نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها الاية قال مجاهد ما معناه؟ هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي. وقال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا. وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا ذكر المصنف رحمه الله تعالى ما ذكر بعض العلماء في معناها وقال ابن جرير فان اهل التأويل اختلفوا في المعني بالنعمة فذكر عن سفيان عن السدي في قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. قال محمد صلى الله عليه وسلم وقال اخرون بل معنى ذلك انهم يعرفون ان ما عدنا الله تعالى ذكره في هذه السورة من النعم من عند الله وان الله هو المنعم عليهم بذلك ولكنهم ينكرون ذلك فيزعمون انهم ورثوه عن ابائهم واخرج عن مجاهد بقوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال هي المساكن والانعام وما يرزقون منها والسرابيل من الحديد والثياب تعرف هذا كفار قريش ثم تنكره بان تقول هذا كان لابائنا فورثونا ورثونا اياه وقال اخرون معنى ذلك ان الكفار اذا قيل لهم من رزقكم؟ اقروا بان الله هو الذي رزقهم ثم ينكرون ذلك بقولهم ذلك بشفاعة الهتنا وذكر المصنف رحمه الله تعالى مثل هذا عن ابن قتيبة وهو ابو محمد عبد الله ابن مسلم ابن قتيبة الدينوري قاضي مصر النحوي اللغوي صاحب المصنفات البديعة المفيدة المحتوية على علوم جمة اشتغل ببغداد وسمع الحديث على اسحاق ابن راهوية وطبقته وتوفي سنة ست وسبعين ومائتين وقال اخرون ما ذكره المصنف عن عون ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود الهذلي ابو عبد الله الكوفي الزاهد عن ابيه وعائشة وابن عباس وعنه قتادة وابو الزبير والزهري وثقه احمد وابن معين قال البخاري مات بعد العشرين ومئة قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها قال انكارهم اياها ان يقول الرجل لولا فلان ما كان كذا وكذا ولولا فلان ما اصاب كذا وكذا واختار ابن جرير القول الاول واختار غيره ان الاية تعم ما ذكره العلماء في معناها وهو الصواب والله اعلم. بسم الله الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا زدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد هذه الترجمة باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون عقدها المصنف الامام المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لبيان من مقام عظيم من مقامات التوحيد وهو لزوم الادب مع الله تبارك وتعالى ومع جناب الربوبية في الالفاظ وخاصة فيما يتعلق بالنعمة وان الواجب اظافتها الى المنعم سبحانه وتعالى وان من لم يضف النعمة اليه جل وعلا فان هذا نوع من انكار النعمة وجهدها نوع من انكار النعمة وجحدها وهذا يتنافى مع التوحيد ولهذا ورد رحمه الله تعالى هذه الترجمة في كتابه التوحيد ويقابل هذا الانكار وعدم الاعتراف بالنعمة الشكر لله سبحانه والواجب من اركان الشكر معرفة القلب بالمنعم المتفضل سبحانه والاعتراف بان الفضل فضل الله سبحانه وتعالى وان المتفضل هو الله وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ومقام الشكر من مقامات الدين العظيمة كلما تجددت لدى العبد نعمة فانه يستحضر ويستشعر انها فضل الله عليه. ومنته سبحانه وتعالى فيكون شاكرا لله بقلبه ولسانه وجوارحه اما بقلبه اعترافا بان النعمة من الله واما بلسانه فحمدا وشكرا واما بجوارحه فاستعمالا لهذه النعمة في طاعة الله وما يقرب اليه سبحانه وتعالى هذا حال عباد الله الشاكرين اما من سواهم فانهم ينكرون نعمة الله ينكرون نعمة الله عليهم فاذا استجدت نعمة لم يلتفتوا بقلوبهم الى من تفظل بهذه النعمة وانما يلتفتون الى من جعله الله سببا في النعمة مثل الامثلة التي ساق شيئا منها وقد ذكرها غير واحد من علماء التفسير في معنى قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها كان يقول القائل لولا فلان لكان كذا وكذا مثل ان يقول القائل لولا البط لا كان اللصوص لولا كليبة الدار ما سرقنا لولا قبطان السفينة لغرقنا لولا مهارة قائد السيارة لهالكنة وهكذا لا يستشعر ان ما حصل له من نجاة وعافية وسلامة منة من الله وفظل منه جل في علاه ولهذا الواجب في هذه المقامات ان يلهج اللسان بشكر المنعم واضافة النعمة اليه وحمده وحسن الثناء عليه والاعتراف بنعمته جل في علاه فهذا باب عظيم عظيم من ابواب التوحيد ومقام عظيم من مقامات التوحيد وكثير وكثير من الالسن السن الناس تقع في آآ هذه المخالفة ولا سيما تجدد عندما تتجدد النعمة على العبد ولا سيما النعم التي فيها النجاة وفيها السلامة وفيها العافية كثير من الاذهان انما تلتفت للاسنان تلتفت للاسباب فتضيف النعمة الى الاسباب لا المسبب تضيف النعمة الى من جعله الله سببا ولا تضيفها الى الا المنعم سبحانه وتعالى وقول الله جل وعلا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون جاءت هذه في سورة النحل وسورة النحل تعرف عند اهل العلم بسورة النعم لكثرة ما عدد الله سبحانه وتعالى فيها من نعمه على عباده بدءا باعظم النعم واجلها نعمة التوحيد الذي صدرت به النعم في هذه السورة قال اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون تنزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاعبدون فهذه النعمة بدأت بها النعم ثم عددت من بعدها نعمة تلو الاخرى الى ان ختم الله تعداده لهذه النعم بقوله كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون. يعرفون نعمة الله ثم ينكرونه واكثرهم الكافرون وفي هذا ان هذه النعم التي من الله سبحانه وتعالى بها وتفضل بها على العباد موجبة لشكر المنعم والاعتراف بفظله واخلاص الدين له والاستسلام له كما قال كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون. فالنعم من اجل ان نسلم لله فلنخضع لله ان نذل بين يديه ان نقبل على طاعته ان نستعمل هذه النعم فيما يقرب اليه سبحانه وتعالى من لم يستشعر هذا المقام العظيم وقع في هذه المنافاة للتوحيد والتي عقدت هذه الترجمة للتحذير منها في قول الله عز وجل يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون واذا طالعت كلام المفسرين رحمهم الله في معنى الاية تجد اقوالا متنوعة ذكروها ونقلها الشارح نقلها المصنف ونقل ايضا الشارع شيء من هذه الاقوال وكلها حق لانها معاني تحتملها الاية كلها حق كلها داخلة في عموم قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها مثل ما نبه الشارح رحمه الله تعالى لما عدد الاقوال قال واختار ابن جرير القول الاول واختار غيره ان الاية تعم ما ذكره العلماء ان الاية تعم ما ذكره العلماء في معناها وهو الصواب هو الصابر ويكون التفسيرات التي نقلت عن العلم اه عن اهل العلم في معنى الاية هي من باب تفسير اللفظ ببعظ افراده او بجزء معناه او ببعض معناه فمن قال ان المراد بنعمة الله يعرفون نعمة الله ان ان ذلك اضافة النعمة الى غير المنعم هذا حق مثل من يقول لولا آآ كذا لكان كذا وكذا لولا فلان لحصل كذا وكذلك من قال هذا مالي وانا حقيق به وانا ورثته كابرا عن كابر ونحو ذلك هذا كله داخل في في معنى الاية وكل ما ذكره المفسرون رحمهم الله ما احتملها المعنى فهو حق احتمل قوله جل وعلا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ومما يؤكد ذلك ويبينه ان النعمة هنا مفرد مضاف والقاعدة عند العلماء رحمهم الله تعالى ان المفرد اذا اظيف يفيد العموم فقوله يعرفون نعمة الله اي نعم الله يعرفون نعمة الله اي يعرفون نعم الله سبحانه وتعالى ثم ينكرونها ثم ينكرون يكون اجتمع فيهم بهذه المعرفة وهذا الانكار ضدان لان المعرفة ضد الانكار المعرفة ظد الانكار فيكون اجتمع فيهم ظدان معرفة وانكار يعرفون وينكرون ولهذا الساتي تنبيه المصنف رحمه الله تعالى اجتماع الظدين اجتماع الظدين لان لان عندهم معرفة من وجه وانكار من وجه عندهم معرفة من وجه وانكار من وجه ولعل ذلك ايضا يأتي فبيانه نعم قال رحمه الله تعالى قوله قال مجاهد هو شيخ التفسير الامام الرباني مجاهد بن جبر المكي مولى بني مخزوم يقول عرظت القرآن على ابن عباس رضي الله عنهما مرات اقفه عند كل اية واسأله فيما نزلت وكيف معناها توفي سنة اثنتين ومئة وله ثلاث وثمانون ونهى عن ثمانون سنة نعم هذا يفيد ان قوله اقف عند كل اية اقفه عند كل اية هذا فيه ان القرآن ليس فيه اية لا يفهم معناها وان معناه يفوظ الى الله وانها غير مفهومة المعنى فالقرآن كله مفهوم المعنى نعم في ايات محكمات اي بينات واظحات يفهمها فالجميع وهناك ايات مشتبهات لا يفهمها الا الراسخون في العلم ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله اي المتشابه وعليه فان التشابه الذي في بعض ايات القرآن ليس تشابها مطلقا اي لا يفهمه كل احد وانما هو تشابه نسبي يعني يفهمه العلماء ولا يفهمه الجهلاء او الجهال ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله وهنا يقول مجاهد رحمه الله آآ قرأت القرآن كله على ابن عباس اقف عند كل اية اسأله عن معناها. نعم قال رحمه الله تعالى قال المصنف رحمه الله تعالى وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصلح من عبادي مؤمن بي وكافر الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره به حديث زيد ابن خالد تقدم تقدم معنا قال الله عز وجل قال عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فاما من قال مطرنا بفظل الله ورحمته فهذا مؤمن بكافر بالكوكب ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فهو كافر بي مؤمنون بالكوكب فمن يضيف المطر من يضيف نزول الغيث الى الانواع يقول مطرنا بنوء كذا وكذا داخل في الاية في قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فهم يعرفون ان ان الامور كلها بتصريف الله وانه هو الرب وهو الذي ينزل الغيث وهو الذي بيده الامر ولكنهم ينكرونها ينكرون نعمة الله عليهم باظافتهم الى الى غير المنعم يقول هذا بنوء كذا وكذا ومثله ايضا قول المشركين واشار اليه بعض المفسرين يقول ان هذا بشفاعة الهتنا هذا بالشفاعة الهتنا نعم قال رحمه الله تعالى قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير. قال بعض السلف هو كانت الريح طيبة كانت الريح طيبة والملاح حادقا يعني عندما يسألون عن وصولهم وقد ركبوا اه السفينة والبواخر سالمين يكون ان وصلتم سالمين يقول كانت الريح طيبة كانت الريح طيبة وكان الملاح اللي هو قبطان السفينة حاذقا فيذكرون الاسباب التي هيأها الله للسلامة لهم فيذكرون هذه الاسباب كانت الريح طيبة كانت الاجواء طيبة كان يعني يتذكرون اسباب هيأها الله لهم فكانت فجعلها الله سببا لسلامتهم ونجاتهم فيذكرون هذه الاسباب لا يذكرون المنعم من الذي جعل الريحة طيبة وما الذي هيأ القبطان الحاذق؟ ومن الذي تفضل عليهم بهذه النعم الا الله سبحانه وتعالى؟ فهم يعرفون نعمة الله ثم ينكرون وهذا يقع كثير في السنة الناس لهذا يقع كثير في السنة الناس الامام رحمة الله عليه الامام المجدد بهذا الكتاب نصح للامة نصحا عظيما في تصفية التوحيد واصلاحه وتنقيته وابعاده من كل الشوائب حتى الشوائب اللفظية التي لا يعتقدها المرء بقلبه ولهذا من الامور التي نبه عليها في مواضع من هذا الكتاب ما يتعلق بشرك الالفاظ وصيانة المنطق من الالفاظ التي تتنافى مع التوحيد نعم قال رحمه الله تعالى قوله وقال ابو العباس هو شيخ الاسلام احمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام ابن تيمية الامام الجليل رحمه الله تعالى قوله بعد حديث زيد ابن خالد وتقدم في باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء قال وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به. قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حاذقا ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير انتهى وكلام شيخ الاسلام يدل على ان حكم هذه الاية عام فيمن نسب النعم الى غير الله الذي انعم بها واسند اسبابها الى غيره كما هو مذكور في كلام المفسرين المذكور بعظ المذكور بعظه هنا قال شيخ رحمه الله تعالى وفيه اجتماع الظدين في القلب وتسمية هذا الكلام انكارا للنعمة قال السارح رحمه الله قال شيخنا اي محمد عبد الوهاب رحمه الله وفيه تجتمع الظدين في القلب وفيه اي في هذا الباب كما هو كما هي طريقته المعروفة في اخر كل باب يذكر المسائل يقول في مسائل الاولى الثانية او اه آآ وفيه وفيه يعدد المسائل قال وفيه اي من المسائل التي في هذا الباب اجتماع الظدين في القلب. ما الظدان معرفة معرفة وانكار قال يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها. معرفة وانكارها اجتماع الظدين في القلب. والمراد سماع الدين اه آآ اي ما يتعلق بالنعمة يعرف النعمة وينكر النعمة يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وهذان يضد ان المعرفة والانكار قال فيه اجتماع ظدين في القلب يعرفون نعمة الله ان ان الله هو المنعم بها سبحانه وتعالى. ثم ينكرونها يعني وقت تجدد النعم عليهم باظافتها الى غير المنعم باظافتها الى غير المنعم وسمى الله سبحانه وتعالى هذه الاظافة اظافة النعمة الى غير المنعم انكارا للنعمة سمى الله عز وجل هذه الاظافة للنعمة الى غير المنعم انكارا للنعمة ولهذا قال المجدد شيخ الاسلام قال وتسمية هذا الكلام انكارا للنعمة تسمية هذا الكلام اي اسناد النعمة الى غير الله لولا لولا فلان لكان كذا. كانت الريح طيبة لولا قط فلولا الملاح لا لا غرقنا او نحو ذلك تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة انكارا للنعمة فان آآ مقام الشكر يقوم على اركان من اعظمها اضافة النعمة الى المنعم والاعتراف القلبي بفظل الله وانه كل ما تجددت نعمة على العبد لا يذكر وقت تجددها الا لطف الله وفضل الله ومنة الله وتيسير الله وحفظ الله فكلما تجددت منه نعمة تجدد كل ما تجددت له نعمة تجدد منه شكر للمنعم بخلاف هؤلاء او من يقعون في هذا المحظور عندما يضيفون النعمة الى غير المنعم سبحانه وتعالى فلا يكونون لله شاكرين بل يكون شأنهم كما ذكر الله سبحانه وتعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها اللهم اجعلنا لك ذاكرين لك شاكرين اليك اواهين منيبين لك مخبتين لك مطيعين اللهم تقبل توبتنا واوصل حوبتنا اثبت حجتنا واهدي قلوبنا وسدد السنتنا واسلل سقيمة صدورنا. اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير راحة لنا من كل شر. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره. امين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم يا ربنا بارك لنا في ومن هذا وفي كل ايامنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصينا ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما حييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله صحبه جزاك الله خيرا