اه هل يجوز لمن يعمل في مجال يشق مع هذا العمل الصيام؟ ان يفطر لانه يشعر بالهلاك والتعب الكثير اولا اذا على قول السائل انه اذا شعر بالهلاك مع صيامه هذا لابد ان يرجع فيه الى ظابط شرعي وهو ان يرجع الى اهل الطب فاذا قال اهل الطب ان هذا الرجل لا يستطيع يتحمل الصيام وانه يشق عليه الصيام فهنا نقول له يجوز لك الفطرة في هذه الحالة اما عمل يشق ومعه الصيام فنقول يجب عليك ان تؤخر العمل الى وقت الى وقت اخر الى وقت آآ ان تكون الشمس باردة او الى اخر النهار او الى ما شابه ذلك. اما ان تعمل في نهار رمضان ثم تفطر لاجل العمل فنقول هذا فيه شيء من ضعف الايمان وقلته فلا يجوز لك ان تتعذى بهذا العذر فلك فتستطيع ان تؤخر العمل تستطيع ان ان تؤخر عملي لليل ان تعمل عملا اخر غير هذا العمل الذي يشق عليك في صيامك فالواجب على المسلم ان يتقي الله عز وجل في شهر رمضان ان يصوم الصوم الصحيح الذي امره الله عز وجل به وهو شهر واحد يعني مدته ثلاثين يوما يصومها تكون سببا في مغفرة ذنوبه وعتقه من النيران فلا تفرط في هذا الشهر ولا تبحث عن الاعذار حتى تبحث عن ان تفطر في رمضان الاعذار تبيح الفطر في رمضان قد ذكر ربنا السفر والمرض فالمريض والمسافر يصوم عدة من ايام اخر. اما من يعمل ويشق عن العمل او يشق عليه صيام العمل فنقول لا تعمل في العمل الى الى الليل اخر العمل الى اخر النهار اخر العمل الى وقت لا يشق معك العمل فيه. وعلى هذا نقول يجب على ايضا اهل الاعمال وعلى من قم على على المسلمين في اعمالهم ان يخفف عليهم في رمضان. وان يتقي الله عز وجل في هؤلاء العمال. والا يكلفهم ما يشق عليهم مع صيامهم بل الواجب على على هذا على هذا الولي ولي الامر لهذا العمل ان يرفق بهم من رفق بالمسلمين. رفق الله عز وجل به وليحتسب الاجر عند الله في ذلك. فهو يؤجر اذا عاد المسلم على صيامه واعانه على طاعة الله عز وجل ولا يكن سببا ان يسبب لهذا المسلم ان يفطر في رمظان او ان يشق عليه صيام فيأخذ اثمه ووزره نسأل الله العافية والسلامة