروفة على انها تخبر بالجهة الصحيحة. واعتمد الانسان عليها وهي في الغالب مصيبة في ذلك فلا حرج عليه حتى لو وجد انها اخطأت في بعض الاحيان فان الاصل انها تقبل وتكون من يخبر بجهة القبلة الجهة الصحيحة. فمن اخذ بمثل هذا الجهاز ووظع الجهاز ووجهه الجهاز الى جهاز القبلة ثم بعد مدة شهر مثلا تبين ان هذا الجهاز اخطأ وانه لم يكن مصيبا في ذلك. نقول انت لا حرج عليك في ذلك لانك بنيت اه صلاتك على على اه سؤال قال صحيح وعلى طريقة صحيحة. احسن الله اليكم