مشاهدينا الكريمات يبدو ان الحديث يفرض نفسه شيخي الكريم ونستثمر فرصة وجودنا معكم احسن الله اليكم ايش كونكم لكم عناية بالسنة بسنته عليه الصلاة والسلام وهديه الكريم وهديه عليه الصلاة والسلام هو خير الهدي رجب تظهر مع ظهوره واستقبال الناس له رسائل تترا في وسائل التواصل التي قربت البعيد ترى هل ثبت في شأن شهر رجب شيء عنه عليه الصلاة والسلام نعم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد الحديث عن رجب وما يكون في رجب من البدع والمحدثات يطول المقام به ورجب هو احد الشهور التي حرمها الله عز وجل وهو احد الاشهر الحرم وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب الذي هو يسمى رجل مضر وسمي رجبا لانه كان يعظم عند العرب. وكانت مضر تعظمه اشد التعظيم وكان اهل الجاهلية يعظمونه ولهم فيه اعتقادات وعبادات يفعلون ويتقربون بها لله عز وجل فكانوا يذبحون فيه العتيرة وكانوا يظنون ان الدعاء فيه مستجاب. وقد ذكر البيهقي رحمه الله تعالى قصصا كثيرة فيما يذكر عن اهل الجاهلية من استجابة الدعاء على من ظلم في هذا الشهر واما في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فان رجب كسائر الشهور كسائر الشهور ولذلك جاء في صحيح مسلم ان سعيد ابن جبيساء ابن عباس عن صيام رجب قال ابن عباس رضي يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وجاء في حديث ابي المليح عن نبيشة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العتيرة فقال فقال اذبحوا في كل شهر من اشهر الله عز وجل وبروا واطعموا. فذكر انه امر بالذبح في كل شهر الذي ثبت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في كتاب الله عز وجل ان رجب هو احد هو احد الاشهر الحرم ومعنى الحرم اي انها محرمة كما قال تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها اربعة في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم. وقد ذكر علي ابن ابي طالب ابن عباس رضي الله تعالى انها سميت حرم لان الله عز وجل حرمها وحرم فيها وعظمها من جهة ان الذنب فيها معظم وان العمل صالح فيها معظم فهذا قول ابن عباس ان العمل الصالح في رجب له فضل على غيره من الشهور وكذلك الذنب فيه معظم كما قال ذلك ابن عباس رضي الله تعالى عنه. فحري بنا جميعا في هذا الشهر ان نجتنب المعاصي والذنوب. وان نتوب الى الله عز وجل والنكتة من الاعمال الصالحة