هذا الاخ ابو علي مصعب من تركيا يقول انه يصلي الفجر ولكن يتأخر عن ادائها في وقتها عند طلوع الشمس مثلا اولا لابد ان نفهم لماذا يؤخر الصلاة عن وقتها اما اذا كان آآ متعمدا لذاك فلا شك ان هذا على وعيد شديد وعلى كبيرة من كبائر الذنوب وقد قال غير اهل العلم ان من تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها انه كفر بالله عز وجل وان كان هذا القول مرجوح والراجح انه لا يكون الا اذا الا اذا ترك الصلاة كاملة او كلية اه اما اذا نقول تركه متعمدا حتى يخرج ثم يصلي بعد ذلك نقول هذا كبيرة من كبائر الذنوب وامر محرم ولا يجوز وعليه التوبة والاستغفار والرجوع الى الله عز وجل واما اذا كان نائما او ناسيا نائم وناسيا فنقول يصليها اذا استيقظ لكن يلزمه ان يجعل هناك من ينبهه على هذه الصلاة مثلا يفعل الاسباب التي تعينه على الاستيقاظ لصلاة الفجر. الاسباب مثلا اذا كان نومه ثقيل ينام مبكر اذا كان آآ اذا كان لا يستطيع يستيقظ من نفسه وضع منبها ينبهه للصلاة اذا كان لا يقوم على المنبه اوصى آآ قريبا له او اوصى زوجته واوصى اولاده ان يوقظه للصلاة. فاذا فعل اسباب كلها ولم يستيقظ فنقول له كما قال وسلم ليس ليس النوم ليس النوم ليس التفريط بالنوم وانما التفريط في اليقظة نقول آآ عليك ان تكمل الصالحة وان تكثر من الاستغفار والله غفور رحيم وان تدعو الله عز وجل ان يعينك على اداء الصلوات في وقتها وان يحيي قلبي ندعو الله عز وجل ان يحيي قلوبنا جميعا حتى نعظم امر هذه الصلاة لانها كبيرة الصلاة كبيرة اي شاقة الا على الخاشعين الخاشعون يأتون الصلاة بلذة ويفرحون بوقت الصلاة وقلوبهم معلقة بهذه الصلاة يحملون يحملون هم الصلاة لانهم يتشوقون اليها. اما من يرى ان الصلاة ثقيلة عليه وان الصلاة فيها كلفة وفيها لا شك ان هذا علامة مرض في قلبه فيحرص المسلم ان يصحح ويحي ويسعى في حياة قلبه وفي سلامة قلبه فيفرح بطاعة الله ويحزن ويهتم ويغتم اذا قصر في طاعة الله شيخنا ايظا هناك ملحوظة مهمة وهي ان بعظ الناس اذا كان لديه سفر فانه تقدمت في المطار قبل الموعد بساعة واذا كان لديه اختبارات مم او مشوار مهم يقوم في اي وقت يعني. نقول هذا المرد الى انه القلب. العبرة في القلب. لو كان القلب يهتم يعني يجعل لهذا صارت قدرا واهتماما لفعل كما يفعل من يحرص على الاختبار او من يعني يريد ان تجده يقوم قبلها بساعة وتجده بل طوال ليله يتوجس. يتنبه اكثر من مرة خشية ان يفوته خشية ان تفوته الطائرة بينما الصلاة بعضهم لا يضع المنبه الى الساعة السابعة او مع الدوم لا شك ان هذا على وعيد شديد وعلى كبيرة منك مذنوب والله يقول ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون اي غافلون ساهون توعده بويل كلمة وعيد وزج وقد جاء الخدري ان ويل واد في جهنم لو سيرت جبال الدنيا في لذات والحر وان كان اسناده ضعيف لكن معناه ان الذي يتساهل في الصلاة وان الذي لا يصلي انه له هذا والله ذكر فخلى من ان فسوف يلقون من تخلوا عن الصلاة واضاعوه واتبعوا الشهوات ذكر الله سبحانه وتعالى في خاتمة فسوف يلقون غيا. فاخذوا من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. والغي هو اعوذ بالله الصديد والحميم نسأل الله بالسلامة. الله المستعان شيخ هذا سائل