آآ هل الحكم لعامة المنتسبين لهذه الطائفة الزيدية العوام هل حكمهم حكم علمائهم هي مسألة آآ الحكم على العوام ما يسمى بدعاة البدعة لا شك انه يختلف عند اهل السنة في الحكم على المبتدع الداعية وعلى المبتدع اقلد اما المقلد العامي فهذا وان وصفناه انه مبتدع فان تنزيل الحكم عليه وتعيينه بالحكم يختلف باختلاف بدعته. فاذا كانت بدعته في كالاشراك بالله عز وجل وعبادة غير الله سبحانه وتعالى. وقد بلغه القرآن الذي ببلوغه تقوم الحجة فهذا يعطى انه ينزل عليه الحكم والاسم في الدنيا وفي الاخرة. اما اذا كان في المسائل الفرعية والمسائل التي هي مسائل الاهواء والاختلاف. كمسائل اسماء الاسماء والصفات وما شابهها فاننا لا نبدعه ولا نضل حتى من جهة عينه حتى نبين له هذه الحجة وندفع عنه الشبهة التي يتعلق بها. اما مع تبيين الحجة ودفع الشبهات التي يتعلق بهؤلاء المبتدعة خاصة من باب الاسماء والصفات وما يتعلق بمثل هذه البدع فانهم ينزلون يوصوا بانهم مبتدعة وضلال بل قد يبلغ اه بمنكر هذه الصفات كصفة العلو مثلا انه اذا انكرها فانه يكفر بالله عز وجل لان الله اثبت نفسه العلو سبحانه وتعالى كذلك لينكر اسماء الله وصفاته جملة وتفصيلا مع اقامة الحجة عليه يكفر بهذا الترك عافانا الله واياكم. اذا لا بد ان نفرق بين الداعية وبين آآ العامي المقلد فالعامي المقلد لا يفقه هذه المسائل وهو انما هو مقلد فيها فان حاله يختلف باختلاف بدعته فان كانت بدعته في الاصول فان كانت بدعته في الاصول كتوحيد الله عز وجل وقد بلغه القرآن فانه يعطى فانه يحكم عليه كما ذكرت واما ان كانت في مسائل الاسماء والصفات وما شابهها فانه لا ودعوا بعينه ويضلل حتى تقابل الحجة عليه. احسن الله اليكم