هي تقول للمستغفر يستغفر الله عز وجل في هذه العبادة العظيمة ابتداء طلبا لمغفرة الله جل وعلا آآ عبادة ثم يعرض له حاجة. اذا كان للاستغفار ابتداء وطلب المغفرة لله عز وجل فهذا هو المقصود الاستغفار. اما اذا عرظ له ان ان يفرج الله همه وان يقضي الله دينه وان ييسر امره ويزوجه. نقول اذا كان ذلك عرضا لا قصدا فلا حرج. اما اذا قصد بالاستغفار هذا الامر فليس له الاجر او شيء ويخشى عليك ايضا يكون ممن فاته اجر الدنيا والاخرة. فالواجب على المسلم اذا استغفر او عمل عملا صالحا ان يقصد به وجه الله عز وجل. فان حصل تباعا او عرظا مقصودا اخر لا قصدا فنقول لا حرج في ذلك احسن الله اليكم