ايضا مسألة وهي مسألة عدد هذه الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى. فاذا خشي احدكم الصوف فليوتي بركعة فهنا دليل على ان ان صلاة الليل مثنى مثنى فيصلي المسلم ما شاء ويصلي حسب ما يستطيع ويقدر. الا ان الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان لا يزيد في رمظان ولا في غير رمظان على احدى عشر ركعة. فقد ثبت ذلك حديث عائشة رظي الله تعالى عنها في الصحيحين انها قالت ما رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة. فالنبي كان يصلي في رمضان احدى عشر ركعة وكذلك صلى اصحابه رظي الله الله تعالى عنهم. وثبت عن عمر ان ان رضي الله تعالى عنه انه كان انه امر ابي ان يصلي بالناس احدى عشرة ركعة وهذا هو الصحيح عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه. اما نبينا صلى الله عليه وسلم فثبت انه صلى احدى عشر وهذا الذي لازمه وداوم عليه صلى الله عليه وسلم. وثبت ايضا انه صلى ثلاث عشر ركعة من ابن خالد الجهني عند مسلم انه صلى ثلاثة عشر ركعة وجاء ايضا من حديث عائشة وابن عباس انه صلى ثلاث عشر ركعة لكن الصحيح ان الاكثر المحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي احدى عشر ركعة في رمضان وفي غير رمضان. واما اه صلاة ثلاثة عشر ركعة فقد جاءت في حديث ابن خالد الجهني وهو حي عند مسلم رحمه الله تعالى فان شاء صلى ثلاث عشر ركعة وان شاء صلى احدى عشر ركعة فان كان يطيل القراءة فيصلي احدى عشر ركعة وان كان يقصر القراءة ويكثر الركعات فيصلي ثلاثة عشر ركعة وان زاد على ذلك فلا حرج الامر في هذا واسع لعموم قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي حكم الصبح فليوتر بركعة