الصلاة هي يعني آآ من الاركان العظيمة لاركان الاسلام تأتي بعد التوحيد وهي اول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ائذن لي شيخي الكريم ان نقف مع عدة فئات. من يتساهل مع في الصلاة ويعرف حكمها تصلي احيانا ويترك احيانا ومن يتركها كلية ومن للاسف لا يصلي الا الجمعة ومنهم من يصوم ويحرص على جميع شعائر الاسلام عدا الصلاة وخاصة من كبار السن وربما يكون هذا اقول ربما يكون مستشريا في العائلة كلها. فترى الامة ومن حولها لا يصلون كيف يصنع من في البيت؟ اذا كان فتى او فتاة لايصال هذا الخيل والتنبيه لمن حوله ودعوتهم الى يعني هذا الامر العظيم الذي به كما قال العلماء الكفر والايمان. نعم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد خص الله عز وجل الصلاة بخصائص كثيرة فالصلاة هي العمل الوحيد التي فرضها الله عز وجل بغير واسطة كلم ربنا سبحانه وتعالى رسولنا صلى الله عليه وسلم بلا واسطة وفرض عليه الصلاة خمسين صلاة في اول الامر. ثم سأل محمد صلى الله عليه وسلم ربه التخفيف فخففها حتى جعلها خمس صلوات علمي خمس صلوات في العمل وخمسين في الميزان اي تكتب لك اجر خمسين صلاة والخصيصة الثانية ان الله سبحانه وتعالى لم يفرض هذه الصلوات في الارض وانما فرضها في السماء وذلك عندما اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرج به الى السماء الدنيا ثم الثانية ثم الثالث ثم الرابعة حتى انتهى الى السابعة ثم انتهى الى موضع تتناهى عنه الملائكة وتقدم محمد صلى الله عليه وسلم وبين يدي الله عز وجل فرض الله عز وجل على رسوله الصلوات الخمس وهذا دليل على اهميتها وعلى انها من الاهمية مكان الخصيصة الثالثة ان الصلاة هي اكد اركان الاسلام وليس بعد الشهادتين شيء اعظم من الصلاة. فهي عمود الدين. ولا شك ان البنيان لا يقوم الا بعميد الا بعموده. فاذا سقط العمود سقط بنيان فلا حظ في الاسلام من ترك الصلاة الخصيصة الخامسة ان الصلاة هي العمل الوحيد التي بتركها يكفر العبد كما نقل ذلك ابن شقيق العقيل رحمه الله تعالى عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم كان لا يرون الاعمال لا يرون من الاعمال شيء تركه كفر الا الصلاة فالصلاة هي العملة الوحيدة التي تاركها يكفر بالله عز وجل بعد الشهادتين التوحيد تاركه يكفر والصلاة ايضا تاركها يكفر. الخصيصة الخامسة ان الصلاة هي الصلة بين العبد وربه سبحانه وتعالى وهي علامة الايمان هو علامة الصلاح وهي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فاذا صلحت فما بعدها ايسر. واذا فسدت فما بعدها اشد. فانت يا عبد الله اول ما تحاسب عنه يوم القيامة الصلاة. ولذلك لما ذكر الله عز وجل اهل جهنم وسبب دخولهم قالوا لم نك من المصلين. فكان من اعظم اسباب دخوله النار وخلودهم فيها انهم لا يصلون في الصحيحين عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عندما يأمر الله عز وجل بان يخرج من النار من قالها الله فيخرجون حتى لا يبقى الا من حبسه القرآن قال كيف تعرفونهم؟ قال نعرفهم باثر السجود. فلا يعرف اهل النار من الخارجين منها الا باثر السجود. فافاد هذا بمفهومه ان الذي لا ايصلي ولا تبقى عليه علامة السجود اي اثار السجود فوجهه لا يحرق لان المصلي يحرم على النار وجهه فلا تأكلوا النار وجهه ولا تأكلوا النار اطراف يديه لان الله حرم على النار ان تأكل من بني ادم مواضع السجود لصلاتهم. فالذي لا يصلي لا يعرف لان النار ستحرقه وستأكله نسأل الله العافية والسلامة. هذه بعض خصائص الصلاة. اما من جهة اه ايضا من خصائصها الركن الثاني من اركان الاسلام وقد جاء ذكرها في كتاب الله عز وجل اكثر من ثمانين موظعا كلها يأمر فيها ربنا سبحانه وتعالى باقام الصلاة واقيموا الصلاة. فالله عز وجل يأمر عباده ان يصلوا ان يقيموا الصلاة وان يركعوا مع الراكعين. وهذا كله يدل على ان ان الصلاة هي اهم واكد اركان الاسلام بعد الشهادتين. فالذي لا يصلي فالذي لا يصلي كما ذكر الشيخ انها نوع الاحوال اما ان يترك الصلاة كلية ولا يصلي ابدا فهذا كافر في باجماع الصحابة لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة حجاب ابن عبد الله بين الرجل والشرك بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة اي انه اذا لم يصلي فهو كافر. وجاء في سنن ابي داود من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله تعالى عنه ان قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر فمن تركها فقد كفر العهد فقد كفر. فهذا هو العهد الذي بيننا وبينهم. اذا لم تصلي فانت لست من وانت لست من اهل آآ النجاة عند الله عز وجل لانك بتركك الصلاة قد استوجبت العذاب والخلود في النار نسأل الله العافية والسلامة وهذا كما ذكرت وقول آآ اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم انهم يكفرون تارك الصلاة بل هو قول قول المحققين من اهل العلم من اهل الحديث وغيرهم ان تارك الصلاة كافر كما مذهب الامام احمد وقول شيخ الاسلام وابن القيم رحمهم الله تعالى جميعا وقول ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى وهو ايضا قول بعض الشافعي والمالكية فهذا هو القول الصحيح ان تارك الصلاة يكفر بالله عز وجل كافر بالله عز وجل ويكون حكمه خالدا مخلدا في رجال