تقول ابتليت بزوج سيء الخلق عاق لوالديه اذكره دائما بروا اباءكم يبركم ابناؤكم انما للاسف انا حملت منه ووضعت ابني الكبير يبلغ الان ست سنوات وهو الان آآ سن والده يرفع صوته علي يسبني هذه الذي ابتليت بزوج تقول والدته والدة هذا والدة زوجي تقول لا تتعبي نفسك ابن ذو آآ دست سنوات او ذو الست سنوات آآ لحق بابيه وهو مثله تماما لا تتعبي حالك. هذا هل هذا منطقي شيخي لا هذا غير صحيح نقول يجب على هذه الامة ان تربي ولدها على برها وعلى بر ابيه وان تبين له النصوص الواردة في بر الوالدين وان عقوق الوالدين من الكبائر وان الله عز وجل يعلم من عق والديه لعنه ربنا سبحانه وتعالى على الله عز وجل من عاق والديه والرحم يوم القيامة تأخذ بحق الرحمن وتعالى تقول هذا مقام العائذ بك هذا مقام العائذ بك من القطيعة. فيقول الله عز وجل الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك ويعظم القطع اذا الذي قطع حقه اعظم ولا شك ان اعظم من اعظم الناس حقا هما الوالدان. فالوالد فالوالدان لهما حق عظيم فهذه المرأة اولا يجب عليها ان تنصح زوجها وان تذكره بالله عز وجل وان تقرأ عليه النصوص الكثيرة الواردة في عظيم حق الوالدين وعظيم آآ اثم وذنب بل عق والديه وانه لا يدخل الجنة عاق ولا يدخل الجنة قاطع رحم وانه سيصاب بمثل ما اصيب والديه به. فيجب ان ثم بعد ذلك ترجع الى ولدها وصغيرها فتربيه على البر وعلى الاحسان وتبين له النصوص الورد في هذا المعنى وتبين له البر وانه من اذا بر والديه فسيبره اولاده وانه سينال الرضا من الله عز وجل. والوالد هو اوسط ابواب الجنة فاذا ارضيته فانك ستدخل من ذلك الباب الذي جعله الله عز وجل بابا لرضا الوالدين. فلا هذه الكلمة التي قالتها لك والدتك ليست بصحيحة. وهذا ليس بصدد يجب علينا ان نعالج الخطأ وان نقومه وان نقوم على تربية ابناء التربية الصحيحة