اه اقدم هذا السؤال الذي افاد به الاخوة في فريق الاعداد يقولون طرح بعضهم شبهة من قول الله عز وجل وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله ان الله جل في علاه في كل مكان اه ما التوجيه؟ اي نعم. هذه الشبهة اه سمعت من يرددها في هذه الايام ولا شك انها شبهة باطلة وداحضة. ولا متعلقة فيها لمن تعلق فالله سبحانه وتعالى في قوله هو الذي في السماء اله وفي الارض لا اجمع المفسرون المراد بذلك انه اله اهل السماء واله اهل الارض فهو اله اهل السماء الذين الملائكة واله اهل الارض. فهذا معنى الاية التي ذكرها ابن جرير رحمه تعالى ذكرها ابن كثير. واجمعوا ايضا على انه ليس هناك الهان كما وهذا قول من كفرهم بالله عز وجل قول كفر وكذلك اجمعوا على انه ليس الله في كل مكان كما يقول بعض الجهلة حتى اني قرأت لاحدهم يقول آآ اامنت من في السماء ان مراد ان الله عز وجل في هذا الكون كله وانه لا يجوز ان يقال ان الله في السماء وفهم ان المراد بالسماء هو السماء التي هي السقف المحفوظ انه معنى ذلك ان الله محاط في هذه السماوات وهذا قول باطل وانما المراد بالسماء على توجيه العلم يحتمل ان فيه بمعنى على اي على السماوات واو ان يكون المراد في السماء اي في العلو فان السماء يطلق على ما علاك فكل ما علاك فهو سماك. فنقول توجيه في السماء وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله. مراده ان فيه هنا بمعنى تتضمن المعنى على اي على السماء او يكون معناها في السماء اي في العلو سبحانه وتعالى فهو اله اهل السماوات وهو اله اهل الارض سبحانه وتعالى وادلة علو كثيرة دل عليها النقل ودلت عليها الفطرة ودل عليها العقل. وقد ذكر غير واحد ان هناك ممن الادلة ما يجاوز الف دليل على اثبات علو الله عز وجل ما منها ما هو صريح ومنها ما هو مفهوم. وادلة ذلك اكثر من ان تحصر في هذا اللقاء والله اعلم. احسن الله اليكم وشكر الله