الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا الى ما ذكره ابن قدامة رحمه الله تعالى فيما يتعلق في بعض الاقطار التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم رحمه الله تعالى ومن ذلك خلوت الدجال ومن ذلك خروج الدجال اي من الاخبار التي اخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم وحذر امته منها او من فتنة الدجال ايوا خبر الدجال والدجال المراد به الدجال الاكبر الذي لم يخلق الله عز وجل لم يخلق الله سبحانه وتعالى لم يخلق الله فتنة من عهد آدم الى قيام الساعة اكبر من فتنة الدجال كما جاء بحكمة ابن الهام حتى كما جاء في حديث ابن عتبة ابي وقاص رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ما خلق الله فتنة منذ ان خلق ادم الى قيام الساعة اعظم من الدجال والنبي صلى الله عليه وسلم حذر امته من الدجال فقال ما من نبي الا وقد حذر قومه واني احذركم وقد حذر وبالغ في تدبير حاله صلى الله عليه وسلم بل اظهر له علامة يقرأها الامي وغير الامي يقرأها الامي والكاتب انه مكتوم بين عينيه كافر كفار اي انه كافر بالله عز وجل والدجال اصله من الدجل اصله من الدجل والدجل هو من التغطية اصل الدجال من الدجل وسمي الدجال دجالا لانه يغطي الحق بالباطل ولانه يغطي كفره بما يظهر من من الخرافات ومن ومن الخوارق الشيطانية التي تكون معه والله سبحانه وتعالى قد اعطى الدجالة شيئا من القدرة في بعض الامور التي لا يقدر عليها الا الله سبحانه وتعالى لعظيم فتنته ولعظيم حاله جعله الله وفي الدجال مسائل المسألة الاولى اولا ان اهل السنة مجمعون على ان الدجال خارج في اخر الزمان وانه يخرج في اخر الزمان ويخرج معه عيسى عليه السلام من ينزل في وقته عيسى عليه السلام والدجال اول بك امره انه يدعي النبوة ثم بعد ذلك يدعي انه رب العالمين وانه اله ومعهم من ومعه من الفتن الشيء الكثير فمن تبعه غني واسبغت عليه نعمته اي نعمة الله عز وجل على الذين يتبعونه لعظيم فتنة الدجال فانه يأتي لاهل القرية وهم منحرين فيأمر السماء فتمطر ويأمر الارض فتخرج لباتها. وهذا كله بامر الله عز وجل. ليعلم الصادق من الكاذب وليعلم وليعلم من يتبع الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومن يتبع شهوته وهواه الدجال على هذه الحال قد بين النبي صلى الله عليه وسلم امره وان جنته نار وان ناره جنة المسألة الثانية هل الدجال ولد او انه يولد في اخر الزمان اختلمت الاثار في ذلك فقد جاء في صحيح مسلم عن فاطمة ابن قيس رضي الله تعالى عنها في عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالناس فجمع ثم اخبرهم بالخبر تميم الدار رضي الله تعالى عنه انهم ابحروا قاربنا بهم البحر الى جزيرة فذكر حديثا طويلا وذكر انهم رأوا في دير رجلا مربطا بالسلاسل وموثقا بالسلاسل العظام. فلما اتوه وسألهم خبرهم وسألوه وسألهم خبرهم وسألوه اخبر انه الدجال الذي يخرج في اخر الزمان وانه يوشك ان يخرج وقد قابلوا الجساسة ايضا وهي التي دلت على الدجال وقاتلن في الدين من هو الى بالاشواق فلما اتاه فلما اتوه واخبروه خبرهم واخبرهم خبره انه الدجال الذي يخرج الى زمن فقال اهل العلم انه من ذلك الوقت الى قيام الساعة وانه لا يموت الا اذا اراد الله عز وجل قتله على يد عيسى عليه السلام عندما يقتله عزة في باب لد يقتل عيسى بحنجره عند باب لد. واخذ بهذا جمع من اهل العلم وقالوا ان حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي في الصحيحين عندما قال وفي الارض نفس منفوسة قالوا يخرج من هذا العموم الدجال لعنه الله عز وجل فانه لا كما يخرج ابليس والجنة والشياطين لا يخرجون يخرجون من هذا الخبر وانما الخبر متعلق بمن كان من البشر بمن كان من البشر من من من البشر ومن كان حيا في ذلك الوقت وقد يلحق بهم ايضا الجن. اما الشياطين فان الله عز وجل ابقى ابليس لعنه الله فيلحق باب ابليس ايضا الدجال. قال اخرون ان الدجال يولد في اخر الزمن. لان القول الاول ان الدجال موجود. وانه في احد الجزر في احد الجزر الجزر البحرية وانه اذا كان اخر الزمان حل الله وثاقه وتحلت اربطته ثم الى الناس القول الثاني ان الدجال يولد في اخر الزمان. الدجال يولد في اخر الزمان وقد ورد عند الترمذي من حديث علي ابن زيد ابن جدعان عن عبد الله بن ابي بكرة عن ابيه انه قال ان المرسوم قال يمكث والديه والديه رجال لا يولد لهما ثم يولد لهما غلاما يرموا في يرموا في الشارع يربوا في يوم ما يربوه غيره في الشهر وفي السنة كما يروه غيره في السلف وينشأ بسرعة سريعة فقالوا هذا دليل ان الدجال يولد ان الدجال يولد بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم الا ان هذا الحديث اسناده ضعيف فان علي ابن زيد جدعان منكر منكر الحديث واقذر الاقوال في هذه المسألة ان الدجال ان الدجال موجود ان الدجال الان موجود وهو في احد الجزر البحرية فاذا اراد الله عز وجل اخراجه المسألة الثالثة الدجال يخرج من المشرق يخرج من المشرق وقد جاء في حديث عمرو بن حذيفة عن ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه في اسناد جيد انه قال قال يخرج يخرج من المشرق من ارض يقال لها خرسان من ارض يقالها خرسان. وقد جاء في الصحيح انه يخرج معه سبعون الف لليهود اصفهان على رؤوس من الطيالسة كي يخرج الدجال من اصفهان ومعه سبعون الف يخرج الى المشرق ومعه سبعون الف اليهود اصبح قال يتبعونه. هذا ايضا محل خروجه. وانه يخرج من المشرق اما ان يكون الخراسات او من ورائها او من جهة من جهة المشرق فاذا خرج خرج معه سبعون الف من يهود اصبهان. هذه المسألة الثالثة محل خروجه. المسألة الرابعة كم يمكث في الارض الدجال يمكث اربعين يوما يمكث اربعين يوما كما جاء في حديث النواة ابن سمعان في صحيح مسلم انه يمكث اربعين يوما يوما كسنة ويوما كشاب ويوما كاسبوع وسائر ايامه كايام ان يمكث ما يقارب سنة وشهر ما يقارب سنة وشهرين وثمانية ايام سنة وشهر ثمانية ايام يمكثها هذا الدجال. وبدوا امرا يقول انه نبي انه نبي ثم بعد ذلك يدعي انه وانه الاله فيتبع خلق كثير يعبدون من دون الله عز وجل من معه اسبغ عليه الخيرات والارزاق ودر عليه وضحه ونزل عليه الماء من السماء. وهذا من عظيم فتنته. اذا هذا هو الدجال انه قال له يقوم بهذا الزمن. المسألة الخامسة ايضا مثل الدجال. بذلت آآ ما هي اول اربعين يوما؟ اليوم الذي كسنة كيف يصلي الناس في اليوم الذي كسنة كي يصلي الناس فيها. جاء في الصحيح انه قال صلى الله عليه وسلم اقدروا قدره. اقدروا قدره وكأن هذا دليل عن وجود الساعات التي يعرف بها الاربعة وعشرين ساعة فيحسب في كل اربعة وعشرين ساعة خمس صلوات فيصلون في السنة بقدر ما يصلون في ثلاثة وستين يوم بقدر ما يصلون اذا به ستين يوما. وكذلك في الشهر والاسبوع ثم ساق الايام تكون كايامنا المسألة التي بعدها مسألة ما الذي يعفو من الدجال؟ ما الذي يعصم؟ من الدجال؟ ثبت في صحيح مسلم من حديث ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه ابن ابي طلحة ابي الدرداء انه ان من قرأ او حفظ العشر الايات من فواتح سورة الكهف عصي من الدجال. من حفظ العشر الايات من فواتح سورة الكهف وقد رواه هشام وهمام وعسى عن قتادة عن معدان ابن ابي طلحة عن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه انه قال ذلك صلى الله عليه وسلم وجاء في صحيح مسلم عن ابن باز انه قال من لقيه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف. اذا هناك حافظ الحافظ الاول ان يحفظ المسلم او اخواته سورة الكهف فانها تعصيه من الدجال فانها تعصمه من الدجال. العاصي الثاني ايضا من عواصم العواصم الدجال انه اذا اذا رآه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فليقرأها عليه فانه يأمن فتنته ايضا من العورات التي تعصم من فتنة الدجال ان يستعين المسلم في كل صلاة يصليها من فتنة الدجال والنبي صلى الله عليه وسلم امر اصحابه ان يستعيذوا من فتنة الدجال. والواجب قبل ذلك ان واذا سمع بالدجال انه ينهى عنه. اي اذا سمع الدجال قد خرج فلينه عنه ولا يأتيه فإن الرجل لا يزال يأتيه حتى حتى يتبعه لعظيم فتنته ولعظيمه من البلاء والشدة نسأل الله العافية والسلامة. الأمر الخامس الدجال معه جنة ونار. الا ان جنته التي يراها الناس وان كانت حقيقة فانها نار في مآلها. اي جنته ومن يطيع لاجل هذه الجنة. فان الجنة ستكون نارا على اتباعه يخلدون فيها في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. اما الذين يخالفونه فانه سيلقيهم في النار. والنار التي يلقين فيها هي جنة في ماء انغمس المسلم فيها الا ويكون في جنة العرض والسماوات والارض ويكون من اهل من اهل النعيم. وهناك ربي هو الذي يقف للدجال فيذبحه الدجال يذبحه الدجال حتى اذا ذبح وشقه نصفه بين جسديه. قال قم فيقوم فيقول ما فيقول له هل تؤمن بي؟ فيقول الا كفرا انت الدجال الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انت الدجال الكاذب. ثم بعد ذلك لا يسلط على احد بعده لا يسلط عليه ولا يسلط على احد بعده وقد حرم على الدجال ان يدخل مكة والمدينة عليها ملائكة باسيافهم قد نشروها فاذا اتى صرفوا وجهه الى الشام ولا يستطيع ان يأتي المدينة ويدخلها فليقف على جبل احد ثم ينظر الى المسجد النبوي وهو كالربابة البيضاء ويقول هذا بيت احمد من لا يستطيع ان يدخل المدينة. فاذا فاذا اتى عند احد اه قابلته الملائكة واه يعني اه رفعت الذي حولت وجهه الى جهة الشام حولت وجهه الى جهة الشام ثم بعد ذلك يقتل على يد عيسى عليه السلام في باب الدجال عند خروجه ايضا اختلف علمه هل تقبل التوبة او لا تقبل؟ والصحيح من اقوال اهل العلم ان الدجال اذا خرج ان التوبة ستقبل ان التوبة تقبل وقد جاء في الصحيح البخاري ان قال ليحجن البيت بعد خروج يأجوج ومأجوج وخروج يأجوج ومأجوج بعد بعد خروج الدجال بعد خروج الدجال. وايضا اخبر الله عز وجل ان اهل الكتاب يؤمنون بعيسى عليه السلام اذا نزل وعيسى انما يكون نزوله بعد خروج الدجال بعد خروج الدجال ينزل عيسى عليه السلام ثم يقول كل من رآه من النصارى ومن اهل الكتاب الا من النبي قبل قبل موته. اذا الدجال الصحيح يقول اهل العلم ان التوبة بعد خروجه تقبل. وما جاء في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث اذا خرجن لم تقبل اه لم تقبل توبة وذكر بها الدجال فان ذكر الدجال خطأ والصحيح ما في احمد انه الدخان الدجال الدخان وهي الشمس الشمس والدابة والدخان. اما ذكر الدجال معها فهو خطأ من ابن فضيل رحمه الله تعالى. وقد خالفه وكيع فذكر على الصواب وذكر ان المراد بذلك هو الدخان. اذا التوبة اقبلوا في عهد في عهد في عهد خروج الدجال. الامر السادس الدجال هو مسيح الضلالة وهو رأس اليهود الذي يتبعه اليهود وينتظرونه ولا يقاتل المسلمون القتال لابي اليهود الذي تكلوا فيه الحجر الا بعد خروج الدجال. الحين الذي في الصحيحين حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود حتى يقول الحجر يا مسلم يا عبد الله خلفي يهودك على تقتل هذا يكون في عهد الدجال. اذا خرج الدجال وكان هو زعيم اليهود واخذ يتتبع المسلمين يقاتلهم وكان وكان المسلمون في محاصرون في بلاد الشام وهم في المسجد في المسجد الابوي مسجد دمشق في مسجد دمشق بينما هم يصلون وقد الدجال اذا بعيسى عليه السلام ينزل على المنارة الشرقية فيقول افتحوا الباب فاذا فتح الباب ورآه ورآه الدجال لعنه الله ناب كما يذوب الملح في الماء ذاب كما يذوب الملح في الماء ثم يتبعه عيسى عليه السلام فيقتله عند باب لد ثم يتتبع المسلمون اليهود ومن ومن كان مع من الكفرة والمنافقين فيقتلون حتى يتكلم الحجر والشجر فيقول يا عبد الله خلفي يهودي تعال منه الا شجرة المرقد فان من شجر اليهود فلا يتكلم ويتخبى خلفها اليهود. هذا القتال وهذا التكلم الذي ينطق به الحجر انما هو في زمن انما هو في زل الدجال بل ان المهدي عليه رحمة الله عز وجل يكون الخروج وقت الدجال ايضا بل جاء عند الحائط ابي اسامة ان المهدي عليه السلام اذا نزل فاراد يتقدم يقول المهدي تقدم فانت امامهم تكرمة لهذه الامة. جاء في النصر لو قال فيقول المهدي تقدم فيقول انت امام تكرمة لهذه الامة فيصلي والمهدي عليه السلام ثم يقوده عيسى عليه السلام في كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. اذا يخرج الدجال ويكون وقت خروجه وقت الملاحة ووقت قتال المسلمين. مع الروم في آآ في بين المسلمين يقاتلون يقاتل النصارى ويفتح الله لهم بل يفتحون القسطنطينية فاذا فتحوا القسطنطينية وتقاسموا الغنم في تلك البلدان سمعوا بالهاتف يقول ان الدجال قد خلفهم في دارهم فيرسلون مرة تلو الاخرى وفي الثالث يخبرهم انه قد خرج فيأتي الشيبات ومن معه من اتباعه من المنافقين والكفار لان الدجال اقمنت تبعه اقل من يتبع الدجال هم المنافقون من من هذه الامة بل ان المدينة ترجم رجبات الى وقف اذا وقف الدجال على على فتخرج كل خبيث وخبيثة. كل خبيث وخبيث فيتبعون الدجال وهذا معنى حديث النبي في الصحيحين ان المدينة كما ينفي الكيل خبث الحديد انه في وقت الدجال المدينة تنفي كل قرية منها ويتبعون الدجال في ذلك المقام في ذلك المقام بعد ذلك اذا قتل عيسى عليه السلام الدجال وقتلوا بالخنجر عند باب لد وقاتل المسلمون اليهود عندئذ يخرج عيسى عليه السلام وهو المراد بعد ذلك عندما قال ونزول عيسى عليه السلام عيسى عليه السلام الى العراق ان الدجال من الايات الكبار التي اخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم وان وقت خروجه وقت وقرب الساعة وان الساعة قد قربت. فقال ابن حجر رحمه تعالى ان اول الايات خروجها اول الايات خروجها من الايات الكبار هو خروج الدجال العنه الله عز وجل لان في خروج تغير بشيء من الحوادث الارضية والحجر يتكلم والشجر يتكلم والسنة واليوم نقول فيقول كالسنا وينزل عيسى عليه السلام ويخبر الناس منازلهم عند الله سبحانه وتعالى. وفي هذا المقام اذا قتل عيسى عليه السلام الدجال انزل الله عز وجل اخرج الله سبحانه وتعالى يأجوج ومأجوج يأجوج ومأجوج هما قبيلتان بني ادم بني ادم ويأجوج ومأجوج مسمار اعجميان لا تصحي فلا لا اشتقاق لهم على الصحيح من افضل اهل العلم وهما عظيمتان وقد دل انهم بني ادم حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين عندما يقول الله عز وجل يا ادم اخرج بعد النار فيقول يا رب كل الف تسعمية وتسعة وتسعين من النار وواحد الجنة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابشروا انكم في ذي القعدة ما كانوا يملكون منكم منكم واحد ومن يأجوج ومأجوج الف. فدل هذا ان من بعث النار هم يأجوج ومأجوج وانهم من ذرية ادم عليه السلام. اذا هذي الحوادث الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج ايضا يأجوج ومأجوج كلها تكون في وقت واحد بل المهد ايضا يكون في ذلك في نزول عيسى عليه السلام مسائل. المسألة الاولى ان عيسى عليه السلام ينزل في دمشق ينزل شرقي منارة ينزل منارة من ارى الشرقية في دمشق وينزل بين اعماقهم. يقطم رأسه ماء عليه سلام الله عز وجل. وهذا النزول قد اجمع عليه المسلمون ولا يخالف في ذلك الا الفلاسف والزنادق لعنهم الله عز وجل. كذلك الدجال اهل السنة يجمعون على خروجه ويخالف في ذلك بعض المبتدعة كالمعتزلة والخوارج اما اهل السنة مجمعون على مجمعون على خروج الدجال ومجمعون ايضا على خروج عيسى عليه السلام. اما عيسى فقد اخبر الله عز وجل انه يخرج في اخر الزمان كما قال تعالى وانهم لعلم للساعة اي انه علامة وامارة لقرب الساعة وكما قال تعالى وان من اهل الكتاب ليؤمنن به قبل موته والمراد قبل موته اي قبل موت عيسى عليه السلام يؤمن به اهل الكتاب لان اهل التفسير اختاروا في هذا المعنى على وليل منهم من قال انه ما من نصراني يموت الا ويؤمن بعيسى عليه السلام ويعلم انه حق يعني عند الاحتضار وعند نزوعه وعند نزع روحه من جسده يعلم انه كان على باطل فيؤمن بعيسى عليه السلام ولا ينفع ايمانه عندئذ. والقول هذا والقول هذا ضعيف والقول الاخر انه عندما ينزل عيسى عليه السلام في اخر الزمان ويراه النصارى يتبعونه ويؤمنون به وعندئذ لا يقبل عيسى عليه السلام الا الاسلام ولا يقبل غيره بل يضع الجدية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل الا شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. هذا والمثل يدفنوا بدمشق ويجعل منارة بيضاء شرقي دمشق عليه السلام. ثم يؤم الناس بكتاب الله عز وجل. عيسى اذا نزل لا يلتفت بشريعة جديدة وانما ينزل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا معنى قوله وامامهم منهم امامهم منهم اي انه يؤم الناس يأمره وينهاهم باي شيء في كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم. واما حكمه بوضع الجزية يا اخي وقتل الخنزير وكسر الصليب هذا من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. الا ان شريعة معلقة. شريعة معلقة لم يأت وقتها الان. وان والنزول وتطبيقها متى؟ اذا نزل عيسى عليه السلام فان هذا الحكم يطبق على يد عيسى عليه السلام بامر النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي اخبر ان عيسى ينزل ويكسر الصليب ويضع الجزية ويقتل الخنزير هو رسول الله صلى الله عليه وسلم واخباره اقرار بذلك وتشريع هذا الفعل وتشريعه لهذا الفعل اما قبل وقت نزول عيسى عليه السلام فان اه فان الصليب لا يخسر اذا كان بيننا وبين المسلمين بيننا وبين النصر صار عهد وصلح وكان صليب بين في بيوت ولم يخرجوه لنا فانه يحكم له البقاء. اما اذا كان في حرب وبينه وبينه الحرب فلا فلا صليبا الا ولطم وكسر كذلك الخنزير اذا كان بيننا وبينهم صلب فان المسلم اذا كان بينه وبين الحق فان حكمه القتل اما في عهد عيسى عليه السلام فلا يقبل الجزية. ولا يقبل صلحا. وانما يقبل الاسلام فقط. وعندئذ لا يبقى حكم بقاء الخنزير ولا يبقى حكم بقاء الصليب ولا يبقى حكم بقاء الجزية فلنقضي على ذلك كله عيسى عليه السلام. الامر الثالث عيسى عليه السلام اذا نزل كما ذكر انه ينزل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولا ينزل بشريعة جديدة. كذلك عيسى عندما ينزل يموت سبع سنوات وقيل تسع سنوات وهذه السنوات السبع يحصل فيها ما ذكرت في الخروج الدجال واعظم فتنة تخرج في وقت عيسى خروج يأجوج ومأجوج وقد ذكرنا ان يأجوج مأجوج قبيلتان واول مسائلهما مسائل اولهما قبيلتان كافرتان بالله عز وجل جميعهم جميعهم كفار هم نسائهم واطفالهم واولادهم كلهم في النار كلهم في النار وهؤلاء ممن حرم عليهم الشارع ان الكفار لله عز وجل وانهم يدخلون الى النار سواء كان صغيرا او كبيرا لانه اخبر الشاعر انهم كفار فيقول الصغير منهم اذا بلغ كثر ويقول الله علم كما علم من الغلام الذي قتله الخضر انه لو نشأ لنشأ كافرا بالله عز وجل انه كذلك ابناء يأجوج ومأجوج واطفالهم انهم كفار ويدخلون النار يخلدون فيها وهم خلق عظيم لا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى. وكل ما ورد في صفات يأجوج ومأجوج من كونهم على على طول الارزة او وما شابه ذلك فليس له اصل مع النبي صلى الله عليه وسلم اما الذي صح عن النبي انهم خلق كثير انهم خلق كثير لا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى وانهم قد حيل بينهم وبين بردم وسد عظيم بذاه ذو القامين عليه رضوان الله عز وجل. فاذا جاء وعد ربنا جعله دكا وكان وعد ربي حقا هذا السور العظيم الذي بناه ذو القرنين بناه لان يأجوج ومأجوج كانوا مفسدين في الارض وكانوا يهلكون الحرث والنسل فاتى اهل كالبلاد وامروا بالقرنين وامروا بالرفض بالقرنين لم يبني لهم سدا عظيما يحول بين يأجوج يأجوج وبينهم ففعل ذلك عليه رضوان الله عز وجل وكل يوم يحفرون كل يوم يحفر يأجوج ومأجوج هذا السد العظيم. فاذا حفروه وسمعوا اصوات الناس قال نرجع غدا فاذا جاء الغد فاذا جاء الغد وجدوه كما كان فيعودون مرة اخرى والثانية والثالثة حتى اذا اراد الله عز وجل ان قال غدا نحفره ان شاء الله فيرجعون فيجد كما هو ثم يخرجون على النار واذا خرجوا افسدوا كل شيء يقتلون ليقتلون النساء والاطفال والرجال ولا يبقون شيئا في الارض بل يفسدون كل شيء اي شيء يرونه فانهم يقتلونه ويفسدون في الارض يمرون على البحيرة على بحيرة عظيمة في شرب اولهم او فيشربها اولهم ويأتي اخرهم ولا يجد بها شيء ولا يجد بها شيء لكثرة في عددهم بل اذا قتلوا اهل الارض وافسدوا في الارض فانهم يرفعون نشامهم وسهام الى السماء فتنزل مخاطبة بالدماء من باب ان فتنتهم بعض كفرا بالله عز وجل فيقولون اذل اهل الارض وقهرنا اهل السماء. ثم يقول عيسى عليه السلام للعباد لعباده عباد الله المؤمنين ان قالوا او الى الطور كما قال تعالى يقول الله عز وجل لعيسى حرز العباد الى الطور فاني اخرجت عبادا لا طاقة لاحدهم لا طاقة لاحد بقتالهم فيحرز عيسى واطفالهم ثم يدعون الله عز وجل فيرسل الله سبحانه وتعالى على يأجوج مأجوج الدودة الذي كان يقول كالمرة ويأخذهم في رقابهم فيموتون موتة رجل واحد حتى تنتن الارض من جثثهم ومن روائحهم ثم يدعون الله عز وجل ان يطهر الارض منهم فتأتي طير آآ عظيمة فتحمل اجسادهم في البحار ثم ينزل الله عز وجل ماء لا يكل بيت بدر ولا وبر فيغسل الارض حتى جاء كالزلفة الواحدة ثم عندئذ تخرج الارض بركاتها فيحصل البركة العظيمة في هذا النبات وفي هذا النماء حتى ان الرسل يشبع الفئة من الناس حتى ان ان الرمان الواحدة تشبع السكن اي اهل البيت الواحد حتى ان التيس يشبع الفخذ من القبيلة وهذه بركة الله عز وجل في ارضه. عندما خلت من الكفر والشرك بالله عز وجل. ثم يموت عيسى عليه السلام اختلف في مكان دفنه وقيل يدفن في المسجد الاقصى في الشام اي عند المسجد الاقصى وقيل يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجرته وقد ذكر غير واحد ان في الحجرة مقام مقام قبر واحدة هو قبر عيسى عليه السلام لكن ليس في ذلك ليس في ذلك شيء مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى قول اقرب عليه الاكبر انه يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك اذا مات عيسى عليه السلام رجع الناس الى ما هم يمكثوا الناس سنوات على هذه الحال ثم بعد ذلك يعود الفجور ويعود المعاصي ويعود الكفر بالله عز وجل ثم بعد ذلك لكدابة والشمس مما تخرج الدابة ثم تخرج من مغربها والدابة والشم ثم يخرجان معها اما ان تخرج هذه اول النهار دابة ضحى اي تخرج الشمس مع الاشراق فتشرق من المغرب ثم ما ان يرتفع النهار الا وتخرج الدابة الا وتخرج الدابة والدابة هي دابة الهدى دابة عظيمة جاء في وصفها او فيما يذكر في حالتها وحقيقتها ثلاثة اقوال قيل انها فصيل الناقة قيل فيها ان فصيل الناقة فصيل ناقة قوم صالح ان فصيل ناقة قوم صالح الذي دخل في آآ الشجر ودخل في الحجر ولم يراه قوم عندما هموا بقتله اختفى. قالوا ان الدابة في هذا الفصيل فيخرج اخر الزمان ومعه عصا موسى ومعه خاتم سليمان فيجلو وجه المؤمن ويختم على وجه الكافر فيتبايع الناس يا مسلم يا كافر هذا القول الاول. القول الثاني ان المضادة بالدابة انها الجساسة التي كانت التي دلت على الدجال في اه في الجزيرة التي رآها رضي الله تعالى عنه وهي دابة الهد لا يعرى لا يعرف رأسها من دبرها وهي تتكلم وتنطق فهان قول ايضا انها هي الداب لتخرج في اخر الزمان. القول الثالث ان انها دابة من الارض وهي من في ذوات الاربع التي تمشي على اربع وانها تتكلم هذه الدابة تتكلم وتخبر الناس في ايمانهم وكفرهم فتجلو وجه المؤمن وتختم وجه الكافر. جاء ذلك عند انها تجد وجه المؤمن بعصا بعصا موسى وتختم على وجه الكافر بخاتم سليمان فيتمايع الناس يا مسلم يا كافر يقول بعضهم اني اشتريت اني اشتريت هذا هذه الناقة وهذا البعير من احد المخطومين ومعنا المخطومين اي الذي ختم على وجهه بالكفر بالله نسأل الله العافية والسلامة بل وهي بيعة السير شريعة السير اي تستطيع ان تقطع الارض في اوقات يسيرة حتى تمر على العالم جعل العالم كله وتكتب وعلى الكفرة جميعا وتجلي وجوه المؤمنين. فاذا كان ذلك كانت الساعة قريبة قريبة جدا ثم بعد ذلك يرسل الله ريحا تقبض واحة ارواح المؤمنين. اذا هذه الاخبار التي ذكرها هنا وهي خروج الدجال ولجون عيسى السلام والدابة والطعس من مغربها هذه اخبار حق وصدق اخبر بها نبينا صلى الله عليه وسلم انها تخرج في اخر الزمان وهي من علامات الساعة الكبرى كما جاء في حديث ابي حذيفة ابن المسيب رضي الله تعالى عنه عشر اذا للساعة عشرا وذكر منها ما ذكرنا هنا وايضا في احاديث كثيرة ان علامات الساعة الكبرى هي هذه التي ذكرناها وهي الدابة وطلوع الشمس بها وخروج اليأجوج والمأجوج ونزول عيسى عليه السلام وكذلك ثلاث خسوفات في المشرق والمغرب في العرب ونار تحشو الناس من القاعة بعدم الى ارض المحشر وريح تقبض ارواح المؤمنين والدخان هذه هي العلامات الكبرى التي بعدها تقوم الساعة والساعة لا تقوم الا على شرار على شرار الخلق. اختلف اهل العلم لماذا لم يذكر ربنا سبحانه وتعالى الدجال في كتابه؟ لماذا لم يذكر ربنا سبحانه وتعالى دجالا في كتابه عن اقوال ومنهم من قال ان الله لم يذكره لان من الاخبار الواقعة لا الاخبار الماظية. فاكثر ما ذكره ربنا في كتابه يتعلق الماضية وهذا القول ضعيف لان الله ذكر ايضا يأجوج ومأجوج وهما مما يقع مستقبلا. وقيل ايضا ان الدجال ذكر في قوله تعالى خلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس قالوا ان المراد بالناس هنا هو الدجال فخلق السماوات اكبر للخلق الدجال وان عظم الخلق من جهة فتنته عظم خلقه من جهة فتنته لابد من خلقه فهو خلقك سائر خلق البشر وان كان قد يكون فيه شيء من العظام من جهة خلقه الا ان المراد بكبر بكبره هي كبر في الدنيا وان فتنته كبيرة جدا نسأل الله السلامة والنجاة ايضا الدجال جاء في وصف شكل هيئته اوصاف جاء في وصف انه اعور العين اليمنى اعور العين اليمنى اي قافية ذاهب ضوئها وغائرة وجائرة في داخل وجهه. واما عينه اليسرى فهي ناتئة وبارز كانها كوكب دري كانها كوكب دري وكانها نخامة في جدار اي بارزة خضراء وهذا لا شك انه هيئة وشكل قبيح لعانه والله عز وجل مكتوب بين عينيه كافر جعت القطط اي ان شعره جعت القطط كما هي الرؤوس السودان يكون شعر بهذه الصفة ويقول ايضا موضوع القامة وطويل لكنه آآ كسائر بني ادم هذا وصف الدجال ادم جاء وآآ اليمنى تكون طافية اي غائرة لا نور لها ولا وهي جهة العوض. والعين اليسرى تكون بارزة كالنخامة وكالكوكب الدري وقد قيل ايضا ان عينه اليمنى هي البارزة والنعين اليسرى هي هي الطافية وقيل ان معنى الطافية من الدخول والى قافلة من انها قافلة لا ضوء لها ولا نورا لها. وما الذي يعنينا هنا ان الدجال سيقع وانه يخرج في هذا الزمان وانه سيتبع خلق كثير ممن ينتسب الى الاسلام وممن هو كافر بالله عز وجل من المنافقين والكفرة والمشركين سيتبع خلق وان قتله سيكون على يد عيسى عليه السلام وان عيسى من علامات انه لا يريحه احد من الكفرة الا ومات لا يجد عيسى احد الكفار الا ومات وكذلك الدجال الا ان عيسى يفضل ان يقتله بيده عليه السلام ذكر ايضا بعد ذلك قوله وخروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها واشباه ذلك مما صح به النقل وعذاب القبر ونعيمه الحق. نقف على عذاب في القبر ونعيمه احق او ما يتعلق بطلوع الشمس والدابة وذكر الادلة على ذلك الله اعلم