الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول شيخ الاسلام احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية رحمه الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين قال في العقيدة الواسطية وقوله سبحانه وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة وقوله على الارائك ينظرون وقوله للذين احسنوا الحسنى وزيادة وقوله لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد وهذا الباب في كتاب الله كثير. من تدبر القرآن طالبا للهدى منه. فبين له طريق الحق الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ختم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ذكرى الادلة التي تتعلق الامام بالله عز وجل وان من الايمان به الايمان بصفاته الواردة في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فختم الادلة التي تتعلق بادلة القرآن او ختم ادلة القرآن التي تتعلق اسماء الله وصفاته بهذه الايات التي فيها اثبات الرؤية ان المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى يوم القيامة وسيأتي ايظا ختم احاديث الصفات بحديث الرؤية سيأتي ختم احاديث الصفات بحديث الرؤيا انكم سترون ربكم فختم ايات الصفات بايات الرؤية وختم احاديث الصفات بحديث الرؤية وهذا فيه بيان او فيه تنبيه على مكانة العلم بالله سبحانه وتعالى وصفاته وحسن المعرفة بها والايمان والقيام بموجباتها ومقتضياتها من العبودية والذل لله سبحانه وتعالى وان ذلكم يثمر للعامل اعظم النعيم واجله على الاطلاق الا وهو رؤية الله سبحانه وتعالى ولعل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله المح بختمه ايات والصفات بايات الرؤية واحاديث الصفات باحاديث الرؤيا الى هذا المعنى وان العقيدة الصحيحة في الله في ضوء كلامه سبحانه وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام تثمر للعامل عظيم الثمرة وينال بها عظيم النعمة التي هي رؤية الله جل وعلا وهي اعظم ما يعطاه اهل الجنة في الجنة حيث يكرمهم الله سبحانه وتعالى برؤيته قد ثبت في الصحيح ان اهل الجنة اذا دخلوا الجنة يقول لهم الله سبحانه وتعالى هل تريدون شيئا ازيدكم ثم قال في كشف الحجاب فيرون الله سبحانه وتعالى فما اعطوا شيئا اعظم من النظر الى ربهم عز وجل وهذا النظر هو كرامة يكرم الله سبحانه وتعالى بها اهل الايمان ويمن بها على اهل الايمان ممن صحت عقائدهم استقامت اعمالهم على طاعة الله سبحانه وتعالى واتباع رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى وقوله وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة وجوه يومئذ ناضرة بالظاد من النظرة وهي الحسن والجمال والبهاء الذي يكسوا وجوه اهل الجنة كما قال الله سبحانه وتعالى تعرف في وجوههم نظرة النعيم نظرة النعيم اي حسنا وجمالا وبهاء يكسو وجوههم واكمل نعيم ينالونه رؤية رؤية ربهم سبحانه وتعالى ولهذا قال بعض السلف حق لها ان تكون ناظرة اي حسنة بهية وهي تنظر الى الله حق لها ان تكون ناظرة اي حسنة بهية جميلة وهي تنظر الى الله سبحانه وتعالى اذا كان يا اخوان اذا كان الانسان عندما يرى اشياء بهيجة في الدنيا وجميلة وينبسط لرؤيتها وهي نعيم نعيم زائل. لا يقارن نعيم الجنة فضلا عن النعيم برؤية الله سبحانه وتعالى الذي هو اكمل النعيم فهذا الذي يرى في الدنيا شيئا جميلا من اشجار او بساتين او كذا بعض الناس قد يظهر على وجهه المتعة والسرور بما رأى والانس بما رأى فكيف باكمل نعيم واشرف نعيم واجل نعيم واعظم نعيم فوجوه اهل الجنة تكون وجوها ناظرة من النظرة من النظرة وهي الحسن والبهاء ومن هذا دعوة النبي عليه الصلاة والسلام العظيمة المباركة حيث قال نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها نظر الله هذا دعاء له بنظرة الوجه اي حسنه وبهاءه قال وجوه يومئذ ناظرة الى ربها الى ربها ناظرة اضاف اليها النظر اضاف اليها النظر اضافه الى الوجوب ومن المعلوم ان الانسان ينظر ببصريه الذين في وجهه فاضاف آآ النظر الى الوجوه التي هي محل الابصار في محل الابصار في العبد وعدى ذلكم بحرف اله قال الى ربها الى ربها ناظرة والنظر اذا عدي باناء لا يكون الا النظر بالباصرة التي هي العين النظر اذا عدي بلا لا يكون الا النظر بالباصرة التي هي العين كيف واذا انضاف اليه اسناد النظر الى الوجه كيف اذا انضاف الى ذلكم اسناد النظر له وجوه ناظرة الى ربها في مثل هذه الحالة لا يمكن ابدا ان يكون للنظر معنى اخر مثل الانتظار كما يدعيه بعظ المعطلة يقولون ناظرة يعني منتظرة ثواب الله منتظرة تواب الله. قالوا قالوا انظرونا يعني انتظرونا ناظرة اي منتظرة لثواب الله سبحانه وتعالى وهذا من البعد الشنيع في فهم الاية لان الوجوه كساها النظرة فكيف يقال ناظرة وهي لم تحصل الثواب بعد وانما ما زالت تنتظره تنتظر الثواب لم تحصله بعد وهي ناظرة حسنة بهية ولم تحصل ثوابا ما زالت منتظرة حصول الثواب. فابعدوا معنى الاية ابعادا شديدا واساءوا في فهمها كل ذلكم فرارا من اثبات هذا النعيم العظيم الذي يكرم الله سبحانه وتعالى به اهل الايمان في جنات النعيم قال وجوه يومئذ اي يوم القيامة وهذا فيه ان رؤية الله سبحانه وتعالى انما تكون في الدار الاخرة قال وجوه يومئذ اما الدنيا فلا يكون فيها شيء من ذلك كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح اعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا اعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا فهنا في الاية قال وجوه يومئذ يعني يوم القيامة وجوه يومئذ ناضرة اي حسنة بهية الى ربها ناظرة الى ربها ناظرة لما ذكرها هذا القسم اهل النظرة والنظر ذكر القسم المضاد لهم قالوا وجوه يومئذ باسرة وجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة لما ذكر اهل النبرة ذكر ما يضادهم ذكر ما يضادهم وهم اهل الوجوه الباسرة التي عليها غبرة ترهقها قترة فما هي اعمالهم؟ وما هي صفاتهم التي باؤوا بها بهذا السخط وهذا العقاب قال وجوه ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة كلا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن انه الفراق والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق. فلا صدق ولا صلى فلا صدق ولا صلى. اي ان هذه العقوبة التي باؤوا بها وحصلوها سببها عدم التصديق وعدم الصلاة فلا صدق ولا صلى وهذا فيه تنبيه ظاهر ان بين الصلاة والرؤيا صلة في هذا تنبيه ظاهر ان بين الصلاة المفروضة والمحافظة عليها ورؤية الله سبحانه وتعالى صلة والصلاة سميت صلاة لانها صلة بين العبد وبين الله فهناك ارتباط يجب ان ان نعلمه بين الصلاة والرؤيا لان هؤلاء الذين حجبوا عن الرؤية ذكر من موجبات حجبهم عن الرؤية وموجبات عقوب عقوبتهم عدم الصلاة فعلم من مفهوم المخالفة لذلك ان من يحافظ على الصلاة من يحافظ على الصلاة ويعتني بها يحظى بالرؤية ولهذا في حديث عمار ابن ياسر كان النبي عليه الصلاة والسلام في اخر صلاته يقول اللهم اني اسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة. كان يأتي بهذه الدعوة في اخر صلاته وهذا ايضا مما يوضح الصلة بين الصلاة والرؤيا وسيأتي معنا عند المصنف ايضا ما يزيد هذا الامر توظيحا وهو قوله عليه الصلاة والسلام انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤية فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا بمعنى ان الانسان اذا غلب على الصلاة تسبب لنفسه بالحرمان من هذا الخير تسبب لنفسه بالحرمان من هذا الخير لما بين الصلاة والرؤيا من ارتباط وبهذا ايضا يعلم ان هذه الكرامة العظيمة لا تنال بمجرد الاماني لا تنال بمجرد الاماني بل لا بد من جد واجتهاد وعمل ودعاء وسؤال والحاح على الله سبحانه وتعالى واشنع ما يكون في هذا المقام اشنع ما يكون في هذا المقام والعياذ بالله انكار الرؤيا كما هو حال اهل البدع من المعطلة الذين يجحدون ذلك الذين يجحدون ذلك ولا يزالون الى زماننا هذا لهم وجود بتقرير هذه العقيدة واثباتها حتى ان بعض المعاصرين الفوا كتب مستقلة بنفي الرؤية نافية الرؤية وقد قال الامام الشافعي رحمه الله وغيره من ائمة السلف المتقدمين آآ كلاما معناه ان من ينكر رؤية الله حقيق بان يحرم منها يوم القيامة من ينكر رؤية الله حقيق ان يحرم منها يوم القيامة لانه ما قام يوما في قلبه طمع في ان يرى الله لم يقم في قلبه طمع ولم يلجأ الى الله بدعاء اللهم اني اسألك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مرات اللهم اني اسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك في حديث عمار ابن ياسر وحديث صحيح فلم يكن في قلبه طمع ولا سأل ربه يوما ذلك بل يجحد ذلك وهذا ايضا يبين لنا ما اشار اليه بعض اهل العلم ان للعقيدة الفاسدة شؤم على صاحبها العقيدة الفاسدة شؤم على صاحبها فهي تورث الانحلال من الدين والتفلت من احكامه وعدم المبالاة في فعل الحرام ولهذا تجد في كثير من اصحاب هذه العقائد الفاسدة عدم مبالاة بالصلوات وعدم عناية بها وعدم محافظة على الفرائض ولا يبالي بارتكاب المحرمات وهذا من شؤم العقيدة وهذا من شؤم العقيدة الفاسدة التي قامت في قلبه تضرر بسببها في عبادته وفي اه اخلاقه وفي بعده كذلكم عما نهاه ربه تبارك وتعالى عنه ثم اورد قول الله سبحانه وتعالى على الارائك ينظرون على الارائك ينظرون ماذا قال بعدها على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النعيم مثل مثل الاية السابقة سوا نظر ونظرة مثلها سواء هناك قال وجوه يومئذ ناظرة اي حسنة بهية الى ربها ناظرة وهنا نفس الامر قال على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النعيم تعرف في وجوههم نظرة النعيم اي على وجوههم يظهر الجمال والحسن والبهاء الذي هو ثمرة النعيم الذي اكرمهم الله سبحانه وتعالى به واعلاه واشرفه رؤيتهم لله اعلاه واشرفه رؤيتهم لله سبحانه وتعالى وقوله على الارائك اي على السرر التي هيأت واعدت لهم في جنات النعيم يتكئون عليها على رأيك متكئين يتكئون على الارائك يظفرون باعظم النعيم واعظمه النظر الى الله اعظمه النظر الى الله سبحانه وتعالى ولهذا قال هنا على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النهي. هل ارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النعيم وهذا النعيم الذي ذكره الله سبحانه وتعالى الذي يحظى به هؤلاء في جنات النعيم ذكر قبله حال من هو مضاد حال اهل الايمان الذين حظوا بهذا النعيم فقبلها بايات قال عن الكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. هذا الحجب في ماذا في السخط هذا الحجم في السخط سخط الله سبحانه وتعالى عليهم فكان من سخطه عليهم ان ان حرمهم من النعيم ومن ذلكم اكمل النعيم وهو الرؤية رؤية الله سبحانه وتعالى ولهذا قال كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم انه لصال الجحيم فهذا الحجب في السخط فاذا كان حجب اعدائه في السخط تمشأن في اوليائه اذا كان حجب اعداءه في في السخط بسخطه عليهم فما الشام في اوليائه المقربين الى الله سبحانه وتعالى وهل يصح من عاقل ان يسوي اولياءه باعدائه ويقول العقيدة هي ان الكل لا يرون الله ويسوي الاعداء بالاولياء يسوي اعداء الله سبحانه وتعالى باولياء الله ويزعم ان الكل يرون الله اذا اصبحت هذه العقوبة على فهم هؤلاء السيء كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ليست خاصة باعداء الله سبحانه وتعالى بل صارت للجميع والائمة رحمهم الله ومنهم الامام الشافعي وغيرهم من ائمة المسلمين استدلوا بهذه الاية اه كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون استدلوا بها على اثبات رؤية المؤمنين لله لان مفهوم المخالفة للاية ان المؤمنين يرون ربهم هؤلاء يحجبون لان الله سخط عليهم واولئك يرون الله لانه رضي عنهم لانه سبحانه وتعالى رضي عنهم ولا يسوى بين من رضي الله عنه وبين من سخط الله سبحانه وتعالى عليه افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله هل يسوى بينهما؟ افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله من باء بسخط من الله هذا محجوب. كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون اما من يتبع رظوان الله سبحانه وتعالى فان الرب العظيم جل شأنه يكرمه بكرامات ومنن عظيمات اجلها اكرامه له بان يرى الخالق الجليل والرب العظيم سبحانه وتعالى ثم اورد قول الله جل وعلا للذين احسنوا الحسنى وزيادة للذين احسنوا الحسنى وزيادة للذين احسنوا اي في عبادتهم لله ومعاملتهم لعباد الله والاحسان هو الاتقان والاجادة والله سبحانه وتعالى محسن يحب المحسنين وامر جل شأنه بالاحسان ودعا اليه واخبر انه يحب المحسنين وانه معهم ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون واحسنوا ان الله يحب المحسنين فاخبر انه يحبهم انه سبحانه وتعالى معهم وان رحمته قريب منهم ان رحمة الله قريب من المحسنين وفي هذه الاية يذكر ثواب المحسنين عنده والمحسنين كما اسلفت من احسنوا في عبادة الخالق ومعاملة الخلق احسنوا في عبادة الخالق باخلاص الدين له سبحانه وتعالى حسن التقرب اليه بما شرع واحسن في معاملة الخلق بالاخلاق الفاضلة والاداب الكاملة قد جمع عليه الصلاة والسلام بين هذين الامرين في قوله لوصية معاذ اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن وكذلك في الحديث الاخر لما سأل عما عن اكثر ما يدخل الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق فجمع بين الامرين وجمع بينهما في نصوص كثيرة قال للذين احسنوا الحسنى وهي الجنة الذين احسنوا الحسنى وهي الجنة لما فيها من النعيم الذي هو احسن النعيم واكمله فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كما قال الله تعالى فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون الحسنى اي الجنة والزيادة والزيادة اي على ذلك رؤية الله الزيادة على ذلك رؤية الله سبحانه وتعالى كما فسر الزيادة بذلك النبي عليه الصلاة والسلام والحديث بذلك وفي صحيح مسلم وجاء تفسير الاية بذلك عن غير واحد من الصحابة والتابعين فالمراد بالزيادة اي الرؤية رؤية الله ويكون هذا موضع الشاهد من هذا الحديث الترجمة ان الزيادة في هذه الاية الكريمة المراد بها رؤية الله سبحانه وتعالى واسأل الله لنا ولكم اجمعين الحسنى وزيادة. اللهم انا نسألك لنا اجمعين الحسنى وزيادة ثم ختم رحمه الله تعالى هذه الايات بقول الله جل شأنه لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد لهم اي اهل الجنة اهل الايمان الذين اكرمهم الله سبحانه وتعالى بدخول الجنان والفوز بما اعد الله سبحانه وتعالى فيها من النعيم العظيم والخير العميم فالله يقول لهم ما يشاؤون فيها لهم ما يشاؤون فيها وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وهم فيها خالدون فلهم ما يشاؤون فيها يعني لا يشتهي شيئا لا يشتهي شيئا الا وناله لا يشتهي شيئا الا وناله وفاز به ايا كان اذا اشتهى شيئا يسره الله سبحانه وتعالى له قال لهم ما يشاؤون فيها لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد اي مزيد على على ذلك والمزيد هو الرؤية كما جاء تفسير المزيد بالرؤية عن غير واحد من الصحابة والتابعين عن غير واحد من الصحابة والتابعين فسروا آآ المزيد برؤية الله سبحانه وتعالى قال لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد اي لدينا آآ لدى الله سبحانه وتعالى لهؤلاء من الكرامة ما هو مزيد على ذلك مما هو اعظم منه ومما يفسر الاية بذلك التفسير الذي فسرها به اه من فسرها من الصحابة والتابعين الحديث الذي مر ذكره انفا ان الله يقول اه لاهل الجنة هل تريدون شيئا ازيدكم هل تريدون شيئا ازيدكم؟ قال في كشف الحجاب فينظرون الى الله فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى الله فهذا يفسر آآ ان المزيد هو الرؤية ان المزيد هو الرؤية رؤية المؤمنين لله سبحانه وتعالى وسيأتي لهذه المسألة مزيد بحث لاحقا في اخر ادلة السنة مما ساقه آآ المصنف رحمه الله تعالى ثم ختم هذا الفصل بقوله وهذا الباب في كتاب الله تعالى كثير هذا الباب اي باب الصفات هذا الباب في كتاب الله تعالى كثير يعني الايات التي فيها اثبات اسماء وصفات لله سبحانه وتعالى وافعال دالة على عظمة الله وجلاله وكماله هذا في القرآن كثير بل ان اكثر ايات القرآن وجل ايات القرآن فيها آآ اسماء وصفات لله وغالب ايات القرآن مختومة باسماء اه او صفات لله سبحانه وتعالى قال وهذا في وهذا الباب في كتاب الله كثير من تدبر القرآن طالبا للهدى منه تبين له طريق الحق وهنا ينبه الشيخ رحمه الله تنبيها عظيما في بيان من الذي يكون فعلا جديرا بان يستفيد من هذه الايات لانه يوجد من الناس من يقرأ هذه الايات ويحفظها ولكنه يسيء فهمها او يحرف معناها او يعتقد فيها خلاف ما دلت عليه لكن من الذي ينتفع بهذه الايات من الذي ينتفع حقا بهذه الايات ذكر رحمه الله ظابطين الاول تدبر القرآن قال من تدبر القرآن وتدبر القرآن هو التأمل في معانيه ودلالاته والتبصر وحسن الفهم وقد قال الله جل وعلا افلم يتدبروا القول وقال جل وعلا كتاب انزلناه اليك كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر وليتذكر اولو الالباب وقال سبحانه وتعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فتدبر القرآن اي التأمل في الايات والمعاني وحسن الفهم لكلام الله سبحانه وتعالى من تدبر القرآن هذا من ناحية الناحية الثانية طالبا للهدى منه طالبا للهدى منه وهذا فرقان ما بين اهل الحق واهل الباطل طالبا للهدى منه هذا فيه الفرقان بين اهل الحق واهل الباطل اهل الحق يأتي ليس عنده اشياء قائمة في نفسه يعتقدها مسبقا ومستقرة في قلبه ثم يريد ان يفهم القرآن على ضوء ما يعتقد بل يأتي اصالة يطلب هدايته من دلالات القرآن ان هذا القرآن يهدي التي هي اقوم فيأتي اصالة يطلب هدايته من دلالات القرآن الكريم فهو يطلب الهدى منه وقد قال الله سبحانه وتعالى ان هذا القرآن ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم لكن كيف يفوز الانسان بهداية القرآن الا اذا كان فعلا يطلب هدايته من القرآن الكريم اما اصحاب البدع اما اصحاب البدع فانهم يقرأون الايات والعقيدة عندهم متكررة مسبقا العقيدة متقررة مسبقا يتصور اولا ثم يستدل هذه طريقته يتصور اولا ثم يستدل اولا يتصور يتصور عقيدة في ضوء فهمه في ضوء ضوء ذوقه في ضوء ضوء رأيه او قول مشايخه او فلسفته او غير ذلك ثم يستدل ينظر للايات ليستدل بها فماذا يصنع يحرف الكلام عن دلالاته حتى يصبح دليلا له وكل اية تخالف عقيدته يحرفها ويصرفها عن ظاهرها واصبح بعضهم يعطي بعضا قواعد في هذا الباب مثل قاعدة المعطلة وكل نص اوهم التسبيه اوله او فوض ومثل هذه القاعدة قواعد كثيرة جدا قواعد كثيرة جدا وتوهم التشبيه انما هو في عقول هؤلاء وافهامهم والا كتاب الله سبحانه وتعالى ليس فيه الا التنزيه والاثبات لله سبحانه وتعالى في التنزيل لله وفيه الاثبات فلما قام في قلوبهم الفهم الخاطئ بدأوا يحرفون الايات يصرفونها عن معانيها وعن دلالاتها فلم يطلبوا الهداية من القرآن لم يطلبوا الهداية من القرآن لماذا؟ لانه يقرأ القرآن لا لا ليهتدي به وانما يقرأ القرآن ليؤول وليحرف حتى يقول شيخ الاسلام عنهم يأتي بالاية اتيان من قصد ردها اصلا يأتي بالاية اتيان من قصد ردها اصلا امثل لكم على ذلك بمثال يعني يقرر مثلا بفلسفته انكار العلو انكار العلو ويبدأ يخوض يخوض في هذا الباب باللوازم العقلية يلزم كذا ويلزم كذا ويلزم كذا ثم في الختام يقول فان قيل لك الرحمن على العرش استوى فان قيل لك الرحمن على العرش استوى قل استولى اذا الرحمن على ايش استوى لم يؤتى بها في هذه الكتب لتطلب الهداية منها وانما ليرد ظاهرها المعارض لعقيدتهم المتكررة عندهم. فاتوا بهذه الاية اتيان من قصد ردها اصلا فاذا من الذي ينتفع بهذه الهدايات وبهذه الايات الا من كان بهذا الضابط الذي ذكره شيخ الاسلام من تدبر القرآن طالبا للهدى منه تبين له طريق الحق اما من اعرض عن القرآن فلم يتدبره او انه قرأ القرآن لكن لم يطلب الهداية منه. جعل طلبه الهداية اما من عقله او ذوقه او اشياخه او غير ذلك فكل من هذين لا يحصل الحق ولا يظفر به ثم بعد ذلكم انتقل شيخ الاسلام رحمه الله فعقد فصلا في سنة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وساق فيها فيه في هذا الفصل عددا من الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بما يتعلق بهذا الباب العظيم. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا جميعا بما علمنا وان يجعل ما تعلمناه حجة لنا لا علينا وان يزيدنا علما وهدى وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين والله اعلم وصلى الله وسلم على رسول الله. نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم ونفعنا الله بما قلتم. وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين. يقول هذا السائل احسن الله اليكم ما مناسبة ذكر ما مناسبة؟ ما مناسبة ذكر رؤية المؤمنين ربهم بين ايات فيها اثبات صفات الله تعالى. فهل المؤمنين لربهم تعتبر صفة لله؟ ام صفة للمؤمنين؟ شوق شيخ الاسلام ايات الرؤية واحاديث الرؤية كما اسلفت جاء في خاتمة احاديث اه ايات الصفات واحاديث الصفات واشرت ايضا الى الماحة قد يكون قصدها اه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بختم ايات الصفات بذلك وكذلكم ختم احاديث الصفات بذلك تعلق آآ الرؤية بالصفات وعامة السلف رحمهم الله يريدون ايات والرؤية واحاديث الرؤية في باب الصفات من جهة ان الله سبحانه وتعالى اه له صفات الجلال والكمال والعظمة سبحانه وتعالى والمؤمنون يرونه المؤمنون يرونه سبحانه وتعالى ويكرمهم جل وعلا برؤيته فيرون الله سبحانه وتعالى الموصوف بصفات الجلال اه المنعوت بنعوت الكمال والعظمة جل شأنه. نعم احسن الله اليكم يقول سمعت ان الكفار سيرون الله يوم القيامة فهل هذا صحيح؟ هذا اه انما يكون في عرصات يوم القيامة في عرصات يوم القيامة تلك ليست اه الرؤية التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام كرامة لاهل الايمان ونعيما لهم وانما ذاك للفصل بين اه الخلائق والقضاء بين الناس واستدل اهل العلم على ذلكم بايات منها قول الله فمن كان يرجو لقاء ربه فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا فهذا يكون في عرصات يوم القيامة يوم يجيء الرب عز وجل الفصل بين العباد قد مر معنا قول الله سبحانه هل ينظرون الا ان يأتيهم الله وقوله سبحانه وجاء ربك والملك صفا صفا ولشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رسالة مفردة كتبها اه لوقوع خلاف شديد بين اناس في زمانه رحمه آآ رحمه الله منهم من اثبت ومنهم من نفى فصل القول في المسألة وبسط الادلة على ذلك وهي مطبوعة ضمن مجموع فتاواه رحمه الله خاصة بهذه المسألة. نعم. احسن الله اليكم وبارك فيكم. يقول يستدل نفات الرؤية لقوله تعالى لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير فكيف يكون الرد عليهم؟ الاية آآ نفسها رد عليهم وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التزم التزم مع المبطلة التزاما انهم لا يستدلون باية على باطلهم الا رد عليهم باطلهم من الاية نفسها التي استدلوا بها وقال القرآن لا يدل على باطل فاذا استدل مستدل على باطله باية فالاية التي استدل بها هي رد عليه هي رد عليه والمنفي الادراك المنفي الادراك قال لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ونفي الادراك لا يلزم منها نفي الرؤية ولهذا في القرآن في قصة موسى مع قومه قال اصحاب موسى انا فلما تراءى الجمعان فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا قال كلا نفى الادراك لكن الجمعان تراءوا فهذه الاية تفيد ان نفي الادراك لا يلزم منه نفي الرؤيا قال فلما تراءى الجمعان فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا قوله كلا النفي ينصب على ماذا الادراك والتراء حصل الترائي حصل فيستفاد من الاية ان نفي الادراك لا يلزم منه نفي الرؤية ان نفي الادراك لا يلزم منه نفي الرؤية. نعم احسن الله اليكم يقول هذا السائل هذا من من هذا من الاجوبة والا لاهل العلم اجوبة عديدة في رد استدلال من استدل بالاية على هذا المعنى نعم. احسن الله اليكم يقول السائل الدعاء بالنظر الى وجه الله الكريم الذي ذكرتم في اي موضع يكون في الصلاة؟ قبل السلام كما ثبت ذلكم في حديث عمار ابن ياسر قبل السلام يأتي بهذا الدعاء وفيه اسألك لذة النظر يا الى وجهك والشوق الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مظلة. اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين. اوله اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. احييني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي. نعم احسن الله اليكم يقول هل يصح الوقوف على قوله على الارائك؟ ثم يستأنف ويقول ينظرون وثوب الكفار وما كانوا يفعلون قوله على على الارائك ينظرون الجار والمجرور في قوله على الارائك متعلق بما بعده وهو قوله ينظرون ينظرون فهم على الارائك اه متكئون عليها وينظرون الى الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم يقول هل يستفاد من رؤية المؤمنين لربهم اثبات صفة التجلي؟ ام هي غير الا التجلي هو الظهور مثل ما قال ابن ابي داوود في حايته وقل يتجلى الله للخلق جهرة كما البدر لا يخفى وربك اوضح التجلي هو الظهور ان ان الله سبحانه وتعالى يكشف الحجاب فيتجلى لهم فيرونه سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم يقول ما حجة من قال من السلف ان الله يرى في المنام الرؤية المنامية مثل ما قرر شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره وغيره من اهل العلم ممكنة ولكن اه رؤيا المنام لا اه يثبت بها احكام اليقظة لا لا تثبت بالرؤية المنامية احكام اليقظة فلا يؤخذ من رؤية منامية عقيدة ولا يؤخذ من الرؤية المنامية عبادة ولا يؤخذ منها احكام لكنها ممكنة ومما يستدل اه له لذلك به قول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في احسن صورة رأيت ربي في احسن صورة مع انه قال في حديث اخر نور النار فقول نور ان اراه هذا نفي نفى انه رآه عليه الصلاة والسلام آآ يقظة لما عرج به صلى الله عليه وسلم الى السماء فهو لم يره وهذا الصحيح آآ انه لم يره وان الرؤية انما تكون يوم القيامة لله سبحانه وتعالى اعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا اما في المنام فقد رآه ويدل ذلكم قوله رأيت ربي في احسن صورة ولهذا قال ابن كثير رحمه الله هذه رؤية منامية في الحديث رأيت ربي احسن صورة قال هذه رؤية منامية ومن قال انها يقظة فقد ابطل ومن قال انها يقظة فقد ابطل فهي رؤية منامية نعم احسن الله اليكم يقول ما هي الاسباب التي تعين باذن الله تعالى على رؤية الله جل وعلا في الجنة؟ الدعاء الدعاء يدعو الله بالهداية والثبات ويدعو بهذه الدعوة الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يجد ويجتهد ويجاهد نفسه على الاعمال الصالحات والطاعات الزاكيات المقربة الى الله سبحانه وتعالى وقد قال الله جل وعلا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ويبعد نفسه عن الاثام وعن الامور التي تسخط الله وتغضبه سبحانه ويجاهد نفسه على الطاعة وعلى العبادة والتقرب الى الله سبحانه وتعالى بما شرع يحافظ على الصلوات الخمس في اوقاتها متقربا الى الله بها وفي الحديث القدسي يقول الله ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ثم بعد ذلك يجاهد نفسه بعد الفرائض على النوافل والرغائب والمستحبات قال ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذ بي لاعيذنه. نسأل الله الكريم لنا جميعا التوفيق والسداد والعون على كل خير اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر. اللهم اغفر لنا ولوالدينا مشايخنا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يقربنا الى حبك اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا. ونسألك شكر نعمتك وحسن ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك مما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه عليه وسلم اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل وان تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا. اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا. وامكرنا وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين اليك اواهين منيبين لك مخبتين لك مطيعين. اللهم تقبل توبتنا واغسل حوبتنا. وثبت حجتنا واهدي قلوبنا. وسدد السنتنا وصل سخيمة صدورنا. اللهم يا ربنا فرج هم المهمومين. ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين واشف مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما لا تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك بك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه