فصفة الوتر وكيف يوتر المسلم النبي صلى الله عليه وسلم ثبت في حديث عائشة انه اوتر بتسع اوتر تسع ركعات بمعنى انه صلى ثمان ركعات متصلة ثم جلس في الثامنة وذكر الله وصلى وحمد الله عز وجل بمعنى انه التشهد الاول ثم قام وصلى ركعة تاسعة ثم ركع وسجد سجدتين ثم تشهد وسلم ثم صلى ركعتين وهو جالس صلى الله عليه وسلم هذه الصفة الاولى في صفة وتر النبي صلى الله عليه وسلم. الصفة الثانية ايضا جاء هذا الحديث حديث عائشة في صحيح مسلم انه اوتر بتسع رضي صلى الله عليه وسلم الصفة الثانية جاءت في سنن ابي داوود من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتر بسبع اوتر بسبع ركعات صلاها صلاة واحدة جلس في السابعة ولم يجلس في السادسة اي صلى سبعا سردا وجلس في السابعة صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا من سنة من صفات الوتر. الصفة الثالثة من صفات الوتر ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتر بثلاث. بمعنى انه صلى ثلاث ركعات بسلام واحد بسلام واحد فصلى الشفع والوتر يساوي واحد وليس يعني ذلك انه لم يصلي قبل ذلك فيكون قد صلى من الليل ما شاء له ان يصلي صلى الله عليه وسلم فمثلا صلى ثمان ركعات ركعة ركعتين ركعتين ركعتين ثم اوتر بثلاث ثم اوتر بثلاث. والسنة في الوتر بثلاث اما ان يسلم بين ان يفصل بين بمعنى ان يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يقوم ويأتي بركعة واحدة واما ان يصليها جميعا بسلام واحد وتشهد واحد وهذا جاف لابي بن كعب رضي الله تعالى عنه في السنن انهم كانوا يؤتوا بثلاث يسلموا في اخرهن يسلم في اخرهم فهذا ايضا من صفة الوتر انه اوتى بثلاث بمعنى انه يصلها ويجلس تشهدا واحدا ويجلس في اخره ويسلم. وان سلم في اثنتين فهو افضل. وهذا الذي عليه اكثر احد النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابن عمر كان يسلم من كل ركعتين. وقال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احد الصبح فليوتر بركعة. وكذلك لو صلاها ثلاث متصلة فايضا هو من السنة لحي ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه. واما ان يفصل ان يفصل بينه بتشهد ويشبهه بصلاة المغرب. فقد جاء حديث ابي هريرة انه قال قال لا تشبه لوت بصلاة المغرب. فكره اهل العلم ان يشبه وتر بصلاة المغرب بمعنى انه يصلي ثلاث ركعات ويجلس في الثاني ويتشهد ثم يقوم ثم ثم يصلي الثالثة ويوتر ويسلم. ومع ذلك نقول لو فعل هذه الصفة فهي جائزة وصلاته صحيحة وتره صحيح. واحد ابي هريرة فهو من قوله رضي الله تعالى عنه وقد حسنه غير واحد من اهل العلم ومنهم من حسن رفعه ايضا الى النبي صلى الله عليه وسلم فيحمل ذلك على انه خلاف الافضل وان الافضل ان يفصل او يصل وانه لا يجلس بين اه بين الثلاث لا يجد التشهد بالتشهد الاول وانما يصلها بتشهد واحد بسلام واحد ولكن الافضل والاكمل هو ان يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يوتي بركعة اذا هذه الصفات في وتر النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول كما قالت عائشة كان يصلي اربع ركعات فلا تسعد حسنهن وطولهن. ثم يصلي الركعة التي تسأل عن الحسن وطولهن ثم يوتي بثلاثة معنى انه يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم صلى الله عليه وسلم وكانت الأربعة الأولى على قدر واحد جهل الطولي ومن جهة القدر من جهة القيام والركوع والسجود رأى الاربع الاخرى ايضا كذلك ليس معنى انه يصلي اربع ركعات بالسلام الواحد ويصلي الاخرى اربع ركعات وحده هذا ليس بصحيح وانما المعنى انه يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم وهذه الاربع على قدر واحد من جهة طولي ومن جهة الحسن. ثم الاربع الاخرى ايضا كذلك يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يصلي ركعتين ثم يسلم ثم يوتر بثلاث وجاء عمر انه قال صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي الصبح يوت بركعة الوتر ايضا هي الركعة الاخيرة من الصلاة هي الركعة الاخيرة وهي