شيخي الكريم احيانا يعني يتركون اسم كلمة او لفظة عيد فيسمونه يوم. لكنهم يمجدونه احسنت اه يعني اه العبرة حقائق المعاني لا بالالفاظ والاسماء. هم. فعند النظر في حقيقة العيد هو ذكرنا انه ما يتكرر ويعود اما كل سنة مرة او كل شهر مرة كل اسبوع مرة فما حصل فيه المعاودة والتكرار والاجتماع فانه يسمى عيد ولو سمي يوما او سمي آآ باي اسم آآ بدعوى ان يسلب فالحكم الشرعي ليس هذا بصحيح بل نقول ان هذا العيد محرم ولا يجوز وان المتلبس بهذه الاعياد انه واقع في اثم وذنب عظيم واخص خاصة من من يجاور هؤلاء الذين يحتفلون بعيد النيروز والمهرجان ويظهرون هذه الافراح ان يجانبهم فان تنزل على مثل هؤلاء وقد وقد يصيبهم بلاء فلا تحل عليك وانت معهم. والله سبحانه وتعالى قال وقد نزل عليكم في الكتاب يعني اذا سمعتم اية قلت له يكفر ويستغفر لا تقعد معهم حتى يخوضوا في حديث غيره. فالمسلم مأمور بمفارقة الباطل والله يقول واجتنبوا قول الزور وقد ذكر ابو العالية وطاووس من التابعين ان من ان آآ قول الزور هي اعياد المشركين هي اعياد المشركين. اذا المسلم مأمور بمفارقة هاي الاعياد واعد حضورها وعدم التلبس بما هم يتلبسون فيه. وقد ذكر علماء الاحناف خاصة في هذا المقام ان ان من آآ شهد هذه الاعياد انه وقع ذنب حتى قال ابو حفص الحنفي الكبير رحمه الله تعالى قال من اهدى من اهدى بيضة في يوم عيد للمشركين تعظيما لذلك يوم كفر وحبط عمله. وهذا دليل لاي شيء ان تعظيم ايام الكفر وايام الشرك انه كفر بالله وشرك بالله عز وجل. وقال ذلك ايضا بالمحاسن الحرم تعالى وعلماء الاحناف اوليوا بهذا لان اكثر من ظهر فيه ما يسمى بعيد النيروز المهرجان هو في بلاد فارس وما وراءه واصل فارس اصلها اصل هذه الايات كما ذكرت هي اعياد مجوسية اعياد مجوسية تقوم على تعظيم النار على اشعالها في كل مكان وهذا اعادة لهذا الباطل الذي هو عبادة عبادة غير الله سبحانه وتعالى