اخت واخ كريمين ونورة من السعودية تسأل سؤال مؤرخ حقيقة هذه المرأة التي احتاجت الى الطبيب وذهبت اليه لا تجد غيره ليطببها وربما لا تجد ايضا من يرافقها وان وجدت يوما قد لا تجده في يوم اخر هذا التحرش وما التوجيه؟ اولا هذا هذا الطبيب لا شك انه خان الامانة التي علقت به ونيطت به والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وهذا الطيب راعي ومستاء ومستر على هؤلاء المرضى على اسرارهم وعلى عوراتهم ولا شك ان ظلم وعدوان وخيانة وان هذا من خيانة دينه اولا ومن خيانة وظيفته ومن خيانة عمله وهذا آآ بجراءته واقع في ذنب عظيم نسأل الله العافية والسلامة بالتحرش بهذه المرأة الضعيفة التي اتت لحاجة فتحرش بها فهو ظالم وهو متعدي فعليه التوبة والرجوع الى الله عز وجل وهذه نصيحة لجميع الاطباء فان الاطباء يكثرون مثل كثير من الاطباء قد يغفل عن هذه المسألة فيخلو المرأة وتجده آآ آآ يتمادى به الشيطان حتى يصل به الى ان يعجب بها ثم تبقى تنتقل من الاعجاب الى علاقة حتى يحصل ما لا يحمد عقباه يجب على الطبيب اولا الا يخلو بالمرأة. والا تدخل عليه الا ومعها محرم او معها من يرفع هذه الخلوة. فما خلى رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما. ثانيا ان يتقي الله عز وجل ان يغض بصره وان يحفظ بصره من النظر الى مكامن جمال هذه المرأة. وان يكون العلاج بقدر الحاجة والظرورة فلا يتجاوز محل العلاج محل العلاج الى غيره فانها ظلم ولا يجوز. ثالثا بالنسبة للمرأة نقول اتق الله عز وجل ولا يجوز لك ان تذهب الى هذا الا في مقام الضرورة التي يكون معها بقاء النفس. فاذا كان كذلك فيلزمك ايضا وجوبا ان ان تكتبي شكوى ودعوة اما الى رجال الحسبة والهيئة او الى الشرطة وهي من يقوم بدفع هذا الطبيب ومنعي من التحرش وحتى يزال من هذا المكان لان هذا اللي تحرش معك سيتحرش مع غيرك واذا واذا كنت انت من امتنع من آآ منه ودفعت هذا البلاء فهناك من تغتر به وقد يصل معه الى المحرم والى الفاحشة فيجب عليه فيجب عليك وجوبا ان ترفعي باسم هذا الطبيب الى رجال الحسبة والى رجال الهيئة في المكان الذي انت فيه. والى المسؤولين حتى يقوم بما يجب حول هذا الطبيب من فصل وعزله وتنحيته حتى لا يخدع المسلمين ولا يكشف عورات المسلمين. نسأل الله لنا وله ولكم جميعا الهداية والعافية من هذا احسن الله اليكم وشكر الله لكم