في مثل هذه الصدد يعني اه بعض الاخوات اه صار بيني وبينهن اه نقاش في هذه القضية. تقول انتم حجرتم واسعا يعني في الشريعة الاسلامية اباحت الجائع بالظرر او اذا خشع الظرر على نفسه او كذا من الهلاك او كذا ان يأكل الميتة او يأكل طعام غيره غصبا. لا اله الا الله. ثم يعوضه فانا الان اخشى ان اقع في الزنا اخشى ان اقع في كذا فلا طريق لي لكن ليس لا ينزه منزل الضرورة لان الذي اباح الميت عند الضرورة لاجل ابقاء النفس. اما الشهوة فلها ما يدفعها اما بالصيام كما قال وسلم يا معشر الشباب من استطاع الزوج عليكم من لم يستطع فعليه بالصيام فانه له وجاء فالتي ترغب بمثل هذه الامور نقول نوصيها بالصيام والانشغال ما يقربها الى الله عز وجل والابتعاد عن كل سبب او وسيلة تثير لها الشهوة او او تحرك هذه الشهوة عندها واما مسألة ان تتزوج بالسر لانها من باب الضروق ليس بصحيح. وانما هناك حلول شرعية آآ وهي ان تقوم هذه المرأة برفع قضية على هذا الولي او ترفع قضية القاضي بطلب ان يزوجها من الكفر الذي تريده ان كان كذلك فان القاضي اذا استفصل وتوسل استفسر عن حال هذه العائلة وهذه المرأة فانه حتما سيزوجها ولا يتركها كذلك. احسن الله اليكم طبعا من نافلة القول ان القاضي اذا مثلا آآ رفع الولاية عنها وذهب هذا الخاطب لشأن او لاخر او مثلا لم يقبل به القاضي لامر يراه. هم. فان لها ان ايضا آآ ان تتقدم الى القاضي اذا جاءها تنتقل الولاية من من الولي الى القاضي. اصبح من من اراد ان يخطب يذهب الى القاضي مباشرة. طيب اذا اختي الكريمة او اخواتي الكريمات اللائي يسألن هذا هو الجواب الذي سمعته سمعته اه سمعتموه جميعا من شيخ