ايضا في مسألة صفة صلاة العيد صفة صلاة العيد اولا ان يبدأ الامام والخطيب فيصلي وقت صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس قيد رمح اذا ارتفع شيء قيد فان وقت العيد يدخل فيصلي عندئذ ويبكر والسنة في صلاة عيد الفطر ان يؤخرا شيئا يسيرا اما في صلاة عيد الاضحى فالافضل ان يبكر بها. فاذا ارتفعت الشمس قيد رمح خرج الخطيب خرج امام وصلى بالناس صلاة العيد فيصلي صلاة العيد ركعتين ركعتين يكبر آآ يكبر سبع تكبيرات في الركعة الاولى ويكبر وخمسة تكبيرات في الركعة الثانية سبع تكبيرات مع تكبيرة الاحرام وخمس تكبيرات دون تكبيرة الانتقال بمعنى انه يقوم التكبيرة الانتقال هذي واحد ثم يكبر بعدها خمس تكبيرات ستكون سبع في الاولى وست في الثانية وست في السامع تكبيرة الانتقال من السجود الى القيام. ثم يقول بين كل تكبيرتين يسبح الله ويحمد الله ويكبر ويقول الله اكبر سبحان الله والحمد والله اكبر السنة ان يرفع يديه مع كل تكبيرة كما جاء ذلك عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ويقول بين التكبيرتين سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. ثم يكبر ثاني ويسبح الله ويحمده ثم يكبر ثالثة ويسبح الله ويحمده ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يكبر طبيعته يقول مثل ذلك ثم الخامسة ثم السادسة ثم السابعة ثم يدعو دعاء الاستفتاح ويستعيذ من الشيطان الرجيم ويبسمل ثم يقرأ الفاتحة ويقرأ بعد الفاتحة بسورة الاعلى سبح اسم ربك الاعلى ثم يركع ويسجد سجدة ثم يقوم ويكبر تكبيرة الانتقال ثم يكبر بعدها خمس تكبيرات ويسبح الله ويحمد الله ويصلي بين كل تكبيرتين ثم بعد التكبيرة الخامسة يقرأ الفاتحة ويقرأ بعدها سورة الغاشية. وله ان يقرأ ايضا اذا من سنن يقرأ سبح الغاشية وايضا من السنة ان يقرأ سورة القمر سورة القمر اقتبس وانشق القمر وقاف والقرآن المجيد فقد جاء ذلك في صحيح مسلم. فهذه من السنة يسن قراءتها في صلاة العيد. ثم اذا فرغ من صلاته صعد الامام الخطيب على المنبر وخطب الناس وذكرهم وامرهم بتقوى الله وطاعة الله عز وجل ويكثر من آآ تعظيم الله وتكبيره وتهليله ويكثر من وعظ الناس وتذكيرهم وبنعمة اتمام رمظان ويأمرهم بصيام ويحثهم على فظل صيام ست من شوال ومتابعة العمل الصالح بعد رمضان وان العمل لا ينقطع بانقطاع رمضان فهذا ايضا من السنن مما هذا ما يتعلق بصفة صلاة العيد