اذا ابي حميد يقول ذكرتم دعاء الصالحين والعلماء يذكرون دعاء الصالحين ويبدو لي انهم هم مظنة الدعاء والقربى لان لصلاحهم اه طبعا هنا السؤال هل دعاء غير الصالحين مأذون فيه؟ هذا واحد. اثنين كلمة ياء. يقول انا اقولها لان الناس يقولونها. انا لا انوي ما تنوونه لا انوي عبادة لا انوي استغاثة لا انوي هل يؤخذ هذا الكلام منه؟ لكن هل يتصور ان ينادي غائبا ويسأله ويقول لا الاستغاثة والطلب هناك فرق بين من يخاطب الاموات. البركة مثلا اطلب البركة. يخاطب خلاص البركة هي البركة هي نوع من انواع الطلب الذي يطلب. ولا يطلب الا من الله عز وجل. فالبركة لا تطلب الا من الله عز وجل. فطلبها من الاموات او الغائبين يكون من الشرك. لان البركة لا تطلب الا من الله عز وجل. هم. فقوله عندما نقول لا نذكر الصالحين فقط لان هذا هو الغالب وهذا هو الذي يدعى ويسأل ويعبد من دون الله عز وجل في هذه الازمة وفي الازمة المتقدمة. طيب يقدمون كانوا يعبدون احجارا واشجارا وهي في الحقيقة شياطين تتمثل لهم وتخرج لهم وذلك ان الحجر قد يكون يعني يرونه انه جماد لم يعص الله قط ولم يفعل شيئا منكرا فيدعونه من باب ان يقربه الى الله عز وجل والحقيقة هم هم يدعون الشياطين من دون الله عز وجل اما الذي يدعو الصالح في هذا الزمان ان دعا غير الصالحين الفجرة والفسقة والكفرة فهذا اعظم شرا واخبث ايضا في دعاء وسؤاله لان من يدعو الصالح وان كان شركا اخف ممن يدعو غير الصلاة كما ذكر ذلك شيخ الاسلام في قواعده الاربع انه عندما ذكر المفاضلة بين مشرك العرب ومشرك زمانه ذكر ان مشرك الجاهلية كان اخف من جهة من جهة الكيفية فكانوا لا يشركون الا بمن هو سالم من المعاصي والذنوب اما في هذا الزمان نسأل الله العافية. فهم يشركون في الفسقة والفجر ويدعون من دون الله عز وجل. بل لا يعلمون حالهم ولا يعرفون احوالهم. فمثلا يذكر ان رجل اسمه تاج وكان من اهل الخرج كان من افجر خلق الله عز وجل وكان يعتقد فيه انه ينفع ويضره كان يسأل ويستغاث به من دون الله عز وجل. فهذا الذي يقول ان هل هذا خاص بالصائم؟ نقول ليس خاص بل هذا هو الغالب ان الناس لا يدعون ولا يسألون ويستغيثون الا بالصالحين. اما قول وانا لا انوي الاستغاثة وانما اوافق هؤلاء تقليدا نقول سؤالك هذا هو الدعاء الذي لا يصرف الا لله عز وجل. ولا ولا يعقل ان يتكلم الانسان بشيء وهو لا وهو لا يقصد معناه الا المجنون. والمجنون قد رفع عنه التكليف. اما من يخاطب الاموات ويقول لا انوي دعاءهم وسؤالهم نقول اذا خرج ذلك خطأ دون قصد اللفظ فانت لست كما جاء في الصحيح. من قال في حلفه واللات فليقل لا اله الا الله. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخذه بقوله ولاة لانه لم يقصد المعنى وانما جرى على لسانه اللفظ لانه تعتاد هذا القول فاذا جرى على لسانك هذا الدعاء وهذا دون قصد وانت لم تقصد هذا الدعاء فانه نقول لك قل لا اله الا الله من باب تحقيق التوحيد نعم