ام ياسين من العراق سؤالها الاول عن خاطب اختها من سبع سنوات يبدو من قرابتها حبسها يعني حبسها من غير ان لا يسأل عنها ولا ينفق عليها وكلما سألوه قال مو هسع. عقد لم يعقد. نعم. اه الحمد لله اولا نقول لهذه الاخت نسأل الله عز وجل ان يتم عليها زواجها زواجها وان يجمع بينها وبين زوجها على خير اما ما يتعلق بمثل هذا الرجل الذي حبس هذه المرأة سبع سنوات اه نقول الامر يعود الى المرأة وهي مخيرة في صبرها وبقائها او اه الغاء هذه الخطبة وابطالها وان وان اه تعقد على زوج اخر ورجل اخر اما اذا تضررت بذلك واصبح يترتب على هذا الصبر على هذا البقاء آآ ظرر بها او يتعلق بها ان تفتتن وتخشع نفسها الفتنة فهو يقول يجب عليها ان تبطل هذه الخطبة وان وان تعرض نفسها على غيره حتى تخطب وتزوج. اما اذا كانت تريده وترغبه فهي مخيرة لها ان تصبر حتى يتيسر لها زواجه من هذا الرجل. ووصية لهذا الرجل ان ان يعجل ويبادر ويسارع في اتمام زواج من هذه الفتاة التي حبست نفسها سبع سنوات لاجله. واما تأخيره دون عذر ودون سبب فان هذا من من الذي يلحق هذه الفتاة فنقول الفتاة انت مخيرة بالبقاء او العرض مرة اخرى رجل اخر او ان تتزوجي رجل اخر او ان طب من رجل اخذ غير هذا الخاطب وان تعجلي بامور زواجك وفقك الله عز وجل الى كل خير. احسن الله اليكم