هذي تنبني على مسألة اخرى وهي مسألة هل صلاة المسافر هي اربع ركعات او او هي ركعتان هل لصلاة المسافر يعني هل ذاته او قصره هل هو على الوجوب؟ او على الاستحباب؟ فمنها ممن يرى ان صلاة المسافر قصرا على الوجوب وهي تلا ما حكم قصر الصلاة للمسافر؟ ما حكم قصر الصلاة المسافر؟ العلماء في ذلك على اثار اقوال القول الاول من يرى ان قصر الصلاة انه على الوجوب ويؤثم من اتم الصلاة بل منهم من يأمره بالاعادة اذا اتم الصلاة وينزل من اتم في السفر كمن قصر في الحذر كمن قصر في الحظر. والقول بالوجوب هو قول اهل الرأي وشدد اهل اهل الظاهر فاوجبوا ذلك وابطلوا صلاة من اتم. وذهب اخرون الى ان الصلاة الى ان القصر ليس على الوجوب وان انما هو صدقة تصدق الله بها علينا فان شاء اتم وان شاء قصر وذهبوا الى ان الافضل هو القصر الافضل القصر قال ذهب مالك وغيره الى ان القصر سنة مؤكدة الى ان القصر سنة مؤكدة اما غيره فقد قال ان على التخيير فان شاء تم وان شاء وان شاء قصر وعامة العلماء يرون ان القصر افضل الا قولا عند الشافعية ان التمام افضل لكثرة قصت لكن لا شك ان ان الناظر في هدي النبي صلى الله عليه وسلم يرى ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحفظ عنه لا في حديث صحيح ولا في حديث انه اتم الصلاة وهو مسافر صلى الله عليه وسلم. بل كل ما نقل عنه صلى الله عليه وسلم في سفره انه كان يقصر الصلاة واما حديث عائشة رضي الله تعالى عنها انها كانت تقص والنبي والنبي يتم وكانت وكانت تصوم النبي وكانت تفطر النبي يصوم فهذا حديث منكر باطل لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه اتم الصلاة حال سفره حال سفره وعلى هذا نقول ان قصر الصلاة المسافر سنة سنة مؤكدة يتأكد في حق المسافر اذا سافر ان ان يقصر صلاته. اما من اتم اما من اتم فان انه ايضا اه فان صلاته صحيحة ولا يلزم بالاعادة ولا يؤثم ودليل ذلك اجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم فقد ثبت في الصحيح ان عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه صلى صدرا من خلافته بالناس في منى ركعتين ثم اتم بعد ذلك وصلى خلفه الصحابة كلهم متمون ولو كان الاتمام محرم او لا يجوز او الصلاة لا تصح لما اتم الصحابة معه رضي الله تعالى عنه ولذا قال ابن مسعود رضي الله تعالى قال ابن مسعود يعني قال يا ليت لي بدل هذه الاربع ركعتين متقبلتين فلما لم لا تقال ولكن الخلاف ولكن الخلاف شرط. فابن مسعود صلى خلفه فعثمان بن عفان وهو يرى ان القصر هو السنة ولكنه كره مخالفة امير المؤمنين. وصلاة الناس مع عثمان يدل على ان الاتمام ان القصر ليس بواجب وانما هو وانما هو سنة وانما هو سنة. اذا هذه مسألة وهي مسألة مسألة آآ قصر الصلاة هل هي واجبة او هي سنة او هي على الاباحة وايهما افضل؟ نقول لا شك ان الافضل هو القصر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم واما قول الشافعية ان التمام افضل لكثرة العدد. نقول العبرة العبرة بالكيف وليس بالكم وموافقة هدي النبي صلى الله عليه وسلم افضل من كثرة افضل من كثرة العمل ولو كان العدد اكمل للمسافر افضل لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولدل اصحابه عليه لان النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرا الا ودل الامة عليه صلى الله عليه وسلم ولا فعله اكابر الصحابة كابي بكر وعمر وعثمان وعثمان عثمان رضي الله في اخر حياته تأول وتأوله انه انه في حكم في حكم المقيم وليس في حكم المسافر