يلزم الشروع في الصلاة بعد النداء بالصلاة جامعة انه ينتظر قليلا جماعة المسجد. يقول احسن الله اليكم هل يلزم المشهور في الصلاة بعد النداء بالصلاة جامعة انه ينتظر قليل الجماعة اذا كان هو الامام اذا كان هو الامام كان مجرد ان ينادي الصلاة جامع الصلاة ان يكبر للصلاة وان يقرأ. لان المقصود هو الصلاة. والناس اذا سمع الامام يقرأ تتابعوا على الاهتمام به ولا شك ان سلطان فافزعوا الى الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم لما كسا الشمس ظن ان القيام قد قام فخرج سريعا صلى الله عليه وسلم حتى نام حتى اخذ بل اخذ رداء بعض اهله صلى الله عليه وسلم من شدة فزعه حتى دخل بس وكبر وكبر بعدما لا صلاة جامعة ثم الناس يصلون النبي صلى الله عليه وسلم وهم خائفون وجلون من شدة ذلك الموقف الذي حصل. لا شك وهذا من عدم اقبال الناس وقت الكسوف هذا ايضا من فوائد عدم الناس لان الاحباط واعلان الناس كان الشمس تقصد في اليوم الفلاني او ان القمر سيغسل الوقت الفلاني يذهب من القلب الهيبة لان مقصد الخسوف هو التخويف. كما قال صلى الله عليه وسلم ان ان يتلائم لا يسوى لموت احد. ولا لحياته وانما ان يخوف الله بهما قلادة. فاذا علم الناس ان الشمس تكشف او ان القمر سيخسف. فان الناس عنده بل اصبح بعض الناس يرى وقت تنزه وقت فرجة فيخرج ينظر متى يغسل الشمال داخل القمر حتى يصوره حتى يطرأ ينافي الذي لاجله وقع هذا الكسوة كله. فالكسوف والكسوف هما ايتان من ايات الله العلة يخوف الله بهما هذا هو العلم الذي ان الله يريد من؟ يريد منا التوبة والرجوع وان نرجع الى الله عز وجل وان نطع الذنب والخطايا. اذا رأينا مثل هذه الايات التي يخوفنا الله عز وجل بها سبحانه وتعالى