والعيد ينقسم الى عيدين من جهة الاعياد المبتدعة اعياد تكون على وجه التعبد ويكون فيها شيء من الطقوس الباطلة والشركية نسأل الله السلامة ولا شك ان هذه حرمتها اعظم وآآ كفر من عظمها واضح وبين كمن يعظم مثلا عيد عيد ميلاد المسيح ويعظمه على ان المسيح وهو يعتقد فيه النصارى انه ابن الله عز وجل فيعظم هذه الام على دعوة ان عيسى عليه السلام هو ابن الله لا شك في كفره ولذلك جاءت الاثار والاحاديث عن آآ اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كما روى ذلك البيهقي انه قال اياكم ورطانة الاعاجم اياكم ورطانة الاعاجم وان تدخل على هؤلاء في في كنائسه في والا وان تدخل هؤلاء في ايام عيدهم فان السخطة تنزل عليهم. وجاء عنه ايضا رظي الله تعالى عنه قال لا تدخل على هؤلاء في ايام اعيادهم فان تنزل بهن نسأل الله السلامة. وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه من بنى ببلاد المشركين وشهد نيروزهم ومهرجانهم. وآآ تشبه بهم حتى بعث معهم يوم القيامة ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منه حديث ابن عمر الذي رواه احمد ابو داوود باسناد جيد من تشبه بقوم فهو من ففي هذه الاثار وهذه الاحاديث تدل على ان المسلم مأمورا يعتز بدينه وان لا يتشبه بحال الكفرة والفجرة والفسقة. وما احسن ما قاله احمد قلنا يعني يظهر رحمه الله تعالى اعتزازه بهذا الدين وتعظيمه لمبدأ الولاء والبراء الذي يقوم على الدين. وهو انه كان رحمه الله تعالى اذا رأى كافرا غض بصره عن رؤيته فيقول كيف انظر الى من افترى على الله الكذب؟ هذا رحمه الله تعالى من تعظيمه لله عز وجل ومن ومن قواعد منة ابراهيم عليه السلام الموالاة اولياء الله عز وجل ومعاداة اعداء الله سبحانه وتعالى. فمما آآ يجب على المسلم ان يعادي الكفرة والفجرة وان يتبرأ منهم وان يتبرأ من افعالهم. ومن ذلك هذه الاعياد الباطلة المبتدعة. هناك اعياد كثيرة تنتشر في هذه الازمنة مثل ما يسمى بعيد الام او عيد او عيد الكريسماس او عيد رأس السنة او