آآ معنا آآ بعض الاسئلة في تويتر آآ ابدأ بهذا السؤال الذي ورد من احدى اخواتي الكريمات وهي تعاني ما تعانيه فيما يبدو لي مجموعة ايضا غيرها  عندما يكون الوالي الولي عليها سواء كان والدا او اخا اكبر
يتعمدوا في تمكينها من الزواج من الكفء الذي ترضاه لامر او لاخر في نفسه لكنه لا يوافقه الشرع على هذا ولا يوافقه ايضا العقل الصحيح كيف تصنع؟ تسأل هل يجوز لها ان تتزوج سرا من غير علم آآ ولي امرها
نعم اولا نصيحة لكل ولي من اولياء امور هؤلاء النساء ان يتقي الله عز وجل في مولياته. وان يراقب الله سبحانه وتعالى والقصص في مثل هذا المقام كثيرة القصص في مثل هذه الحال كثيرة جدا
فقد سمعت قصة محزنة ومؤلمة ان امرأة كان والدها يمنعها من الزواج لمال لها. لانها كانت صاحبة مال وكانت ذا وظيفة. فكان يمنعها من الزواج رغبة في مالها. فكلما اتى خاطب رده ومنعها من زواج من الزواج
حتى اصابها هم عظيم ونزا بها كرب شديد مرضت لاجله واشفت على الهلاك. بل انها بلغ بها الحال ان ادخلت المستشفى والدها ليطيظ اطمن على صحتها ويسأل وقد ازدادت حالتها سوءا فقالت يا ابي قل امين
فقالت يا ابي قل امين ردها فقال امين قالت اسأل الله ان يحرمك الجنة كما حرمتني من الزواج. فلا شك ان هذا ظلم وتعدي من اولياء الامور الذين يمنعون بناتهم
ومولياتهم من الزواج فليتق الله عز وجل وهذه المرأة ضعيفة وقد وكلك وقد جعل الله لك القوامة عليها لان الله ذكر ان الرجال قوامون على النساء فانت جعل لك القوامة وآآ علق نكاحها بهذا الولي. فيجب عليك ان تتقي الله عز وجل وان وان تكون ممن
يقوم بهذه الامانة على الوجه الذي يرضي الله عز وجل. واذا اتى الكفؤ الذي يناسب هذه البنت تزوجه كما قال من اتاكم ومن اتاكم وانت من اتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة ولا شك ان ترك تزويج البنات
انه يسبب الفتنة لهن ولغيرهن من الرجال ومن لغير من الرجال فان المرأة لابد ان تبحث عما يملى راباتها ويشبعها فاذا لم تجب الحلال قد قد يكون الشيطان له طريق ووسيلة وسبب الى ان تطلب ذلك بالحرام. فالواجب على من كان تحته آآ
من النساء ان يتقي الله فيهن وان يزوجهن اذا اتاهن من يرضى خلقه ودينه فان لم يفعل ذلك فهو ظالم متعدي وسيعاقب يحاسبه الله عز وجل اما ما ذكرت هذه الاخت من ان وليه يمنعه من الزواج من الكفر فهل لها ان تتزوج السنة؟ نقول لا يجوز للمرأة ان تتزوج بالسر ابدا. سواء منعها ولي او لم يمنعها وانما
واجب عليها في هذا المقام ان ترفع قضية على القضاة وعلى القاضي تخبره بحالها فترفع قضية انها قد آآ تتمادى بها العمر وان الخطاب يأتيها واحد بعد الاخر وان وليه يمنعها من الزواج. فالقاضي عندئذ يرفع ولاية هذا
للولي وتكون لا في يد القاذفة هو الذي يزوجها فهو الذي يزوجها ويقوم بانكاحها. احسن الله اليكم