يقول فيه اه انا عندما ارتكب معصية دائما احس بضيق ومع انني اصلي بعدها ركعتين واستغفر الله ومع ذلك لا استطيع التخلص من الشعور بالذنب ولا اعلم ما يجب علي ان افعله كي ابعد نفسي عن ظلمات المعصية اولا هناك فرق بين احساسك بالندم وشعورك بالندم وبين ظلمة المعصية. اما احساسك احساسك بالندم وشعورك بالندم على ما واقترفت يداك بمعصية الله عز وجل فهذا تحمد عليه وتؤجر عليه تحمد على هذا الندم. وتحمد على هذا الشعور وكما جاء عن مسعود رضي الله تعالى انه قال الندم توبة. ما دام في قلبك حرقة وما ما دام في قلبك حزن وندم وتحسر على ارتكاف معاصي الذنوب فهذا رفعة في درجاتك. واعلاء في منزلك عند الله عز وجل. فانت بقدر ما تحترق وبقدر ما تحزن من المعاصي الذنوب بقدر ما تعلو درجاتك عند الله ويقبل الله عز وجل توبتك وعملك الصالح. اما الذي يفعل المعصية في هذا نقول هذا اولا جهة ومن جهة اولى من جهة الاستشعار مع ذلك يلزمه مع الندم والشعور بالحرقة لتصيب من اجل الذنب. اولا ان يتوب الى الله عز وجل. ولا يمكن يندم الانسان ويتحسر وهو لم يتب. لان ندمه وتحسره وحرقته دليل عليه شيء. على صدق توبته فهو يلزمه ان يتوب الى الله عز وجل وذلك بالاقلاع ذنب مباشرة الاقلاع عن الذنب مباشرة ثانيا العزم على عدم العودة الى ذلك الذنب. وثالثا ان يسرع وان يسارع ويكثر من الصالح والطاعات ويسابق مرضاة الله عز وجل حتى تكفر تلك السيئات. ولذلك قال رحمه الله تعالى رب سيئة ادخلت صاحبها الجنة ورب حسنة دخلت صاحبها النار وجاء ذلك عن غير واحد. ومعنى كلامي رحمه الله تعالى ان ذلك الذي فعل السيئة بقت بقيت هذه السيئة في قلبه يتذكرها دائما وتشعره بالندم وتشعره بالحرقة التي تملأ قلبه. ثم بعد ذلك يسابق مرضاة الله عز وجل. فكانت السيئة التي هي بين عينيه سبب ووسيلة في شيء الى التزود والمسارعة والمسابقة الله عز وجل حتى يكفر ذلك الذنب احسن يا شيخ انا هذا اتصال الاخ محمد من السودان اهلا وسهلا تفضل الشيخ وعليكم السلام ورحمة الله سم تفضل ان شاء الله ماذا اخ محمد على على مطلوب ان تساهل على رقمك الشخصي يا شيخ تطلب تطلب الدعاء تواصل بعد البرنامج مع الكنترول تقول لك اه شيخ اه هذا سائل من المملكة يقول هل هناك دعاء خاص بقضاء الدين؟ نعم اولا قبل ان نجيب نكمل على هذا الذي يسأل النبي يقول يلزمك التوبة والندم والاقلاع والاكثار من الصالحة واما ما كيف تذهب الظلمات والمعاصي تذهب ظلمات المعاصي بنور الحسنات ظلمات يذهبها النور. المعصية لها ظلمة. الحسنة نور فاذا اكثرت من الحسنات والطاعات فظلمة القلب وظلمة الجسد تذهب بنور تلك المعصية. اه اما