نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن سبب نزول سبب نزول هذه الاية معلوم مذكور في كتب التفسير غيرها وهو ان مشركي قريش جحدوا اسم الرحمن عنادا. قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ان ما تدعو فله الاسماء الحسنى والرحمن اسمه وصفته دل هذا الاسم على ان الرحمة وصفه سبحانه وهي من صفات الكمال. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله اما بعد هذه الترجمة باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات اي فقد كفر لان الايمان باسماء الله تبارك وتعالى وصفاته ركن من اركان الايمان به اذ ان الايمان به جل في علاه يقوم على اركان ثلاثة ويا الايمان بوحدانيته في ربوبيته والايمان بوحدانيته في الوهيته والايمان بوحدانيته في اسمائه وصفاته فمن جحد شيئا من اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته فقد كفر لان الايمان بالاسماء والصفات ركن من اركان الايمان بالله جل وعلا قد ذكر المصنف رحمه الله قول الله عز وجل وهم يكفرون بالرحمن دليلا على ذلك دليلا على ان جحد شيئا من اسماء الله او صفاته كفر. قال وهم يكفرون بالرحمن فسمى الله جل وعلا جهد المشركين كفار قريش لاسم الله تبارك وتعالى الرحمن وكان جحدهم على وجه العناد سماه الله جل وعلا كفرا وهذا الجحد كما اشار الشارح رحمه الله على وجه العناد عنادا ليس جحدا عن عدم معرفة فهم يعرفون يعرفون ان من اسماء الله الرحمن يعرفون ذلك تعرفون ان من اسماء الله الرحمن ولكن جحدوا على وجه العناد جحدوا على وجه العناد. ولهذا الكفر انواع منها كفر العناد يعني يكون يعرف الحق ولكن يعاند فيرفض او يجحد او لا يقبل او لا ينقاد كان كفرهم ببسم الله تبارك وتعالى الرحمن عنادا ليس عن عدم معرفة منهم بهذا الاسم بل هم يعرفون هذا الاسم ويأتي في احاديثهم واشعارهم يذكرونه أسماء لله تبارك وتعالى ولكنهم جحدوه عنادا فسمى الله تبارك وتعالى هذا الجحد كفرا نعم قال رحمه الله تعالى فاذا كان المشركون جحدوا اسما من اسمائه تعالى وهو من الاسماء التي دلت على كماله سبحانه وبحمده. فجحود معنى هذا الاسم ونحوه من الاسماء يكون كذلك فان جهم ابن صفوان ومن تبعه يزعمون انها لا تدل على صفة قائمة بالله تعالى وتبعهم على ذلك طوائف من المعتزلة والاشاعرة وغيرهم. فلهذا كفرهم كثيرون من اهل السنة. كفرهم ما كفروا الجهمية نعم قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان واللالكائي الامام تاهوا عنهم بل حاكاه قبله الطبراني فان هؤلاء الجهمية ومن وافقهم على التعطيل جحدوا ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله. من صفات كماله ونعوت جلاله وبنوا هذا التعطيل على اصل باطل اصلوه من عند انفسهم. فقالوا هذه الصفات هي صفات الاجسام. فيلزم من اثباتها ان يكون الله جسما هذا منشأ ضلال عقولهم لم يفهموا من صفات الله الا ما فهموه من خصائص صفات المخلوقين. فشبهوا الله في ابتداء رأيهم الفاسد بخلقه. ثم عطلوه من صفات كماله فشبه الله فشبهوا الله في ابتداء رأيهم الفاسد بخلقه ثم عطلوه من صفات كماله وشبهوه بالناقصات والجمادات والمعدومات فشبهوا اولا وعطلوا ثانيا وشبهوا ثالثا بكل ناقص او معدوم فتركوا ما دل عليه الكتاب والسنة من اثبات ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله على ما يليق بجلاله وعظمته. اي ان آآ الجهمية كان تعطيلهم لاسماء الله تبارك وتعالى وصفاته مبني على الاقيسا العقلية الفاسدة ولهذا قال السلف رحمهم الله ومنهم الامام احمد ردا على هؤلاء قالوا لا يقاس جل وعلا بخلقه لا يقاس بخلقه لانه جل وعلا لا مثيل له ولا نظير كما قال الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقال جل وعلا ولم يكن له كفوا احد قال جل وعلا هل تعلم له سميا وقال فلا تضربوا لله فالامثال وقال فلا تجعلوا لله اندادا فالله لا مثيل له ولا ند ولا شبيه ولا نظير ولا كفؤ تنزه وتقدس وتعالى عن ذلك جل في علاه والجامية بنوا عقيدتهم الباطلة على القياس الفاسد قياس الله تبارك وتعالى بخلقه بان شبهوا اولا لان تعطيلهم قائم على التشبيه شبه اولا الرب العظيمة المنزه بالمخلوق الضعيف الناقص ثم ارادوا الفرار من هذا التشبيه فجحدوا اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته فكان جحدهم لاسماء الله وصفاته مبنيا على تشبيهه اولا بمخلوقاته وقياسه تبارك وتعالى بمخلوقاته والقاعدة في هذا الباب ان ما يلزم الصفة باعتبار اضافتها الى المخلوق لا يعد لازما للصفة باعتبار اضافتها الى الخالق ومثله العكس لان الاظافة تقتظي التخصيص فما يضاف الى الله تبارك وتعالى من الاسماء والصفات يخصه جل وعلا ويليق بجلاله وكماله وما يضاف الى المخلوق من الصفات يخصه ويليق بضعفه ونقصه فما كان لازما للصفة باعتبار اظافته للمخلوق ليس لازما للصفة باعتبار اظافتها الى الخالق ولما اعتقدوا اي الجهمية ذلك اي جعل ما يلزم الصفة باعتبار اضافتها المخلوق لازما للصفة باعتبار اضافتها للخالق وهذا قياس فاسد بنوا عليه عقيدتهم لما اعتقدوا ذلك لجأوا الى التعطيل فرارا من هذا التشبيه الذي اعتقدوه فالجهمية مشبهة اولا ثم معطلة ثانيا. ثم مشبهة ثالثا لان تعطيل الجهمية محفوف بتشبيهين شبهوا اولا فعطلوا ولما عطلوا كان تعطيلهم ايظا مفظيا الى التشبيه تشبيههم الاول هو لله عز وجل بخلقه ففروا من هذا التسبيح الى التعطيل فلما عطلوا شبهه الله بالمعدومات او الممتنعات او الجمادات بحسب نوع تعطيلهم فالتعطيل تشبيه التعطيل تشبيه ولهذا قال العلماء رحمهم الله كل مشبه كل معطل مشبه نعم قال رحمه الله تعالى وهذا هو الذي عليه سلف الامة وائمتها وهذا هو الذي عليه السلف الامة وائمتها اي اثبات ما اثبته الله تبارك وتعالى لنفسه من صفات الكمال ونعوت الجلال على الوجه اللائق بجلاله وكماله وعظمته قال فكان اثباتهم سالما من التعطيل ومن التمثيل فهو اثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل على حد قول الله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نعم قال رحمه الله تعالى فانهم اثبتوا لله ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. اثباتا بلا تمثيل زيها بلا تعطيل اثباتا بلا تمثيل فسلموا بذلك من طريقة الممثلة الذين يشبهون الله تعالى عما يقول عما يقولون بخلقه وتنزيها بلا تعطيل سلموا من طريقة المعطلة من يجحدون اسماء الله وصفاته فكان منهجهم عن السلف وسط كان منهجهم وسطا بين المعقدة والممثلة نعم قال فانهم اثبتوا لله ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل. فان اما في الصفات فرع عن الكلام في الذات يحتذى حذوه فكما ان هؤلاء المعطلة يثبتون لله ذاتا لا تشبه الذوات. فاهل السنة يقولون ذلك ويثبتون ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله من صفات كماله ونعوت جلاله لا تشبه صفات خلقه. فانهم امنوا اي ان القول في الصفات والفذات وهذه قاعدة في هذا الباب قررها ابن تيمية رحمه الله وبينها واستشهد لها في كتابه التدمرية القول في الصفات كالقول في الذات ويرد بهذه القاعدة الجهمية الذين يثبتون الذات ويجحدون الصفات فيقال لهم كما انكم هنا ذاتا لله لا كالذوات فاثبتوا ايضا له صفات لا كالصفات. نعم قال رحمه الله تعالى فانهم امنوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يتناقضوا. واولئك المعطلة كفروا بما في الكتاب والسنة من ذلك فتناقضوا. فبطل قول المعطلين بالعقل والنقل. ولله الحمد والمنة. واجماع اهل سنة من الصحابة والتابعين واجماع واجماع اهل السنة والجماعة معطوف على بالعقل والنقل. اي نعم فبطل قول المعطرين بالعقل والنقل ولله الحمد والمنة واجماع اهل السنة من الصحابة والتابعين وتابعيهم وائمة المسلمين. وقد صنف العلماء رحمهم الله تعالى في الرد على الجهمية والمعطلة والمعتزلة والاشاعرة وغيرهم في ابطال هذه البدع. وما فيها من التناقض كالامام احمد رحمه الله تعالى في رده المشهور وكتاب السنة لابنه عبد الله وصاحب الحيدة عبدالعزيز الكناني في رده على ابشريني المريسي في رده على بشر المريسي وكتاب السنة لابي عبدالله المروزي ورد عثمان ابن سعيد على الكافر العنيد وهو بشر المريسي وكتاب التوحيد لامام الائمة محمد بن خزيمة الشافعي وكتاب السنة لابي بكر الخلال وابي العثمان الشافعي وشيخ الاسلام وشيخ الاسلام الانصاري وابي عمر ابن عبد البر ابن عبد البر النمري. وخلق كثير من اصحاب الائمة الاربعة واتباعهم واهل الحديث ومن متأخريهم ابو محمد عبد الله ابن احمد ابن قدامة وشيخ الاسلام ابن تيمية واصحابه وغيرهم رحمهم الله تعالى فلله الحمد والمنة على بقاء السنة واهلها مع تفرق الاهواء وتشعب الاراء. والله اعلم. النمري بتحريك الميم مفتوحة نعم احسن الله قال رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى وفي صحيح البخاري وقالوا ان ان النمري نسبة الى النمر بكسر الميم لكن عند النسبة يقال النمري. نعم قال رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى وفي صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ نعم هذا الاثر عن علي رضي الله عنه مثله ما في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ما من رجل يحدث الناس بحديث لا تبلغه عقوله الا كان لبعضهم فتنة نعم وهو بمعنى اثر علي رضي الله عنه قال رحمه الله تعالى علي هو امير المؤمنين ابو الحسن علي ابن ابي طالب واحد الخلفاء الراشدين وسبب هذا قول والله اعلم ما حدث في خلافته من كثرة اقبال الناس على الحديث. وكثرة القصاص واهل الوعظ فيأتون في قصصهم باحاديث لا تعرف من هذا القبيل فربما استنكرها بعض الناس وردها وقد يكون لبعضها اصل او معنى صحيح فيقع بعض المفاسد لذلك. فارشدهم امير المؤمنين رضي الله عنه الى انهم لا يحدثون عامة الناس الا بما هو معروف ينفع الناس في اصل دينهم واحكامه من بيان الحلال والحرام الذي كلفوا به علما وعملا دون ما يشغل عن ذلك مما قد يؤدي الى رد الحق وعدم قبوله فيفضي بهم الى التكذيب لا سيما مع اختلاف الناس في وقته وكثرة خوضهم وجدلهم. نعم. وايضا قد يعني آآ استدل بهذا الاثر عن علي ان بعض الناس اذا حدثوا ببعض الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم مما لا تبلغه عقولهم قد يعظمون ذلك ويستنكرونه بمقتضى ذلك الا يحدثوا به لنا لان عقولهم لا تبلغهم. لكنه ليس على اطلاق ليس على اطلاقه بترك التحديث به انما المراد التدرج تدرج بهم في مسائل العلم بحسب ما تبلغه افهامهم وتتمكن من فهمه عقولهم فيتدرج ويعلم الناس صغار آآ مسائل آآ العلم وما تبلغه عقولهم ثم يتدرج بهم شيئا فشيئا في مسائل العلم. ولهذا يدخل في عموم هذا النهي ان بعض طلاب العلم يترك بدايات العلم ثم يذهب في بعض دقائق العلم في تنقيبا وبحثا مما هو دون دون مرحلته في التدرج في التلقي وكذلك التدرج في تعليم الناس هو المطلوب وهو الذي تتحقق به الفائدة وكذلك يدخل في هذا المعنى ابعاد الناس عن اه الكتب المفيدة التي تحمل في طياتها شبهات او معاني غير صحيحة قد تكون بعظ الكتب فيها فوائد قد تكون بعض الكتب فيها فوائد ولكنها فيها من الشبهات او بعض المعاني الفاسدة او التقريرات الباطلة والمخالفة فهذا ايضا مما يجتنب ويحذر آآ ويحذر منه حفاظا على افهام الناس وعقولهم من ان تدخل عليهم الشبهات وما لا اصل له في شرعه قال له نعم قال رحمه الله تعالى وقد كان شيخنا المصنف رحمه الله تعالى لا يحب ان يقرأ على الناس الا ما ينفعهم في اصل دينهم وعباداتهم او لا يحب ان اقرأ لا يحب ان يقرأ على الناس بالمبني لما لم يسمى فاعله. نعم صلى الله عليه قال وقد كان شيخنا المصنف رحمه الله تعالى لا يحب ان يقرأ على الناس الا ما ينفعهم في اصل دينهم وعباداتهم ومعاملاتهم الذي لا غنى لهم عن معرفته وينهاهم عن القراءة في مثل كتب ابن الجوزي كالمنعش والمنعش والتبصرة لما في ذلك من الاعراض عما هو اوجب وانفع وفيها ما الله به اعلم مما لا ينبغي اعتقاده فيها اي هذه الكتب المنعش والمرعش والتبصرة ومثلها ايضا صيد الخاطر له فيها ما الله به اعلم مما لا ينبغي اعتقاده مما لا ينبغي اعتقاده يعني مما هو على طريقة المتكلمين. مما هو على طريقة المتكلمين. او بعض اهل العلم كتبوا يعني بعض الكتابات في بيان بيان ما في بعض كتبه او مؤلفاته من من هذه الامور. من ذلك الشيخ ابن سعدي رحمة الله عليه له نقد في في في احد المجاميع له نقد على كتاب سيد الخاطر على كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي رحمه الله. والكتاب فيه فوائد ومواعظ معاني مؤثرة فاذا قرأها العامي او طالب العلم المبتدئ او نحو ذلك ربما دخلت عليه. بعض تلك الامور التي هي فاسدة في باب الاعتقاد او فيها ظرب من ظروب البدع فتدخل على الانسان بسبب قراءته لهذه الكتب ولهذا كان الامام المجدد شيخ الاسلام عبد الوهاب رحمه الله ينهى عن ان تقرأ مثل هذه الكتب ويوصي رحمة الله عليه بان يقرأ عليهم ما ينفعهم في اصل دينهم وعبادتهم ومعاملاتهم اي من الكتب المحققة السليمة القائمة على الكتاب والسنة البعيدة عن تلك المحتويات الفاسدة نعم قال رحمه الله تعالى لما في ذلك من الاعراض عما هو اوجب وانفع وفيها ما الله به اعلم مما لا ينبغي اعتقاده هو المعصوم من عصمه الله قد كان امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ينهى القصاص ينهى القصاص عن القصاص. بما في قصصهم من الغرائب في النقل وغير ذلك ويقول لا يقص الا امير او مأمور. قال لما في قصص من الغرائب والتساهل في النقل غير ذلك لماذا لان القاص لان القاص هدفها التأثير في من عنده هدفه ان يؤثر في من عنده كيفما اتفق. كيفما كانت طريقة هذا التأثير فهدفه ان يؤثر في من عنده ولهذا يأتي بالغرائب يأتي بالغرائب ويتساهل في النقول وربما يزيد يعني القصة مثلا يجدها مروية في سطرين فيجعلها في صفحتين من الزيادات التي يضيفها والحواشي التي يجعلها جزء من القصة من باب التأثير في اه من عنده ولهذا قال الامام احمد رحمه الله تعالى اكذب الناس القصاص والسؤال اكذب الناس القصاص والسؤال. السؤال للذين يتعرضون للناس طلبا للحاجة والمال فكثير منهم يتزيد في ذكر مصيبته او مشكلته او مرضه او فقره او نحو ذلك من باب التأثير على الناس من اجل ان يعطوه فيقول رحمة الله عليه اكذب الناس القصاص والسؤال الفصاص والسؤال وفي زماننا هذا فبلغ الكذب ذروته عند الممثلين ونهي السلف عن القصاص ينطبق على الممثلين بل حالهم اشد ان التمثيل كله قائم على الكذب. لان التمثيل كله قائم على الكذب والغرظ من هذا الكذب بالتمثيل التأثير على الناس ومن كان قصده نفع الناس فطريقة نفعهم وجادة ايصالهم الى الحق معروفة وهو الذي كان عليه السلف رحمهم الله من الدعوة الى الله جل وعلا على بصيرة كما قال الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني نعم قال رحمه الله تعالى وكل هذا محافظة على لزوم الثبات على الصراط المستقيم علما وعملا ونية وقصدا. وترك كل ما كان وسيلة الى الخروج عنه من البدع ووسائلها والله الموفق للصواب. ولا حول ولا قوة الا بالله نسأل الله الكريم ان يوفقنا اجمعين للصواب ولزوم الحق والهدى وان يعيذنا من منكرات الاخلاق والاهواء والادواء وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اذكر الجميع بانه بعد قليل تقام صلاة الاستسقاء. فلنحرص على المشاركة وليحرص المرء على الاكثار من الاستغفار وحسن التوجه الى الله تبارك وتعالى ونسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان يصلح لنا شأننا كله وان يغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره ونسأله جل وعلا ان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموت راحة لنا من كل شر. اللهم يا ربنا اغث قلوبنا بالايمان وديارنا بالمطر يا رب العالمين. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين اوصيكم من طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا ارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا. واجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه جزاكم الله خيرا