احسن الله اليكم يا شيخنا سائل يقول هل يجوز لنا ان نجتمع مثل ما نجتمع في رمضان لصلاة لقيام الليل؟ هل يجوز لنا ان نجتمع في عشر ليالي من ذو الحجة الليالي الليالي الليالي الليالي العشر الاخيرة من رمضان خصت بقيامها خصت بانها تقام والنبي صلى الله عليه وسلم حث على قيام العشر الاخير من رمضان بل حث على قيام رمضان كله. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه وهذه من خصائص رمضان والنبي صلى الله عليه وسلم قال في رمضان ايضا من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فكانت من السنن التي يفعلها المسلمون في رمضان ان يحييوا ليله جماعة وهذا من خصائص رمضان وليس هذا لغير رمضان. فلا نقول من السنة ان نحيي ليالي العشر جماعة ان نحيي ليالي العشر العشر الاولى من ذي الحجة او العشر ذي الحجة ان نحييها اه بالصلاة جماعة ليس هذا من السنة وليس مشروعا لكن لو عرظ ان اجتمع بعظ الاخوة او بعظ اهل بيت واحد واحبوا ليصلوا هذه الليلة جماعة دون ان يقصدوا بذلك التشريع وانها سنة نقول لا حرج نقول لا حرج لو اجتمع اثنان او ثلاثة او اربعة واحيوا ليلة من ليالي العشر آآ من عشر ذي الحجة او احيوا بعض الليالي منها نقول لا حرج في ذلك. لكن ليس هذا من السنة. والنبي صلى الله عليه وسلم انه صلى الليل وصلى معه ابن عباس كما في البخاري ومسلم. وثبت انه صلى الليل وصلى معه ابن مسعود كان في صحيح مسلم. وثبت انه صلى ليصلى معه حذيفة رضي الله الله تعالى عنه. لكن لم يكن هذا يعني تشريعا او سنة يفعل ذلك دائما. وانما عرظ له حذيفة فصلى معه وعرظ له ابن مسعود فصلى معه فافاد انه لا بأس ان يصلوا جماعة ان يصلوا جماعة. فعلى هذا نقول اذا اجتمع بعض الاخوة او اهل بيت واحد في العشر الاولى من ذي الحجة وارادوا ان يحيوا ليلها جماعة نقول ليست سنة لكن لا حرج لا حرج في ذلك ويجوز يبقى الامر جائز وتحت الاباحة تمام اه بارك الله فيكم يا شيخنا. وهل هناك يعني مثلا نحن نعرف اه صلاة الجماعة تفضل صلاة اه فرض. نعم. اه بسبعة وعشرين في الفريضة في الفريضة صلاة الفريضة فقط واما اه غيرها من الصلوات فالفضل فيها على ما يعود لذات المصلي ما كان اخشى لقلبه واصلح لحاله الا ان الا ان رمضان السنة فيه ان تحيى لياليه جماعة لفعل لفعل السلف رضي الله تعالى عنهم وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه ليال صلى بهم ليلة احدى وعشرين وليلة اثنين وعشرين وعشرين ليلة خمسة وعشرين وليلة سبعة وعشرين جماعة صلى الله عليه وسلم. ثم اخبر آآ ابا ذر رضي الله تعالى قال عندما قال لو متعت ببقية ليلتنا يا رسول الله قال من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة كتب له قيام ليلة اي كتب له انه قام الليل كله ليالي العشر الاخير ليالي رمضان يشرع فيها ان تصلى فيها صلاة التراويح وقد جمع بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الناس على هذه الصلاة وتتابع المسلمون على هذه الصلاة في المساجد ان يصلوا صلاة الجماعة في المساجد فهذه سنة يحافظ عليها المسلمون خلفا عن سلف اما غيرها من آآ الصلوات كالظحى مثلا او قيام الليل في غير رمظان نقول ليس مشروعا ان تصلى ان يصلى جماعة لكن لا بأس ان يصلى ان تصلى جماعة. يعني لو اجتمع اثنان وصلى الضحى جماعة نقول لا حرج. لو اجتمع ثلاث وصلوا اه ليلة من ليالي السنة قياما جماعة لا حرج او لو صلوا ليالي نقول لا حرج ليس في ذلك حرج وليس في ذلك ما يملأ لكن ليست سنة ليست كنا نتعبد لله عز وجل بهذه الجماعة بارك الله فيك