الاخير من اسئلة الاخت تقول انا ادعوه ولا يستجاب دعائي فماذا اعمل نقول اه اذا كنت تدعين ولا ولا ترين اجابة هذا فيما يظهر لك. والا جاء في اه المسند عند اهل السنة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من داع يدعو الا كتب له احدى ثلاث. ما من داع يدعو الا كتب له احدى ثلاث. اما ان يستجيب الله دعاءه وهذا الذي تقول انه لم يحصل لي واما ان يدفع الله عز وجل شرا بهذا الدعاء. نزل بها فيدفعه هذا الدعاء واما ان يدخر لها اجرا عند الله عز وجل. يعني هذا الدعاء وهذا السؤال وتضرعك بين يدي الله عز وجل وسؤالك وسؤالك اياه هذا يكتب لك حسنات يوم القيامة. فاما قول لم يستجب لي اي لم يحصل الامر لتطلبينه ولعل في تأخيره خيرة لك. ولا تدرين اين الخيرة التي يريدها الله عز وجل لك فقد تدعي بشيء ويؤخره الله عز وجل لان الخير في عدم اجابته او وهناك قد يدفع عنك بلاء اعظم من الدعاء الذي وانت سألتيه قد وايضا يدخر لك اجر عند الله عز وجل. عموما نقول هذا الذي يحصل لكل داعي فلا فلا نقل لم يستجب ربنا لنا بل نقول الله استجاب اما بادخاره حسنات واما برفع بلاء نزل مقابلا له واما ان يستجيب الله بنفس ما طلبنا وسألنا. اذا لم يحصل اذا لم يحصل ذلك لمن طلبناه فاعلم اولا ان الخيرة في عدم حصوله. لان ان الله ليقضي قضاء العبد الا كان خيرا له فقد تسأل شيء والخيرة في عدم تحقيقه وتحصيله لان الذي يعلم ذلك هو من هو ربنا سبحانه وتعالى. الامر الثاني ان كان هذا الدعاء خير محض كسؤال الطاعة والاعانة وما شابه ذلك وصرفت عن الاجابة اليه فاعلم ان هناك موانع اما ان الطعام والمشرب الذي تشربه الطعام تأكله ليس حلالا فيكون مال من من موانع اجابة الدعاء. اما ان يكون هناك ايضا مانع اخر وهو التعجل. ما لي ادعو ولا يستجاب لي فيترك الدعاء ويمل. هذه المانع اما ان يكون الرجل متلبسا بمحرمات ومعاصي وذنوب فيكون هذه ايضا موانع من موانع ايجاد الدعاء. اما ان يكون الداعي ايضا غير متأدب غير متضرع غير ملح في دعائه فيتأخر الاستجابة مع انا نقول انه في كل في كل دعاء يدعوه انه يكتب له ما ذكرنا قبل حديث ابي سعد خذ هو حديث صحيح يكتب له وحدة ثلاث فادعي واسألي ربك سبحانه وتعالى واعلمي ان الله قريب يجيب الدعاء سبحانه وتعالى. احسن اليك ونسأل الله ان نستجيب دعاءها ودعائنا