في الاونة الاخيرة بدأ حقيقة بعض الكتاب يتكلمون عن نقد تاريخي ويقولون ان النقد من حق الجميع كل يعني يندرج تحت هذا النقد ثم يبدأون في انتقاد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم عليه تحت مسمى الانتقاد واذا قرأت فاذا بك تفاجئ حقيقة كلمات ونبز سب عظيم. اقول لهؤلاء واولئك الم نحفظ جميعا قوله عليه الصلاة والسلام في شأن اصحابه عليهم رضوان الله لا تسبوا اصحابي ثم قال جل قال عليه الصلاة والسلام والله لو انفق احدكم مثل جبل احدا احدا اه مثل احد جبلا اه ذهبا ما بلغ مد يا شيخ ما ما اجتمع الكفالة ولا نصيفه. لا تسبوا اصحابي تحت هذا العنوان نريد شيخي الكريم ان نقف على اولا تعريف الصحابي من هو الصحابي ثم آآ ماذا ينبغي له؟ نعم. وكيف توجهون من ربما تمادى فسب الصحابة رضي الله عنهم. اللهم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قبل ان نتكلم عن الصحابي ومن هو الصحابي الذي ترضى الله عنه ووصفه بالصادق الصحابة هم حملة هذا الدين. هم حملة هذا الدين. وما احسن ما قاله ابو زراعة الرازي رحمه الله تعالى عن اولئك الذين يقدحون في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويسبونهم قال رحمه الله تعالى اولئك الزنادقة عندما عجزوا ان يقدحوا في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم قدحوا في اصحابه لان القدح في الحامل قدحا في المحمول وكما قال مالك رحمه الله تعالى الذي يسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انما قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم لان سابهم لان سابهم متنقص للنبي صلى الله عليه وسلم اذ لو كان خيرا اذ لو كان فيه خيرا ما اتخذ اصحابا اشرارا وما اتخذ اصحابا لا خير فيه فالصحابة رضي الله تعالى عنهم وصفهم ربنا سبحانه وتعالى بانهم اولئك هم الصادقون. الذين خرجوا من بانفسهم وخرجوا بانفسهم وباموالهم في سبيل الله عز وجل يبتغون ما عند الله سبحانه وتعالى. فبهذا الخروج الذي خرجوا به لانفسهم واموالهم وصلوا وجل بقوله اولئك هم الصادقون. فهذه تزكية من ربنا سبحانه وتعالى لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. والله يقول رضي الله عنهم عنه وقد جاء في صحيح مسلم عن قد جاء في صحيح مسلم جاء ابن عبدالله رضي الله تعالى عنه ان قال لا يدخل احد من اصحاب من اصحاب الشجرة النار والجافر عند احمد زيادة والحديبية. وجاء في الصحيحين عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه في قصة حاطب بن ابي بلتعة رضي الله تعالى عنه قال وما يدريك لعمر عندما قال دعني اضرب عنق هذا المنام قال وما يدريك يا لعل الله اطلع على اهل بيته فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. ولذلك كان منهج اه اهل السنة في في مقام الصحابة رضي الله تعالى على عينهم الترضي عنهم جميعا. ومعرفة فضلهم ومعرفة سابقتهم. وحبهم والترضي عنهم. وهذا الذي عليه اصحاب النبي وهذا الذي عليه عامة اهل السنة ويسكت عما شجر بينهم وما وما حصل بينهم من نزاع وخلاف فهم آآ بين مغفور ذنبه وبين مجتهد مأجورا على اجتهاده اجرين او مغفورا له ذنبه الذي اخطأ فيه. وحقنا كما قال ابن مبارك عمر بن عبد العزيز رحمهما الله تعالى تلك ايام طهر الله عز وجل ايدينا منها فلنطهر السنتنا من الخوظ فيها وقد تتابع اهل العلم في عقائدهم يذكرون فيها هم يترضون عن اصحابه وسلم ويسكتون عما شجر بينهم. هذا مجمل ما يتعلق المسلم من جهة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اما الصحابي فعند علمه الذي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. ولو تخللته ردت على الصحيح. فكل من لقي ان يسلم سواء رأه ببصره او لقيه بجسده يسمى صحابي والصحابة عددهم كثيرهم طبقات في فظلهم وفي رتبتهم فافضل الصحابة رظي الله تعالى اجمعين هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم عمر ثم عثمان وهذا باجماع الصحابة ثم علي رضي الله تعالى عنه ثم بقية العشرة ثم اهل بدر على جميعا ثم بعد ذلك اهل بيعة الرضوان ثم من اسلم قبل الفتح ثم مسلمة الفتح ثم كل من لقي وسلم مؤمن به فهو له هذا الشرف وله هذا الفضل وقد جاء في الصحيحين عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مدة احدهم ولا نصيفه. وتأمل هذا الحديث العظيم انه لو انفق غيره غير الصحابة جبل احد ذهب وهو جبل عظيم من سلسلة جبال ومع ذلك لو انفق هذا كله في سبيل الله جمع فيه الاخلاص وجمع فيه الكثرة ومع ذلك ما يبلغ مد احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او نصيفه لما قام في قلوب اصحاب من الصدق واليقين والبذل الذي بذلوه في اول الاسلام حيث انهم نصروا الاسلام ونشروه واظهروه بامر الله عز وجل حتى بلغ الاسلام ما نراه شرقا وغربا وبلغ الاسلام ما بلغ الليل والنهار. كل هذا الله عز وجل اوبأ بفضل الله عز وجل اولا ثم بعد ذلك على ايدي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين تفرقت اجسادهم في الارض نصرة لدين الله عز وجل جل وعزازا لوعلاء لكلمته سبحانه وتعالى. هذا ما يتعلق بمسألة من هو الصحابي