اه كلمة من فضيلة الشيخ حول اهمية وفضيلة اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء. وذلك بنوع من التفصيل يعني. بلا شك اتباع سنة وسلم هي هي سبيل النجاة وهي طريق آآ الفلاح في الدنيا والاخرة وان العبد تكمل سعادته ويكمل آآ فلاحه وتكمل نجاته على قدر تمسكه بسنة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع اثره في سنته والله يقول قل كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وما احسن ما قاله ابراهيم الحربي لو استطعت الا احك رأسي الا باثر لفعلت ولذلك حرص اهل السنة واهل العلم خاصة على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا في اقوالهم ولا في افعالهم ولا في عبادتهم يحرصون كل الحرص ان يوافقوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم. فاحرص دائما في يومك وليلك ان تكون متبعا موافقا لهدي النبي وسلم عند نومك تنام على وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم كاستيقاظك تقوم وتقول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاتك عند صيامك عند حجك في جميع احوالك واقوالك وافعالك احرص ان تكون وفق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى طريقته وعلى سبيله الذي امرك النبي ان تتبعه قل هذه سبيلي ادعو الى الله ومن اتبعني فانت مأمور باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والسير على سبيله وعلى طريقته وعلى هديه. فعلى المسلم من اراد النجاة والفلاح ان يحرص كل الحرص على سكب سنة وما احسن ما قال ابن مسعود اياك اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم والخير كله باتباع محمد صلى الله عليه وسلم والشر كله بمخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم احسن الله اليك شيخ