تسمع القسم الثالث الذي القسم الثالث من اقسام الوساطة التي يفعلها اهل القبور عند الاموات من من يتوسل الى الله عز وجل بجاههم ويقول كما يفعلك من الناس اللهم اني اسألك بجاه عبد القادر اللهم اني اسألك بجاه الولي فلان ويستغيث السؤال لله والدعاء لله عز وجل لكنه يجعل هناك وسيلة يتوسل بها الى الله سبحانه وتعالى. ومكان الدعاء يبدو يقصدون المقابر. اه. او يقصد اي مكان ما عندنا اشكال لكن كلما كان اذا قاس النقبة كان هناك ايضا محظور اخر اه. من باب تخصيص البقعة بهذا العمل. لكن عندما يستغيث اه او يسأل الله عز وجل بجاه فلان او يتوسل الله بجاه فلان نقول هذا التوسل توسل قاتل وبدعي لان جاه فلان آآ ليس جاهه له هو. واما انت الذي هو ما يسمى بالتوسل المشروع توسلك الى الله عز وجل بشيء انت عملته فلك ان تقول اللهم اني اتوسل اليك بحبي لعبدك الصالح ان تغفر نقول هذا توسل مشروع هذا متعلق بك انت اما ذاته وجاهه فلا ينفعك بشيء وانما ينفعه اذا كان اذا كانه عند الله جاه. وله ذلك اذا شفع هو يوم القيامة يشفع او يشفع الانبياء والرسل الصالحون. فاذا كان له عند رجاء وشفعه له ان يشفع فيمن اذن الله له فيمن اذن الله له ان يشفع فيه. اما اذا اردت ان توسل الى الله عز وجل بالاعمال الصالحة او بالتوسل المشروع فالتوسل مشهور له ثلاثة له يعني يمكن ان نقول التوسل مشروع يكون باحد اموره. اولا التوسل باسماء الله عز وجل ثانيا التوسل بصفات الله سبحانه وتعالى. ثالثا التوسل بالاعمال الصالحة. كما في حديث ابي هريرة في قصة الذين اواهم الغار. كل واحد سأل الله بصالح عمله ببره بامه وهذا بامانته وهذا بخوفه من الله عز وجل. فتوسلوا بالاعمال الصالحة. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما آآ في صحيح البخاري ابن عباس رضي الله عنه عن قصة ابن الخطاب عندما قال اللهم انا كنا نستسقي بالنبي محمد فتسقينا اللهم انا نستسقي بعم نبيك فقم فاستسقي لنا الان اي شي استسقى بي بدعاء العباس لا بجانب ولو كان التوسل بالجاه مشروع لترك عمر العباس رضي الله تعالى عنه وتوسل بجاه موسى مباشرة ويقول اللهم انا كنا نستسقي بنبيك وسلم فتسقينا اللهم انا نستسقي بعم نبيك فاسقنا ثم قال قم يا عباس فاستسقي الله وكان معاذ بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه يأمر الاسود بيزيد النخعي ان يقوم فيستسقي لهم لصلاحه. فيكون استشفاع باي شيء بدعائه وصلاحه الذي هو فعله فهذا يقول لا بأس ولذلك نقول مما يرد على هؤلاء لو كان الجاه مشروع لفعله خيرة الامة والقرون المفضلة ولم يفعل ذلك في عهد الصحابة ولا التابعين وانما حال ذلك بعد آآ القلوب فضة وحدث هذه البدع المنكرة والخرافات الكثيرة من التوسل بالصالح والتوسل بجاههم وغير ذلك فنقول هذا لا يجوز و او هو من التوسل البدء المحرم لكنه لا يصل لصاحبه الى الشرك الاكبر والكفر وانما هو توسل بدعي ومن الشرك الاصغر بان كل ما كان وسيلة له الى الشرك الاكبر فهو من الشرك الاسار