شيخي الكريم انتقل الى موضوع مهم وهو آآ كلمة التوحيد لا اله الا الله ربما اخطأ في آآ معرفة مفهومها وادراك ربما مقاصدها بعض بريد جلدتنا بعض المسلمين عن حسن نية احيانا وربما عن نية التقرب الى الله عز وجل والاحسان وهنا السؤال بين يدي هذا الموضوع بين يدي تعدادكم للاخطاء اخطاء لا اله الا الله هل آآ يجوز للمسلم او هل يك هل تكفي النية الحسنة في ان آآ افعل شيئا من امور الشرع او آآ فيما يتعلق بالتوحيد او في العبادات هل تكفي النية فقط؟ المقصود انها هل يعني هل يثاب العبد عليه ولو كان عمله باطل خلاف الشريعة النبي صلى الله عليه وسلم آآ مسألة التوحيد مسألة اخرى آآ اما مسألة اعمال العباد فاعمال من لا تنفك عن اربعة احوال. هم. والناس في هذا المقام على اربعة احوال. طيب. القسم الاول الذي حقق الاتباع والاخلاص لله عز وجل فعمله وفق ان هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو مخلص لله عز وجل في هذا العمل وهؤلاء هم الكمل من خلق الله عز وجل وهم الذين ساروا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم القسم الثاني المناقض لهذا القسم بالكلية وهو الذي لم يحقق اتباعا ولم يحقق اخلاصا فعمله خلاف الشرع وهو لا يريد بها العمل وجه الله ربه سبحانه وتعالى وهذا من اشقى الخلق عافانا الله واياكم. القسم الثالث من حقق الاخلاص ولم يحقق المتابعة. فنيته حسنة ويريد بعمله وجه الله سبحانه وتعالى لكن عمله على غير وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا القسم من الناس آآ هذا القسم اذا كان جاهلا بهذه المسألة ومثله يعذر بجهله في هذا المقام فانه يثاب عن نيته لا على عمله. فعمله مردود ولا يقبل بحيث عائشة رضي الله تعالى عنها كما قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. لكن تبقى النية وعذره بالجهل انه يثاب عليها. اما اذا علم ان هذا العمل باطل وانه لا يجوز وقد نبه على تحريمه وبينت له الادلة. ثم اصر بعد ذلك فانه يأثم ولا يؤجر ولو صلحت نيته. مم. فالنية يؤجر العبد اذا كان مقصده حسن وليس عنده علم. يعرف بها ان هذا الحكم باطل وان هذا العمل لا يجوز كمن اصلي بعد العصر كمن يصلي مثلا في اوقات النهي متنفلا طائعا لله عز وجل. والنبي نهى عن الصلاة بعد الفجر وبعد وبعد صلاة العصر. فلو صلى الانسان معنيته انه يريد التطوع والتقرب الى الله عز وجل وهو لا يعلم الحكم نقول تؤجر على نيتك ولا تؤجر على هذا العمل. القسم الرابع وهو القسم الاخير من هذه الاقسام هو الذي اخلص حصلت منه المتابعة ولم يحصل منه الاخلاص فهو موافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولكن عمل لغير الله عز وجل وهذا القسم قد يكون منافقا فتكون اعماله كلها لغير الله عز وجل وهذا في الدرك الاسفل من النار. صحيح. واما ان يكون آآ يعني اخطأ آآ يعني اراء في بعض اعمالي فهو مرائي. فيحبط من عمله ذلك الجزء الذي به واتباعه لا يؤجر عليه. الاتباع دون اخلاص لا يؤجر عليه. حصل اتباع ولم يحصل اخلاص فان العمل مردود ولا يقبل من صاحبه ان الله لا يقبل الا ما كان خالصا له سبحانه وتعالى. هذا ما يتعلق بمسألة طيب. حسن النية