شيخي الكريم اقف معذرة آآ الاسئلة تتراه في شأن آآ التقرب الى الله عز وجل في ما ابتلينا فيه في هذا العصر هل يكفي للمسلم والمسلمة او من ينتمي الى الاسلام ان يقلد غيره ممن يرى في اه ما يقول انه من آآ المأذون فيه شرعا او المتسامح فيه كان يقول يا فلان ويا فلان انا لا اسمي هنا حتى لا يعني يكون حديثي لفئة دون فئة. نعم كون المسلم او المنتسب للاسلام يسمع غيره من المتبوعين عنده ها المقبولين الموثوقين يقول يا فلان لغير الله. يعني يدعو غير الله غير الله يا فلان حتى ايضا آآ لا بأس ايضا بحديثكم عن آآ من ينادي النبي عليه الصلاة والسلام وفي قبالة غرفته او في قبره يا رسول الله وهو في قبره عليه الصلاة والسلام ما القول في هذا في شأن هذا؟ هل يعذر في قضية متابعته؟ يعني مسألة ان الشرك بالله عز وجل ان يشرك العبد بربه سبحانه مقلدا متابعا لغيره ممن يثق في دينه او يثق في علمه فهذا لا ينفعه عند الله عز وجل. وذلك ان مسألة توحيد وافراد الله عز وجل بالعبادة قد وظحها ربنا في كتابه وبينها رسولنا صلى الله عليه وسلم بل القرآن كله قائم على تحقيق العبادة لله عز وجل كما قال تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. وقال تعالى ولا تشرك بالله شيئا. فامر ربنا سبحانه وتعالى بتوحيده وافراده ابادة وامر الا نسجد ولا ندعوا ولا نسأل الا هو سبحانه وتعالى. وان من سأل غير الله داعيا رسول الله مثلا او داعيا ولي او داعيا وليا من الصالحين او كعبد القاضي الجيلاني ومن شابهه من الصالحين وسأله مقلدا غيره نقول له قد اشركت بالله عز وجل ولا تعذر بجهلك في هذا المقام لا تعذر بجهلك في هذا المقام الذي هو اصل التوحيد واصل الدين لان هذا مما اتضحت دلالته وتبينت وعلمها القاصي والداني. فاذا كان هذا الرجل متلبس بالشرك. ويدعو غير الله عز وجل فله حالتان في الدنيا وفي الاخرة. اما في الدنيا فان اسم الشرك يلزمه ويسمى مشركا بالله عز وجل فاذا مات لا يدفن مع المسلمين ولا يصلى عليه ولا يدعى له ولا يترحم عليه ولا يرثه اولياؤه من المسلمين ولا ولا وتبطل ولايته ويبطو نكاحه حال في هذه الحياة الدنيا. اما في الاخرة فان كان ممن بلغه القرآن وقرأ الايات الدالة على هذا المعنى وهو ممن يفهم لغة لغة القرآن ويفهم دلالة الخطاب فانه يكون مشركا كافرا في الدنيا وفي الاخرة ويكون خالدا مخلدا في نار جهنم ولو قال انا وجدنا ابانا على امة وانا على اثارهم مقتدون مهتدون فالله لم يعذر كفار قريش مع انهم قالوا ان اباءنا على امة وهذه الحجة حجة باطلة لا تغني عن اصحابها شيئا. فمن تلبس بالشرك ووقع في الشرك بالله عز وجل فانه يكون مشركا كافرا ان كانت بلغته فيكون ايضا في النار خالدا ابد الاباد ولا يخرج منها. هذا ما يتعلق بدعاء واستغاثة والاستغفار الصالحين. وان العبد لا يعظى في اصل التوحيد وفي اصل الدين وانما يعذر وانما يعذر بالجهل في ثلاث في ثلاث مسائل. المسألة الاولى التي يعذر فيها بالجهل في اذا كان حديث وعهد باسلام حديث عهد في باسلام ونشأ في بادية بعيدة حديث عهد بالاسلام في المسائل الظاهرة دون اصل الدين. الحالة الثانية التي يعذر بها ان يكون نائيا عن بلاد الاسلام نائيا بلاد الاسلام ولم يبلغه الاسلام ولم يبلغه القرآن ولكنه بلغه شيء من بلغه شيء من العلم. فهذا يعذر بجهل ايضا في في المسائل الظاهرة ومسائل شرائع الدين. كذلك المسألة الثانية مسائل خفية. اذا حديث عهد بالاسلام الناشي بادية بعيدة. المسائل خفية يعذر المسلم بجهله في فاما اصل الدين فانه في الدنيا لا يعذر من جهة الاسم فيطلق عليه اسم المشرك والكافر اذا كان مشركا بالله عز وجل ويدعو غير الله سبحانه وتعالى. واما في الاخرة فنقول في هذا المشرك الذي لم تبلغه الحجة ولم يقله القرآن انه يمتحن في عرصات القيامة فان اجاب نجا وان لم يجب كان من اهل النار نسأل الله العافية والسلامة