المسألة خماسية القنوت في الوتر اولا نقول اه الصحيح من اقوال العلم انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في القنوت. وكل ما ورد في هذا الباب ففيه علة ولا يصح عن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك نقول القنوت جاز وقد استحب اهل العلم وذهب اليه عامة اهل العلم ان القنوت جائز وان كان بعظهم يكره وينكر القنوت لكن الصحيح نقول ان مشروع وان المسلم يشرع له بعد وتده ان يدعو الله عز وجل. واما موضع القنوت موضع القنوت فالصحيح انه بعد الركوع اذا ركع ورفع من ركعته قنت اذا ركع رفع من ركعته قالت وان ركع قبل القنوت اذا ركع اذا وان قنت قبل الركوع فقد فعله ايضا بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم لكن الصحيح ان القنوت يكون بعد الركوع لان النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت النوازل كان يقنت وبعد ركوعه وكذلك نقول ان السنة في قنوت الوتر ان يكون قنوت بعد الركوع فاذا ركع الركعة التي هي وتره ورفع من دعا الله عز وجل والسنة في قنوت الوتر الا يشق على الناس بالاطالة. وان يدعو بمجامع آآ بمجامع الدعاء وان يدعو بما يحتاج وهو ما يحتاجه المسلمون بان ينصر الله دينه ويعز اولياءه ويعز كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ويدعو بما فيه الخير لامة محمد وصلى الله وسلم ولا يطيل ولا يشق عن الناس بدعائه في قنوته. ان صلى وحده فليدعوا بما شاء وليطول ما شاء. اما اذا صلى بالناس فلا يقع الناس بطول دعائه انهم كانوا يقنتون قدر سورة الانشقاق قدر قراءة سورة الانشقاق مع انهم لا يطيلون لا يطيلون القنوط وانما يدعون بمجامع الدعاء هذا ايضا من السنة انه يقنت في وتره ويكون قنوته بعد الركوع