وهذا يسأل يقول هل اذا قام الشخص يصلي قيام الليل ولكن غلبت عليه الوساوس والافكار فليس له ايضا من صلاة الا بمقدار ما عقل منها. هل يكمل او يقطع ويعيد حتى يحصل على الخشوع يحقق المناجاة. بل نقول له الجواب في هذا السؤال نقول من تعتريه الوساوس ويعتريه آآ الهواجيت في صلاته والافكار فنقول له اكمل صلاتك وجاهد نفسك على الخشوع في صلاتك. واما وضعها واعادتها فهذا من الشيطان لا تقطع ولا تعيد. وانما امضي في صلاتك وجاهد نفسك على ان تخشع فيها على ان تخشع فيها