والتوحيد هو افراد الله عز وجل من جهة ربوبيته ان نوحده بافعاله. فلا نعتقد ان مع الله فاعلا اخر. ومن اعتقد ان هناك فاعل او خالقا ومدبرا مع الله عز وجل فقد اشرك بالله عز وجل في توحيد ربوبية وهذا التوحيد قد اقرت به الفطر واجتمع الناس على الاقرار به حتى كفار وحتى كفار قريش ومشركوا العرب كانوا يقرون بهذا التوحيد ويعتقدون ان الخالق الرازق النافع هو هو الظال هو الله عز وجل