بقي تقريبا دقيقتين الختام والموظوع مهم في موضوع من فرط عامدا او متكاسلا. هم. عفا الله عنهما في جانب الصلاة لعدة سنين. ثم تاب الى الله عز وجل يتحدث الان كيف يصنع فيما مضى؟ هل يعيد؟ نعم اولا نقول الحمد لله على ان اه تاب الله عليك وان هداك الله عز وجل الى الصراط المستقيم وهذي من اعظم نعم الله عليك. فاولا الذي يلزمك ان تحمد الله سبحانه وتعالى على هذا التوفيق من رب العالمين وان تتوب توبة صادقة جازمة آآ نادما متحسفا متحسرا على ما فاتك من طاعة الله عز وجل. فان من شروط التوبة ان يكون عازما نادما. مقلعا آآ عن ما مضى من الدول المعاصي ويتبعها ايضا بجميع بالتوبة عن جميع الذنوب والخطايا. الامر الثاني اذا كان الرجل تاركا للصلاة سنوات كثيرة متعمدا لها صحيح انه يستقبل الصلاة المستقبلة ولا يعيد ما مضى لكن يعني صحيح انه يبني انه يبني ولا يعيد او صلاته ولا يعيد الى ولا يعيد ما مضى من صلاته ولا يلزم بان يعيد صلوات السنوات الماضية. وانما الذي يلزمه التوبة والندم على ما مضى وفرط فيه من طاعة الله عز وجل ثم بعد ذلك يكثر من الاعمال الصالحة والتوبة الى الله عز وجل فيكثر من الصلوات يكثر من قراءة القرآن يكثر من ذكر الله عز وجل لعل الله عز وجل ان يتوب عليه ويقبل توبته سبحانه وتعالى. اما قضاء ما فات من السنوات او من الصلوات لكي تعمد تركها. فالصحيح من اقوال اهل العلم انه لا يلزم بقضائها ولا باعادتها. احسن الله اليكم وشكر الله لكم هذا البيان