بهاء من الاردن يسأل عن اخي بهاء ان يكون سؤالا عاما. في التعاطي مع الناس التعاون مع الناس آآ يعتور المسلم والمسلمة الشيء من مثلا الحزن التحسس يختلف فيه الناس هل في الشرع ما ينبذ مثل هذا في مسألة تحسس من كلام الناس في آآ سماع كلامهم وفي مخاطبتهم لنا في ذلك قاعدتان. القاعدة الاولى ان المسلم في مخاطبة للناس ان يتكلم بالتي هي احسن. كما قال تعالى قل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم. فدائما وابدا اجعل كلامك مع غيرك واضح وبين حتى لا يحمل الشيطان كلمة لك على محمل سيء فيظن به او فيظن بها صاحبك ظنا سيئا. فالواجب على المسلم ان يتكلم اخيه المسلم ان يكون كلامه واضحا وبين يقول التي هي احسن حتى لا يدخل الشيطان بينه وبين اخيه. القاعدة الثانية في سماع كلام المخاطب اذا خاطبك مسلم فلتكن قاعدتك احسان الظن. وان تحمل كلامه على احسن المحامل. فاذا اتاك الشيطان وقال قصى كذا فاجعله فتعوذ بالله من شره واحمل كلامه على المحمل الحسن وقل لعله اراد كذا من الخير لعله قصد ان ينصحني او ينفعني ولا تجعل للشيطان طريقا فيملأ قلبك غيظا وحقدا لاخيك. هذه القاعدة مهمة لكل من سمع كلام الناس فلا تتحسس بما تسمع من كلام الناس. واذا والله يقول ومن عفا فاجره على الله وكذلك المسلم مأمورا يدفع السيئة بالتي هي احسن حتى يصبح الذي بينه وبينه عداوة وكانه ولي حميم فلا بد في الناس الصبر والحلم وان يعاملهم معاذ حسن وكما قال الامام احمد كما قال ابن مبارك تعالى في حسن الخلق قال هو شيء هين وجه طليق وكلام لين فمخاط الناس تحتاج الى الوجه آآ الوجه الطليق وتحتاج الى الى الكلام اللين وحسن الخلق هو بذل الندى وكف الاذى وتحمل الاذى. فلابد من خاطره سيتحمل اذاهم وان يحسن اليهم. وبذلك يكون منشرح الصدر والعين سالما من الهم والغم. احسن الله اليكم