الامة الاسلامية والامة العربية اما لا شك ان المراد في الامة هي امة الاسلام وان الذي خاطبنا به الشارع ان ان ندعو الى توحيد لامة الاسلام وتوحيد الكلمة والعرب العرب المسلمون منهم يدخلون تحت هذه الامة. اما ان نخص الامة العربية ونقص بذلك الاخوة العربية واخوة امة العرب ويكون بهذا المعنى يدخل في هذا العربي النصراني والعربي الوثني والعربي المشرك والعربي وما شاء ذلك فهذا غير صحيح. وانما الذي يجمعنا هو الاسلام يجمعنا هو الاسلام. فاذا ذكرنا العرب فانه لا بد ان يقصد بهؤلاء العرب هم هم المسلمون حتى تكون الامة الاسلامية ويكون العرب تبعا لهذا الاسلام. اما ان نجعل العرب امة واحدة ونقصد بذلك من تكلم بهذا اللسان عربيا ويصبح المحاب الموالاة والمواد على هذا الجنس فهذا ليس بصحيح الذي يجمعنا على المحبة والمودة هو كتاب كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهو دين الله. من كان عربيا كافرا ابغضناه وعاديناه. ومن كان اعجميا مسلما والينه واحببناه فالذي الا ويحبه المسلم والذي يبغض ويعاده هو الكافر والمشرك فلا فليس هناك عرق او او لون او او ما يسمى اقليم يجب يجمعنا وانما الذي يجمعنا هو الكتاب والسنة ودين الاسلام هو الذي يجمع هذه الامة الاسلامية. فعبارة الامة العربية ويقصد بذلك جميع من تكلم بهذا ان المحبة تلزمنا بهذا الوصف فهذا غير صحيح وانما المخاطب به اهل الاسلام ان يخاطب بعضهم البعض باننا امة الاسلام والتي امر الله عز وجل بهذه ان نسمي انفسنا بالمسلمين سبحانه وتعالى. احسن الله اليك