قطعت حديثكم عن قضية الخشوع. يعني هذا ذكرنا الاسباب التي التي تجلب الخشوع للمصلي. اولا اه تفريغ القلب من الملهيات والمشغلات. وثانيا لتهيئة القلب ايضا بالذكر وقراءة القرآن. وثالثا الدعاء الذي يسأل الله عز وجل ان يملأ قلبه خشوعا وتعظيم الله عز وجل. وقبل ذلك لابد ان نفهم معنى الخشوع. الخشوع هو انت ان تصلي وانت مقبل على صلاتك. ليس معنى الخشوع والبكاء وان ان تبكي وان اه تصيح وما شابه ذلك. الخشوع هو ان يخشع قلبه لله عز وجل وان تكون مقبلا على قراءة القرآن مقبلا على دعائك حال الدعاء مقبلا على صلاتك اقبالك ليس في قلبك شيء من الاشرار الدنيوية لا يهيم قلبك في اوديتها ولا يهيم فكرك في آآ شيء من الدنيا وانما صلاتك مقبل بها على ربك سبحانه وتعالى. هذا هو الخشوع وهذي بعض الاسباب التي تعين على الخشوع كما ذكرتها قبل قليل. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. هناك ايضا ربما يا شيخي الكريم في اه اسمع قوله عليه الصلاة والسلام او او كما قال يعني عليه الصلاة والسلام ان صحت هذه الرواية عنه ان لم تبكوا فتباكوا قضية ايضا استحضار معاني ما يقرأ الانسان سواء كان من ادعية او استحضار ايضا عظمة الله وانه يقف بين يديه اه هذه اولا لفظة ان لم تبكوا فتباكوا هذا جاء في حديث ابن عمر رضي الله تعالى في في الصحيحين في قصة دخولي في قصة دخوله صلى الله عليه وسلم على اه صالح قال دخول على هؤلاء قال لا تدخلوا الا ان تكونوا باكين فان لم تفوت فكلا يصيبكم ما اصابهم وقد جاء حديث اخر في قراءة القرآن ان لم تبكوا فتباكوا لكن ليس اسناده بالصحيح. اما ان يتباكى الانسان في صلاته دون ان يوجد سبب البكاء فليس هذا المشروع واه وانما يبكي المسلم اذا خرج البكاء قصرا دون قصده. يعني قد يقع في القلب من التعظيم والخشوع ما يحمله ذاك على ان تتقاطر او او ان يبكي خشية او محبة او خوفا من الله عز وجل فنقول ليس في ذلك حرج. اما ان يتعمد البكاء وان يرفع صوته في والصياح فقد ذهب بعض الى ابطال صلاة ذلك المصلي بسبب هذا البكاء. وان كان القول فيه نظر لكن يبقى المسلم انه لا لا يتباكى في الصلاة بكاء يخرج معه صوت وانما كما بصوته عزيز لصدره ازيز كازيز المرجل صلى الله عليه وسلم اي كانه يعني في في جوفه فيه شيء من البكاء لا يظهره صلى الله عليه وسلم. وهذا لا شك انه ليس الا ليس يعني آآ متباكيا. وانما ذلك منه صلى الله عليه وسلم خشوعا وخضوعا الله عز وجل وهذا قد يقع كما وقع ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان رجل اسيف اذا قام يصلي لا تفهم من كثرة بكاءه رضي الله تعالى عنه فهذا اتى قصرا وقهرا ليس باختيارهم اه باختيار ابوك الصديق ولا باختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاما ان نتباكى ونرفع اصواتنا كما يفعل بعض الناس في التراويح خاصة كما نحن نقضي عليه. نقول هذا خلاف السنة وان عندما يبكي المسلم اذا كان البكاء غالب عليه الله المستعان. اذا كان البكاء غالب عليه. نعم