ائذن لي شيخي الكريم ان اتكلم عن قضية معينة يعني مرت بنا صورة من الصور عندما اه تأتي قرية من القرى او محافظة من المحافظات فتنظر الى بعض البيوتات القديمة او مثلا مكان آآ لمراقبة او كذا من طين فلما يقع مثلا او يتساقط دي عوامل الطقس او كذا تجد منهم تصرفات احيانا يقول عفوية ولا نريد منها شيء يجتمعوا عند هذا المكان ويحاولون مثلا بعضهم قال يتقبل العزاء فيه وبعضهم آآ ايضا جاء الشرع بصورة اخرى وان كانت في المسجد الا يعني يمكث في مكان واحد فيصلي في مكان واحد يلزمه في المسجد وان كان في المسجد اعني بهذه بهاتين الصورتين آآ حتى نحرك ما في العقول لا يكفي انا هنا السؤال هل يكفي النية الصالحة؟ ام ان النية لا تكفي وحدها لابد من المتابعة له عليه الصلاة والسلام في الشؤون كلها وان لا نتقال بعض بعض الامور التي قد يتساهل فيها اناس بل يدعي هؤلاء المتساهلون ان من يشدد عليهم ويعنف عليهم انهم قد اتى شططا وانه لا يعدو حديثه من اه التشدد في الدين المتشدد يرى هذا مفرطا في التوحيد والمفرط في التوحيد يرى هذا متشددا ما القول الفصل في مثل هذه الامور والتعاملات والتعاطيات التي آآ نراها الان وهي لها صلة بتوحيد الله جل وعلا اما ما مسألة تعظيم الاثار آآ اذا كانت هذه الاثار مما يؤمن دون الله عز وجل فتعظيمه من ابطل الباطل ومن اعظم المحرمات والنبي صلى الله عليه وسلم لما سأله رجل ان يذبح او ينحر ابلا ببوانة سأله وفيها عيد من اعياد الجاهلة؟ قال لا. قال افيها صلوا من اصنامهم؟ قال لا قال اوفي بنذرك. فاذا كان هذا الاثر يوحي الى اصحابه اعادة لما كان عليه اهل الكفر والضلال من عبادة الله عز وجل فتعظيمه و آآ الوقوف عليه الحزن عليه من ابطل الباطل من احرى ومن اعظم المحرمات. ويكون المعظم لمثل هذا الصنم ومثل هذا هذا آآ التراث يكون واقع في خطر عظيم وفي ذنب عظيم نسأل الله العافية والسلامة. اما اذا كان هذا الجماد او هذا الاثر ليس له آآ محل معبد نحمد الله عز وجل وليس فيه شيء من الشرك وليس فيه شيء من الاعتقادات الفاسدة وانما هو مبنى قديم او اثر قديم ارادوا ان ارادوا آآ احياؤه لانهم كانوا قد الفوه وقد عاشوا معه وقد تربوا صغارا وكبارا وهم يرونه امامهم فهذا قد يكون داخل هباب العادات. والنبي صلى الله عليه وسلم قال في احد هذا جبل نحبه ويحبنا فمن اعتاد شيئا والفه لا شك انه قد يعني يتأثر بفقده بفقدان مثل هذا الاثر ومثل هذا المعلم. اما الجلوس امامه الوقوف بين يديه واخذ العزاء او تقبل العزاء في سقوطه او في زوال هذا الاثر فهذا لا شك انه من الغلو الذي يذم فاعله يذم فاعله. ومن باب سد الذرائع اذا كان يفضي ذلك الى ان يعظم هذا الاثر وان يتخذ مكانه معبدا او مكانا للصلاة والعبادة فان هذا يحرم ولا يجوز. اما اذا كان فقط مأثرا او معلما اه احبوه وليس فيه شيء من من الباط والمحرمات. فان هذا يدور في ذات المباح. واما جمع المال لبنائه وجمع التبرعات فلا شك ان هذا لا يؤجر العبد عليه يوم القيامة ولا يثاب عليه عند الله عز وجل. وانما يثاب والعبد اذا انفق ماله في سبيل الله عز وجل وفي طاعة الله عز وجل. فاذا انفق المال في بناء مسجد او في بناء وقف ينتفع به ليمونة وما شابه ذلك فهذا الذي يؤجر. اما ان يبني صرحا قد سقط او او آآ اثارا قد اندثرت وانتهت. ثم اراد ان يجددها نقول له لا تؤجر على ذلك وانما حظك من ذلك انك مالا انفقته فيما لا يعود لك بالنفع عند الله عز وجل وقد تمدح على ذلك في الدنيا ولكن لا ينفعك عند الله عز وجل فاحياء الاثار وتعظيمها هذا قد يخشى على صاحبه ان يكون اه معظما له مع تطاول الزمان ومع عودة العهد حتى يصبح الناس يظنون في هذا الاثر ان له ميزة او مكانة عند المسلمين فيقع الشرك الذي يحذر او يحذر منه وقد حذر من صلى الله عليه وسلم كتعظيم الاثرة ينبني عليها شيء من الباطل نقول لا يجوز وهو محرم