اما ما يتعلق هناك طائفة رابعة هي طائفة اليعقوبية وهي ايضا من اخف الطوائف الزيدية الا انهم يعني يتفقون الزيدية جميعا باصول يتفقون اولا في باب الاعتقاد آآ باصول المعتزلة واصول المعتزلة هي او خمسة اصول عندهم التوحيد وهو والعدل وآآ انفاذ الوعيد آآ الامر معروف والنهي عن المنكر. وهذه الاصول عند المعتز يقصد بكل شيء منها مقصد. فالتوحيد يقصدون به ان الله يعطر من اسمائه وصفاته. ولذلك تجد ان يثبتون اسماء دون الصفات وهكذا كالجمهور الزيدية يثبتون الاسماء دون الصفات ويرون الاسماء لا حقيقة لها ولا معاني لها. كذلك هي باب آآ القدر هم منهم من يرى ان العبد يخلق افعال نفسه وان الله لا يخلق افعال العباد. لان هذا على مبدأ اصل العدل عند المعتزلة وانه كيف يخلق الله افعالا ثم عليها وهذا هو ايضا مذهب جمهور الزيدية كذلك ايضا عندهم مسألة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هم يرون انه وجوب الخروج على ائمة الجور والظلمة فيرون السيف على على كل ظالم من الائمة. كذلك عندهم من الاصول اصول المعتزلة ما يسمى بالمنزل بين منزلتين وهم يعنوا بذلك ان اصحاب الكبائر وهذا يتفق على جمهور يتفق عليه اكثر الزيدية ان اصحاب الكبائر لا بد ان الذبون بل نقل عبد القاهر عبد القاهر البغدادي وتعالى في في كتاب الفرق بين الفرق ان الزيدية يكفرون صاحب الكبيرة في في الاخرة يوم انه خالدا مخلدا في نار جهنم وانه لا يخرج منها. وهناك من يرى انهم لا لا يخلدونهم لكنهم يوجبون عليهم دخول النار. هذا من جهة اه المنزل المنزلتين وهي اصل من اصول المعتزلة. كذلك ما يسمى في من اصول المعتزلة ايضا التوحيد. وهو ان الله عز وجل يعطل من صفاته كما ذكرت التوحيد والعدل والمنزلة من اثنتين والامر بالمعروف والامر معروف وانفاذ الوعيد ومعنى انفاذ الوعيد انهم يرون ان كل مرتكب لكبيرة انه لابد ان يدخل في النار وانه لابد ان يكون معذبا في نار جهنم. واما مذهب اهل السنة فان فانهم يرون ان صاحب الكبيرة تحت مشيئة الله عز