على القبلة او استدبارها حال قضاء الحاجة اكرمكم الله. نعم. اه النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي الانصار رضي الله تعالى عنه الفارسي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وابي هريرة انه صلى الله عليه وسلم نهى عن استقبال القبلة واستدباره عند قضاء الحاجة وجاءت بهذا الاحاديث الكثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم فالصحيح من اقوال اهل العلم انه لا يجوز استقبال القبلة بغائط ولا ببول. سواء كان في فلاة او كان في بنيان آآ وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه آآ في بيته صلى الله عليه وسلم حديث ابن عمر رضي الله في البخاري ومسلم ان ابن عم رقيت يقول رقيت عن بيته حفصة يوم فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم مستدبرا الكعبة مستقبل الشاب لحاجته. فهذا الحكم قد ينزله اه قد ينزل عن الخصوصية لانه ما اراد نشره وما اراد صلى الله عليه وسلم ان جعله حكما عاما لجميع الامة. ولو اراد ذلك لبينه للامة صلى الله عليه وسلم. وما جاء من احاديث اخرى جاء ابن عبد الله او حديث آآ عائشة رضي الله تعالى عنها في النسخ فهي احاديث معلة ظعيفة ولا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالصحيح من اقوال اهل العلم ان المسألة فيها خلاف منهم من يجوزها مطلقا. ومنهم من يخص البنيان بالجواز دون الفلات منهم من يفرق بين الاستقرار والاستدبار والصحيح الصحيح انك اذا دخلت مكان الخلاء وهو الى جهة القبلة انك تنحرف يمنة او ترى سواء عند الاستقبال سواء في البول او الغائط. سواء كان استقبالا واستدبارا ان تنحرف يمنة ويسرة وتستغفر الله عز وجل كما فعل ابو ايوب الانصاري رضي الله تعالى عنه