الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد تكلمنا في الدرس السابق عما يتعلق بالايمان ما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم وتصديق خبره عليه الصلاة واتم التسليم وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله تعالى مثالا لهذه الاخبار التي اخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم وما ذكره هنا ذكرنا انه يتعلق باحوال ثلاثة الحالة الاولى ما كان في زمنه صلى الله عليه وسلم. وما اخبر بوقوعه في زمنه فان الواجب على المسلم ان يسلم ويؤمن به والحالة الثانية ما اخبر به قبل بعثته صلى الله عليه وسلم والحالة الثالثة ما الساعة وقد ذكر ابن قدامة بهذه الاحوال امثال فذكر لما يتعلق بزمانه قضية الاصغاء والمعراج والاسراء والمعراج رحلتان رحلة في الارض ورحلة في السماء وذلك ان الاسراء هو اسراء منه اسراء به صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وقد قطع هذه المسافة الطويلة في زمن يسير في ليلة واحدة اسري به الى المسجد الاقصى ثم بعد ذلك رحلة سماوية الى السماء وعرج به الى السماء السابعة واوتي بالمعراج وهو عبارة عن سلم او مصعد صعد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والسادسة والسابعة الى ان رأى من ايات ربه الكبرى وكلمه ربه سبحانه تعالى في ذلك المقام كفاحا بلا واسطة. وفرض الله عز وجل عليه فرائض منها الصلاة. فرض خمسين صلاة. اذا هذه القضية الاولى الحادية الاولى التي تتعلق بما اخبر به النبي وسلم في حال حياته. ويجب على المسلم ان يؤمن بهذا الخبر وان يصدقه ولا شك ان من كذب بهذا الخبر مع ثبوته خاصة ما يتعلق بقضية الاسراء والمعراج انه مكذب لله سبحانه وتعالى ومكذب لرسوله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكرنا ان الاسراء والمعراج في مسائل المسألة الاولى في وقت وقوعه. اولا ذكرنا انه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا شيء من جهة زمان وقوع الاسراء. ومتى اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر غير واحد خلافا في هذه المسألة فمنهم من قال انه اسري به قبل قبل هجرته بخمس سنين. ومنهم من قال بثلاث سنوات ونقل ابن حزم الاجماع على انها سنة واحدة على انه قبل هجرته بسنة واحدة. وهذا هو اقرب الاقوال انه قبل هجرته صلاة اسري به واما الليلة التي اسري فيها النبي صلى الله عليه وسلم فبالاجماع ان احد ليالي السنة بالاجماع ان احد ليالي السنة. اما تعيين هذه الليلة فلا يصح فيها شيء عن صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه ولا عن وانما ذكر ذلك عن بعض المتكلم والطرقية انها وقعت في سبع مني من ربيع الاول ومنهم من قال في سبع وعشرين رجب ولا يصح في هذا شيء. وذلك لان في عدم لان في لان وذلك لان ان معرفتها لا يترتب عليه شيء. ولا ينبغي عليه نوع تعبد ولا يشرع تعظيم هذه الليلة بأي شيء ولا يشرع تعظيمها باي شيء من العبادات او الاذكار او الاقوال لان الشارع لم يخصها بشيء. وكذلك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يخص هذه الليلة فتخصيص هذه الليلة مع عدم معرفتها اولا وتخصيص ليلة بدعوى ان ليلة الاسراء بعبادة كما يخص بعض الصوفية ليلة العشرين من رجب بتعظيم واحتفال بدعوى انها ليلة الاسراء نقول هذه دعوة باطلة وتعظيم هذه الليلة ايضا دعوة تعظيمها باطل ولا يجوز وهو من البدع المحدثة التي احدثها المخالفون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. لان هذه المسألة الاولى المسألة الثانية باي شيء اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ هل اسري بروحه او اسري بجسده وروحه؟ او كانت هي رؤيا منامية المسألة ذكر فيها خلاف بين اهل العلم. وسبب ذلك انه ورد في بعض الاحاديث الصحيحة انه ذكر في حديث رضي الله تعالى عنه انه قال ثم استيقظ اي ثم استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من منامه. فزع بعض اهل العلم ان ان الاسراء كان مناما بل ان الاسراء كان مناما بدعوى انه استيقظ. وهذا القول عمدته ما رواه شريك ابن عبد الله ابن نمر عن انس مالك في صحيح البخاري وذكر هذه اللفظة وهذه اللفظة اعلها الحفاظ اعلها الحفاظ وحكموا عليها بالنكارة وان الذي اخطأ فيها هو شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر ولم يشاركه غيره في هذا في هذه اللفظة لم يشاركه غيره. بل ذكر الحافظ ابن حجر وذكر الامام مسلم ايضا في صحيحه لما فساق الاسناديون المتن قال وزاد شريك شيئا ونقص. وقال ابن حجر وقد اخطأ شريك في هذا الحديث في عشر في عشر مواضع. هذا هو القول الاول انه كان انه كان مناما وهذا القول هو اضعف الاقوال في هذه المسألة وقد ضعفه ابن القيم تظعيفا شديدا. القول الثاني انه كان انه كان بروحه وهذا القول ايضا اثر عن بعض السلف لكن ليس فيه شيء صحيح عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نقل ابن اسحاق عن عائشة انها قالت ذلك لكنه باسناد معضل ولا يصح ونقل ذلك عن معاوية ولا يصح. والذي عليه جماهير السلف وعامة اهل العلم ان الاسراء كان بروح به يوسف ويحيى في السماء الثانية وضاء في الرابعة يا ادريس وفي الثالثة يوسف الخامس ده هارون وفي السادسة ابراهيم عليه السلام وفي السابعة موسى عليه السلام جاء في الحديث الشريف انه قدم واخر مرة قال ان ابن سابعة وموسى بالسماء السادسة وعموما ان الانبياء كانوا في هذه في هذه السماوات كل على حسب منزلته ايضا ما يتعلق هذا ما يتعلق بالمعراج رجع من ليلته صلى الله عليه وسلم وكان المسجد الحرام مسجد الاقصى قال بعد ذلك ومنه ومثله وقال بعد ذلك وكان يقظة لا مناما فان قريشا انكرته واكبرته ولم تنكر المنامات. ومن ذلك ان ملك الموت قبل ذلك قال هنا وكان يقظة ولم يكن مناما المنام لا شك ان المنام ابعد ابعد في الاعجاز من من اه اه الاسراء بالروح لان المنام قد يكون للرأي وقد لا تكون حقيقة فقد يخيل الرائي على هذا هو المسجد وان هذا هو آآ الاقصى اما الروح ذاتها هذا اقوى من جهة الوقوع. وقد ذكرنا ان قول من قال انه بمنامه ضعيف وكذلك من قال انه احيي ايضا الصحيح الذي عليه جمهور اهل العلم انه في روحه وجسده وسلم. قال بعد ذلك ومن ذلك الموت لما جلس روحه لطمه هذا المثال يتعلق بامور ماضية وهو الحالة الثانية انه اخبر بامور ماضية وهي ان موسى عليه السلام اتاه ملك الموت قبض روحه وضربه رجع الى ربه فرد الله له بصره ثم بعد ذلك رجع الى موسى فقال قال انه يضع يده على على ظهر الاسود لشعرة مما تقع يده عليه سنة من السنوات الحديث. هذا الحديث هذا الحديث حديث صحيح قد اخرجه البخاري ومسلم وهو يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بان موسى اتاه الموت فضربه وفقع عينه. وقد قال بعض المتأخرين برد هذا الحديث وكذلك المعتزلة وكذلك الجهمية ردوا هذا ولم يقبلوا جهة متنه ومنكر من جهة اسناده. اما قالوا ان الصحيح ان هذا الخبر ومن اخبار بني اسرائيل. وذلك ان مع من رواه عن ابن طاؤوس عن ابيه عن هريرة من قوله لا من قول النبي صلى الله وقد ذكر ذلك مسلم في صحيحه وهذه علة وقالوا ايضا من جهة متنه قال ليجعل يده على ظهر ثور اسود او احمر فله بكل شعرة تقع عليها يده سنة من السنوات قال الان ولكنه يشترط ان يقرب الى الى الارض المقدسة رمية بحجر ان يكون قريبا من الارض المقدسة فاستجاب الله فاستجاب الله له وقرب او من الارض المقدسة وقبظ الله روحه فكيف يكره موسى الموت وهو يقول الان؟ مع انه يستطيع يستطيع ان يؤخر اجله مئة سنة مئة سنة للامام بل اكثر من ذلك لان اليد تقع على من الشعارات على الالاف قد تقع على الف شعرة بيد واحدة فله بكل شعرة سنة ومع ذلك قال عليه السلام الان يقبض الله روحي لشوقي للقاء ربي سبحانه وتعالى هذا وثانيا مسألة ان الله لم يقتص لملك الموت من موسى عليه السلام اولا هذا يحتاج الى اثبات ذات اثبات ان ان هناك مقاصة بين الملائكة والبشر ويحتاج ان لا يحتاج ايضا هل ان ملك الموت؟ قال طلب من ربه ان يقتص له الموسى وقد يكون قد تنازل عن حقه فكل هذه الاقوال هي منكرات من القول لا يلتفت اليه ولا يصار اليه والواجب على المسلم ان يؤمن بهذا الخبر ويسلم به ويعتقد ان موسى عليه السلام اتاه ملك الموت ليقبض روحه فضربه ثالثا ايضا ان ملك الموت لم يرجع لانه لم يؤمر حتما ان يقبض رح موسى عليه السلام وانما كان امر من باب الامتحان من باب والا ملك الموت لا يستأذن اذا اراد قبض روحه اخذه دون ان يشعر به. لكن الله امره ان يعرض عليه ذلك ولكن باب امتحانه اختباره فلما عرى ذلك عليه وظن انه غير ملك الموت ضربه فلما تيقن وعرف انه قد اختبر في القبض وعدمه قال الان فهذه الاقوال التي استنكرها هؤلاء المعتزلة من وافقهم الى العقلانيين هي اقوال باطلة ولا ولا يلتفت اليها والذي عليه اهل السنة انهم يثبتون هذا الحديث ويؤمنون به يؤمنون ان موسى جاءه ملك جاءه ملك الموت فقع عينه ولاجل هذا ذكر ابن قدامة هذا الخبر في باب الامام ما اخبر به نبينا صلى الله عليه وسلم لان هناك من رده واعترض عليه ولم يقبل خبر النبي صلى الله عليه وسلم فيه. قال مع ذلك ومن ذلك اشراط الساعة ومن ذلك اشراط الساعة. لما انتهى من ما يتعلق باخباره في وقت حياته واخباره فيما يتعلق قبل انتقل بعد ذلك الى ما يتعلق بالاخبار التي اخبر بها رسوله صلى الله عليه وسلم بعد موته عليه الصلاة والسلام من من اشراط الساعة سواء كانت البعيدة او القريبة واشراط الساعة سميت ذلك لانها علامات الشرط هنا بمعنى العلامة واشراط الساعة هي علاماتها واشراط الساعة يقسمها للعلم الى اقسام يقسمها العلم الى اقسام منهم من يقسمها بما يتعلق بظهورها ووقوعها فيما يتعلق بظهورها ووقوعها فقسمها الى ثلاثة اقسام. القسم الاول من هذه الاقسام الثلاثة قالوا ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ووقع كما اخبار وقع كما اخبر كمثلا خروج النار التي تخرج وتضيء لها الاعناق اعناق الابل في بصرة كذلك خبر صلى الله عليه وسلم هذه اخبار اخبر بها وقعت. القسم الثاني اخبار اخبر بها ووقعت ولا زالت تتابع في الوقوع ولا زالت تتابع الوقوع مثل اخبار كثيرة مثل تطاول تطاول الاعراب في تطاول العالة رعاة الشاة في البنيان كذلك تكليل تسليم الخاصة كذلك انحصار جبل الفرات عن ذهب هذه علامات اخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم قبل قيام الساعة. القسم الثالث ما هو من العلامات والاشراط الكبار التي اخبر بها رسولنا صلى الله عليه وسلم وهي عشر علامات منها خروج الدجال والدابة ونزول عيسى عليه سناب وثلاث كسوفات المشرق والمغرب وجزيرة العرب وكذلك الدخان وكذلك يأجوج ومأجوج وما شابه هذه العلامات العشر تكون قريبة من قيام قريبة من قيام الساعة هذا التقسيم الاول. ومنهم من قسمها بمكانها. فقال تنقسم الى قسمين على الارضية وعلامات سماوية علامات ارضية وعلامات علوية وهذا التقسيم صار اليه غير واحد من العلم وقسوة وارادوا بالعلامات الارضية ما يقع في الارض ما يقع في الارض غير مألوف كخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام والدابة وما شابه ذلك. وعلامات علوية ما تخرج في السماء ومنها خروج الشمس من مغربها وكذلك الدخان الذي يملأ السماء وما شابه هذا. هذا ايضا تقسيم اخر ومنهم من قسم ايضا بالقرب والبعد. فقال علامات القريب علامات بعيدة. ومنهم من قال وقسم ثان وعلامات بعيدة. وارادوا بالعلامات البعيدة اي علامات بعيدة عن الساعة وهي عموم العلامات الصغرى. عموم العلامات الصغرى تسمى علامات بعيدة. وقد يكون في الصغرى ما هو قريب من الكبرى ما هو قريب من الكبرى. والقسم الثاني علامات قريبة من الساعة. وهذه العلامات القريبة يقصد بها ما كان قريبا من قيام الساعة وهي العلامات العشر التي ذكرها حذيفة رضي الله تعالى عنه ابن اسيل عندما قال عشر علامات قبل قيامها ومنها آآ الدابة والدجال ونزول عيسى عليه سلام ويأجوج ومأجوج والدخان والريح تقبض ارواح المؤمنين وثلاث خسوفات ثلاث خسوفات والنار التي تحشر الناس الى ارض الى ارض المحشر. هذه علامات كبرى تقع قريبا من الساعة تقع قريبا من الساعة. اما من جهة هذه العلامات فهي تنقسم ايضا علامات لا تقبل معها التوبة وعلامات تقبل معها التوبة اما العلامات التي لا تقبل معها التوبة بالاتفاق فهي طلوع الشمس من مغربها طلوع الشمس من مغربها وخروج وخروج الدابة والدخان على الصحيح. واما العلامات التي تقبل معها التوبة. ومع خروجه منها آآ خروج مثلا من العلامات التي تقبل معها التوبة آآ خروج الدجال على الصحيح وخروج عيسى عليه السلام ونزول عيسى عليه السلام وكذلك الخسوفات التي تقع كذلك ايضا كذلك ايضا من ذلك يأجوج ومأجوج فقد جاء في الصحيح ان البيت يحج بعد بعد خروج يأجوج ومأجوج. وهذه مسألة فيها خلاف في مسألة خروج يأجوج المأجوج والدجال وكذلك الدخان هل امام الدخان ذكرنا انه انه لا تقبل التوبة معه. اه اما الدجال فقد ورد عند مسلم حديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال ثلاث ايات اذا خرجن لم لم ينفع نفسه ايمانها لم تكن امنت من قبل وذكر من هذه الثلاث خروج الدجال خروج الدجال الا ان هذا الحديث قد اعل قد اعل وذلك ان فضية ابن غزوان تفرد بهذا عنه ابنه محمد وقد رواه وكيعا فضيل وذكر بدل الدجال الدخان وهو الصحيح. فان الدجال يخرج متى؟ يخرج بعد نزول عيسى ان يخرج بعد يخرج قبل قبل نزول عيسى عليه السلام وفي وقت الملاحم خروج الدجال يكون في وقت الملاحم. وعندما يخرج الدجال ينزل عيسى بعده عليه السلام عند نزول عيسى يؤمن اهل الكتاب يؤمن اهل الكتاب وينفعهم ايمانهم فكيف يكون؟ كيف يكون نزول عيسى تقبل التوبة معه والايمان لا يقبل مع خروج الدجال وهو يخرج وهو يخرج قبل عيسى عليه السلام وهو يخرج قبل عيسى عليه السلام. وقد جاء في صحيح البخاري انه قال ليحجن البيت بعد يأجوج ومأجوج وحج البيت عمل صالح يزيد به الايمان ويأجوج مأجوج يكون متى؟ يكون ايضا بعد بعد هلاك الدجال بعد هلاك الدجال ونزول عيسى عليه السلام فان يأجوج ومأجوج يخرجون في وقت نزول عيسى بل يقول عيسى للمؤمنين لان ان الله يأمرني يحرز عباد الله الى الطور يخرج هؤلاء العباد الفسدة الذين لا طاقة لاحد بقتال فالصحيح ان نزول النخل الدجال لا يمنع من قبول التوبة ولا يمنع من زيادة الايمان اما الذي يمنع فهو الدخان وهو ايضا الدابة وكذلك ايضا الشمس من مغربها وما كان بعد هذه العلامات الثلاث. واول العلامات خروجا اول العلامات خروجا من جهة التي لا تقول لها التوبة اولها على خلاف علم منهم من قال ان اول الايات هي الشمس عندما تخرج من مغربها هي اول الايات التي تخرج من جهة العلو واما من جهة الايات الارضية فاول الايات خروجا لا تقبل التوبة معها الدابة الدابة هي اول ما يخرج من جهة من جهة من جهة اه من جهة الارظ اي التي لا تقبل التوبة معها. اما ما هو قبل ذلك فاول ما يخرج من العلامات الكبرى ان يخرج ان يخرج الدجال ان يخرج الدجال وخروج الدجال يكون عند وقت الملاحم عندما يتقاتل المسلمون مع النصارى في في الملحمة العظيمة ويفتح الله عز وجل على المسلمين القسطنطينية اذا فتح الله عز وجل قسطا على عباده المؤمنين التي فيها بلاد القسطنطينية يأتي يأتي اهل يأتي المؤمنين الخبر ان ان الدجال قد خلفهم في براريهم. قد خلف في ذلك يرجعون الى يتأكد من ذلك الخبر. فهذا اول وقت خروج الدجال فاذا خرج الدجال وطأ الارض جميعا كما سيأتي كما سيأتي معنا. اذا هذه العلامة هذه اشراط الساعة اشراط تقبل التوبة معها واشراط لا تقبل التوبة معها. وهي كما ذكرت على ما اشراق صغرى واشراط كبرى. والاشراط الصغرى تقدم الكبرى باوقات باوقات طويلة. وقد يكون في الكبرى بعض الصغرى. قد يكون في الكبرى بعض الصغرى. ومن العلامات الصغرى وهي في داخل الكبرى خروج المهدي عليه رضوان الله تعالى. فان المهدي يخرج في وقت نزول عيسى عليه السلام وفي وقت وجود الدجال فان الذي يقاتل الدجال مع المؤمنين مع عيسى عليه السلام هو المهدي. والذي يتقدم الناس ويصلي بعيسى عليه السلام هو المهدي من ذرية من ذرية فاطمة رضي الله تعالى عنها هذه العلامة قد تكون في اثناء العلامات الكبرى كذلك انحسار الفرات عن جبل ذهب هذا ايضا قريبا من العلامات من العلامات الكبرى. اذا قال بعد لفوى اشراط الساعة ومن ذلك اشراط الساعة والمسلم يجب عليه ان يؤمن بكل ما اخبر به نبينا صلى الله عليه وسلم ويسلم لرسوله خبره ويعتقد ان كل ما اخبر به النبي وسلم انه سيقع. واشراط الساعة ليست كل كثير من الناس يظن ان اشراط الساعة انها بلاء وفتنة انها بلاء وفتنة. والعكس في ذلك ان نقول ان اشراط الساعة منها ما هو بلاء ومنها ما هو فتنة ومنها ما هو نعيم ورخاء ومنها ما هو نعيم ورخاء. فعيسى يسلم نزوله رحمة للامة وعزة وتمكين لامة الاسلام كذلك المهدي نزوله فروجه ايضا قوة وتمكين لاهل الايمان. اما كذلك الشمس خروج من مغربها هذه فيصل بين اهل الحق والباطل يتمايز اهل الكفر من اهل الايمان وكذلك الدابة كذلك الريح التي تخرج في اخر الزمان هي ريح تقبض ارواح المؤمنين وتأخذهم على تهيئة الزكام ولا يبقى بعد ذاك الا كافر لكع الابن لكع وعليهم تقوم الساعة. اذا الاشراط منها ما هو بلاء ومنها ما هو رحمة ومنها ما هو فيصلا وفارقا بين اهل الايمان واهل الكفر. قال بعد ذلك ومثل خروج الدجال اي لما ذكر اشراط الساعة ذكر بعد ذاك ما يتعلق بامثلة هذه الاشراط بامثلة الاشراط واول ما ذكر هو الدجال هو الدجال نقف على الدجال وما يتعلق بحاله ووقت خروجه وزمانه وهل هو حي او ميت؟ او هل هو يعني آآ اه ممن ولد او ممن سيولد مسائل كثيرة تتعلق بالدجال نذكرها ان شاء الله عز وجل في الدرس القادم والله اعلم واحكم وصلى الله نبينا محمد