تقول هل لي ان اقرأ القرآن؟ بمعنى اختم المصحف علانية طلب الرزق او الزواج او اي شيء اخر اولا لابد للمسلم ان يصحح نيته وان يجعل عمله كله لله عز وجل وان يريد باعماله الصالحة وجه الله سبحانه وتعالى. ولا يجعل الاعمال الاخروية سببا او طريقا. الى تحصيل الامور الدنيوية الى تحصيل الامور الدنيوية فاذا كان هذا قصدك لم تنل الاجر المترتب على قراءة القرآن فعندما تقرأ القرآن وتقرأ الف لام ميم حرف يكتب لك بكل حرف عشر حسنات. اذا كان قصدي بقراءتها ان ان ان يشفى مريظك او ان يبسط لك في رزقك نقول ليس لك هذا الاجر البتة ثم بعدك هل تعطى الاجر الذي اردت من جهة الدنيا او لا؟ بل نقول الصحيح انه لا يشرح هذا الفعل ولا ولا ولا يشعر مسلم ان يقرأ القرآن بقصد الشفاء او قصدي الرزق وانما يقرأه بقصد طلب التقرب لله سبحانه وتعالى بقراءة كلامه سبحانه وتعالى وعلى هذا نقول يدخل هذا في معنى من اراد بعمله الدنيا من اراد بعمله الاخروي الدنيا فبعلم من من يراه من اسباب الشرك يراه يدخل الشرك من اهل من يراه انه محرم ولا يجوز فعلى هذا نقول لا ينبغي لك ايها السائل ان تقرأ القرآن بهذه النية. اذا قرأت القرآن بنية التقرب لله سبحانه وتعالى وختمته فلك ان تدعو واجعل من دعائك ان ان يبسط الله لك ان يبسط الله عز وجل لك في رزقك وان يعافيك وان يشفيك. فاجعل القرآن وسيلة تتوسل بها الى الله عز وجل لا تقصد بقراءته ان تنال ثواب الدنيا. وانما اجعل قصدك بقراءة القرآن ان تنال ثواب الاخرة هذا هو المأمور به وهذا الذي آآ يعني امر به الشارع سبحانه وتعالى. احسن الله اليك