نساء تقول في سؤالها الاول هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى آآ قام الليل باكثر من ثلاث عشرة ركعة النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه في الصحيحين حديث عائشة وابن عباس رضي الله تعالى عنهما انه صلى احدى عشر ركعة وجافر عند البخاري عن ابي عن ابن عباس انه صلى ثلاث عشر ركعة واختلوا العلم في هذه الثلاث عشر هل منها ركعتي الفجر؟ او هي من صلاة الليل؟ وجاء في صحيح مسلم زيد ابن خالد الجهني انه صلى ثلاث عشر ركعة وهو الحديث الوحيد الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه انه صلى ثلاثة عشر ركعة اما ما زاد على ذلك فلم صاحب سنه صلى اكثر من ثلطعشر ركعة لم يصح وسلم انه صلى اكثر من ثلاثة عشر ركعة بل اكثر ما بلغه صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل هو انه صلى ثلاث عشر ركعة واما من اراد ان يزيد على ذلك فلما حديث ابن عمر في الصحيحين انه قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصوف فليوتي بركعة. فهذا الحديث ابن عمر يفيد ان لك ان تصلي في الليل ما شئت مثنى مثنى لو تصلي ثلاثين ركعة اربعين تصلي اربعين ركعة نقول لا حرج. وانت في العمل المشروع لكن السنة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولزمها كان يلزم في رمضان احدى عشر ركعة لا يزيد عن ذلك من حيث عائشة رضي الله تعالى عنها. وان زاد الى ثلاثة عشر ثلاثة عشر ركعة نقول لا حرج في ذلك. هذا اما الزيادة ثلاطعش فلا يثبت عن سنن انه صلى اكثر من ذلك. هل عفوا استطرد هل ورد او صح الخبر عنه عن الامام احمد رحمه الله رضي عنه انه صلى كان يصلي في اليوم قريب من ثلاث مئة ركعة ايذكره بل ترجم الامام احمد انه كان نوافله في اليوم والليلة ثلاث مئة ثلاث مئة ركعة ذكره ابن الجوزي في مناقبه وذكره الذهب وذاك غير واحد انه كان يفعل ذلك رحمه الله تعالى. وهذا يدخل فيه جميع النوافل يصلي في كل صلاته كثيرة ولعل هذا كان في اخر بعد ما منع من التدريس ومن العلم لعل كان هذا افرغ له فكان يصلي ويديم الصلاة رحمه الله تعالى رحمه الله