اه الاخ سعيد من المانيا يسأل عن طريقة التعامل مع الكافر البراءة منه وكره الكفر الذي هو عليه. وايضا انت ايش اسمه؟ مخالقتهم بالاخلاق الحسنة كيف يمكن لا تعارض بين مخاطي الكافر وبين بغضه ومعاداته والبراءة منه؟ اولا نقول الواجب على المسلم ان يعادي الكفار وان يبغضهم يتبرأ منهم لما هم فيه من الكفر والشرك بالله عز وجل والضلال العظيم. هذا يجب على كل مسلم ان يبغض كل كافر وهذا محل القلب. البغض هم اما اظهار العداوة فهذه تختلف باختلاف الكافر. المحارب وغير المحارب. اما غير المحارب فالمقام معه مقام عدل. ان نعدل معه ولا نظلمه ولا نأخذ حقه. طيب. ولا نفعل شيئا معه محرما. لان المقام مقام عدل. اما المحالف فهو حكم اخر. طيب والاحسان احسان اليهم؟ الاحسان احسان لها نقول اه اذا احسن ومقابل احسان وقص بذلك اه انه يؤلفه من الاسلام ويحب ويرغمه الاسلام فنقول انت مأجور في ذلك لكن الواجب من جهة الكافر الذي هو غير محارب الواجب العدل معه. ويبقى البغظ والعداء والبراء مما تلبس بالكفر في القلب مبغظا المتبرأ من دينه الباطل. اما درج الاحسان عند الان آآ ظلم وعدل واحسان. الظلم في حق غير المحارب محرم العدل واجب. اما الاحسان فالواجب احسن ان يكون المقصود بهذا الاحسان دعوته ومحبته وترغيبه في الاسلام بخلاف الاحسان للوالدين وللاخوة والاخوات فهذا احسان يكون طبيعيا خاص الوالدين فان الله امر بالاحسان اليهما ولو كانا مشركين وكافرين